رغم اتفاق التهدئة.. تجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن رغم اتفاق التهدئة تجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة، الاشتباكات مستمرة في مخيم عين الحلوة رام الله دنيا الوطنأفادت وسائل إعلام لبنانية، بتجدد الاشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رغم اتفاق التهدئة.
الاشتباكات مستمرة في مخيم عين الحلوة رام الله - دنيا الوطنأفادت وسائل إعلام لبنانية، بتجدد الاشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وكان فتحي أبو العرادات، أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان، قال صباح اليوم، "إن جريمة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني أبو أشرف العرموشي، وعدد من رفاقه بمخيم عين الحلوة هو استهداف للأمن والاستقرار في المخيم، والجوار اللبناني".
وأوضح أبو العرادات لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن القتلة المجرمين نصبوا كمينا غادرا للشهداء، في محاولة لجر المخيم إلى مربع التفجير"، مؤكدا أنه لا عودة إلى الوراء، ولن يكون هناك جزر أو مربعات أمنية داخل المخيم، لأنه ملك للشعب الفلسطيني، وستبقى بوصلة المخيم متجهة نحو فلسطين، وسيبقى المخيم رمزاً للوحدة الوطنية".
وقال، "هناك 11 شهيداً حتى اللحظة بينهم 6 شهداء من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحوالي 50 جريحا، موزعين على مستشفيات مدينة صيدا بينهم حالات خطيرة".
ونوه إلى أن اجتماعا لهيئة العمل الفلسطيني المشترك سيُعقد بعد ظهر اليوم في سفارة دولة فلسطين، لاستكمال المعالجات، وبحث تبعات الجريمة.
وأكد أن اللقاءات التي عُقدت خلال اليومين الماضيين في مقر حركة "أمل"، ومقر النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد، طالبت بتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية والقضاء اللبناني، بناءً على الاتفاق السابق لهيئة العمل الفلسطيني المشترك، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية مشتركة، ووضع كل المعلومات والمعطيات حول المجموعة الإرهابية لدى لجنة التحقيق.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات واكبت اتصالات رسمية شارك فيها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، ولقاءً آخر عُقد في ثكنة زغيب في مدينة صيدا، انضم إليه قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وقيادة حركة فتح في صيدا، وبمشاركة حركة أمل".
وأكد أبو العرادات أنه سيتم عقد لقاء اليوم بدعوة من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان بمشاركة فعاليات المدينة، استنكاراً للجريمة النكراء، ولتسليم القتلة، والمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار، وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وأشار إلى أن هناك اتصالات دائمة مع نواب مدينة صيدا أسامة سعد، وعبد الرحمن البزري، والنائب السابق بهية الحريري، ومختلف فعاليات المدينة، والمراجع السياسية، والعسكرية، والدينية
وقد أدت الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان منذ السبت الماضي، إلى استشهاد 11 فلسطينييا، وإصابة 40 آخرين بجروح.
45.195.74.221
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رغم اتفاق التهدئة.. تجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، دعم بلاده للسلطة الفلسطينية واستمرار بذلها الجهود المكثفة الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري بنظيره الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس المصري على “دعم بلاده قيادةً وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية”، وفق البيان ذاته.
ولفت إلى “استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي، برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع، وسط استمرار وساطة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هدنة بالقطاع وسط عراقيل إسرائيلية لم تسفر عن نتائج.
وشدد السيسي على “دعم بلاده للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق”.
والسبت، استضافت القاهرة مشاورات بين حركتي فتح وحماس، لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وفق مصدر مصري أمني تحدث لـ”القاهرة الإخبارية”.
بدوره، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن “شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية”، وفق بيان الرئاسة المصرية.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، تبادل الرئيسان المصري والفلسطيني “الآراء والرؤى حول الجهود المشتركة التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني”.
كما تخلل اللقاء تبادل الآراء حول “مساعي دولة فلسطين لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة”.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وأكد الرئيس الفلسطيني “خطورة قرارات وإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في فلسطين، لما لذلك من تداعيات خطيرة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين”.
وفي وقت سابق الاثنين، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل وكالة الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.
والأحد، وصل الرئيس الفلسطيني القاهرة للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.
وجاء لقاء الرئيسين الفلسطيني والمصري على وقع إبادة جماعية بغزة ترتكبها إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023 ، خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأناضول