"التعاون الإسلامي" تحذر من عواقب استمرار التطاول على الأقصى
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن التعاون الإسلامي تحذر من عواقب استمرار التطاول على الأقصى، جدة صفاحذر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يوم الثلاثاء، من عواقب استمرار التطاول على المسجد الأقصى .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "التعاون الإسلامي" تحذر من عواقب استمرار التطاول على الأقصى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدة - صفا
حذر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يوم الثلاثاء، من عواقب استمرار التطاول على المسجد الأقصى المبارك، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات الخطيرة اليومية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ومسؤوليها الحكوميين.
وقالت المنظمة في ختام دورة المجلس الاستثنائية الثامنة عشرة،: إن "استمرار التطاول على المسجد الأقصى يشكل خرقًا جسيمًا للقانون الدولي، وعبثًا غير مسبوق بالوضع التاريخي والقانوني القائم".
وحذرت من خطورة محاولات المستوطنين اليهود المتطرفين تأجيج نيران الصراع الديني، بفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، وما يشكله ذلك من تهديد على السلم والأمن الدوليين.
وأدانت اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست ومجموعات المستوطنين للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال.
واعتبرت ذلك تكرارًا متعمدًا لاستفزاز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، ومسًا خطيرًا بمكانة الأقصى، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخرقًا واضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ولجميع الأعراف الدولية ذات الصلة.
وجددت التأكيد على أن مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وأن المسجد الأقصى بمساحته الكاملة والبالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، محمي بالقانون الدولي وبالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وأشارت إلى أن إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد.
وأكدت أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم بها، وأنه لا سيادة لـ"إسرائيل" على أي جزء من المدينة أو مقدساتها.
وأدانت الحملة الإرهابية المسعورة التي يشنها المتطرفون بحماية قوات الاحتلال على القرى والبلدات الفلسطينية، كما حدث مؤخرًا في حوارة، وترمسعيا، واللبن الغربية، وبروقين، وعوريف، وسبسطيا، وقيامهم بتدنيس المساجد وحرق المصاحف وتمزيقها وإحراق المنازل والممتلكات.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي وتحديدًا مجلس الأمن إلى وضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات والسياسات غير القانونية والاحتلال غير المشروع لأرض فلسطين، بما فيها القدس، ومساءلة الاحتلال عن هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأشادت بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس، والوقوف في وجه الإجراءات الإسرائيلية بالمدينة.
وثمنت إعلان "الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية" لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، كخطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية.
ودعا مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، المجموعة الإسلامية لدول منظمة التعاون إلى تكثيف جهودها على مستوى المنظمات الدولية، واتخاذ التدابير اللازمة لحمل "إسرائيل"، ووقف جميع انتهاكاتها وإجراءاتها غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
التعاون الإسلامي الأقصىر ش
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "التعاون الإسلامي" تحذر من عواقب استمرار التطاول على الأقصى وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون الإسلامی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نصف قرن من الاعتداءات .. لك الله يا أقصى
حرمت الحاخامية الكبرى فى إسرائيل على اليهود دخول المسجد الأقصى، أو ما تسميه بـ«جبل الهيكل»، انتظاراً لـ«المسيح المخلص»، حسب معتقداتهم لكن جماعات الهيكل اعتادت مخالفة العُرف اليهودي، وانتهكت المسجد الأقصى عدة مرات على مدار السنين بقيادة المتطرفين وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، بل آخر الانتهاكات كان اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى مع نهاية العام، بالإضافة لاقتحام قبر يوسف وأداء الطقوس التلمودية والرقص وغيرها من أساليب استفزازية للمسلمين.
1969
يوم 21 أغسطس أقدم متطرف أسترالى الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان، على إشعال النيران بالمصلى القبلى بالمسجد الأقصى، وشب الحريق بالجناح الشرقى للمصلى الواقع فى الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما فى ذلك منبر صلاح الدين الأيوبى التاريخي، كما هدد قبة المصلى الأثرية.
1967
يوم 7 يونيو دخل الجنرال موردخاى جور وجنوده المسجد الأقصى المبارك فى اليوم الثالث من بداية حرب 67، ورفعوا العلم الإسرائيلى على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.
وفى 15 يونيو، أقام الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلى شلومو غورن وخمسون من أتباعه صلاة دينية فى ساحة المسجد.
1969
وفى 21 أغسطس تم إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالى على خلفيته.
1976
فى 28 يناير، قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية أن لليهود الحق فى الصلاة داخل الأقصى.
1981
فى 28 أغسطس تم الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسى يبدأ من حائط البراق.
1982
أطلق جندى يدعى «هارى غولدمان» فى 11 أبريل النار بشكل عشوائى داخل الأقصى، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وجرح أكثر من ستين آخرين.
1982
فى 25 يوليو تم اعتقال «يوئيل ليرنر» أحد ناشطى حركة كاخ بعد تخطيطه لنسف مسجد الصخرة.
1984
دخل يهوديان الأقصى فى 26 يناير وبحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.
1997
سمح المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية فى 11مارس
لليهود بالصلاة فى الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة.
وفى 31 أغسطس تم الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق.
2000
اقتحم أرييل شارون فى 28 سبتمبر ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.
وفى 29 سبتمبر ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المصلين فى المسجد الأقصى المبارك كان نتيجتها عشرات الشهداء والجرحى.
2004
فى 9 سبتمبر أقام مناحيم فرومان حاخام «مستوطنة تكواع» حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلله شرب الخمور.
2005
فى 4 أبريل نشرت شرطة الاحتلال تفاصيل خطة تتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات حول الأقصى.
2006
فى 8 فبراير وزعت وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية، آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة فى القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
2010
فى 25 مايو أدى لأول مرة أحد حاخامات الحريديم طقوس صلاة يهودية كاملة، والسجود سجوداً تاماً تجاه قبة الصخرة خلال النهار، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
2010
فى 20 ديسمبر، اعتقل مستوطن حاول اقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها فى المصلى القِبلي.
2014
فى 27 أكتوبر ناقش الكنيست مقترحاً لسحب السيادة الأردنية على الأقصى.
2015
فى 18 يناير، أحبطت دائرة الأوقاف الإسلامية، محاولتين جديدتين لإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد الأقصى المبارك.
2015
فى 11فبراير، نصبت طواقم بلدية الاحتلال فى القدس لافتة تعريفية قرب المسجد الأقصى حملت تسمية «جبل الهيكل» بالإشارة إلى المسجد الأقصى باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وفى 9 سبتمبر، أعلن وزير جيش الاحتلال أن المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى المبارك جماعات غير مشروعة ومحظورة.
ومنتصف الشهر اقتحمت قوة معززة من جنود الاحتلال وشرطته الخاصة المسجد الأقصى، وحطمت أقفال المصلى القبلي، وألقت عشرات القنابل الغازية والرصاص المعدنى المغلف بالمطاط على المصلين، بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين.
2016
فى 13 أبريل كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن تنظيم مستوطنين متطرفين مراسم عقد زواجهم داخل المسجد الأقصى المبارك.
وفى 21 يونيو، تم كشف النقاب عن حفريات سرية تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلى حول وأسفل المسجد الأقصى، و16 أغسطس، كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، فى تقرير تليفزيونى عن خطة وضعتها منظمات وجمعيات إسرائيلية، مدتها ثلاثة أعوام هدفها هدم المسجد الأقصى، وبناء «الهيكل المزعوم» على أنقاضه.
2017
2 مايو أدى جنديان إسرائيليان اقتحما المسجد الأقصى، تحية عسكرية مقابل مصلى قبة الصخرة المشرفة، بالإضافة لعشرات الاقتحامات على مدار العام، أبرزها منع شرطة الاحتلال، إقامة صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى، وإغلاقه بشكل كامل بعد عملية إطلاق نار استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتل شرطيان إسرائيليان.
2018
16 يناير منعت سلطات الاحتلال موظفى لجنة الإعمار فى دائرة الأوقاف الإسلامية من ممارسة عمليات الترميم والصيانة فى كل أرجاء المسجد الأقصى، وفى 10 ديسمبر اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المغلق.
2019
2 يونيو اقتحم نحو 1200 مستوطن المسجد الأقصى فى انتهاك صارخ لحرمة المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ودارت مواجهات عنيفة تصدى خلالها المعتكفون لقوات الاحتلال والمستوطنين الذين لبوا دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى احتفالاً بما يسمى «توحيد القدس».
2020
30 يوليو اقتحم أكثر من 1100 مستوطن ساحات المسجد الأقصى المبارك، على فترتين صباحية ومسائية، فى أعقاب دعوات من جماعات المستوطنين لتكثيف عمليات الاقتحام تزامناً مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» عند اليهود، الذى يصادف يوماً مقدساً عند المسلمين هو يوم عرفة.
2022
15 أبريل الموافق 14 رمضان 1443 هـ، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا، وتسلق خلال الاقتحام عدد من جنود الاحتلال أسطح المبانى المحيطة بالمسجد الأقصى، كما أخلوا ساحة المسجد وأغلقوا معظم الأبواب المؤدية إليه.
2023
لم يمر هذا العام خفيفاً على القدس ومقدساتها وسكانها، فمع تولى إيتمار بن غفير حقيبة الأمن فى حكومة بنيامين نتنياهو، نفذ عدة اقتحامات للمسجد الأقصى فى جولات استفزازية.
2024
26 ديسمبر قاد وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فى أول أيام ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكاه» العبرى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية فى باحاته.