نماذج مشرفة.. شابة من ذوي الهمم تتحدى فقدان ساقها وتحصد لقب أول بطلة في البارالمبية بباريس
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحياة ليس لها معنى بدون هدف وشغف فالإنسان الفاقد للشغف والطموح لا يحب الحياة ولا يسعى لشيء ولا يتذوق طعم النجاح والإنجاز، ولكن الحياة ليست خالية من التحديات والصعاب ويمكن التغلب على كل هذه التحديات بالإرادة والشغف والطموح حتى لو كان التحدي هو إعاقة جسدية، فدائما ما تثبت النماذج الناجحة والمختلفة أن الإعاقة ليست جسدية أبدا بل فكرية فهناك الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون صحة جيدة وجسد مثالي ولا يملكون شغف وطموح ولا يسعون لشيء يذكر في الحياة وإعاقتهم فكرية.
وكل يوم تثبت سيدات وفتيات مصر أنهن من أعظم نساء الأرض يحققون المعجزات ويرفعون علم مصر في المحافل والمناسبات الدولية ومن بينهم الشابة "مروة عبدالعال" التي أصبحت أول بطلة مصرية من ذوي الهمم تتأهل لدورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤ في التجديف وذلك بعد أن استطاعت تحقيق إنجاز تاريخي في بطولة أفريقيا وكانت حديث العالم في العام الماضي ٢٠٢٣، اللاعبة عضو في منتخب مصر من ذوي الهمم للتجديف وهي فاقدة لساقها وبالرغم من ذلك حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق زوجي مختلط خلال البطولة الأفريقية بتونس.
تطمح "مروة" بتحقيق إنجاز جديد يسجل ضمن تاريخها بالفوز بميدالية بارالمبية في التجديف في باريس ٢٠٢٤ وستكون أول مصرية حققت الإنجاز، خاصة أن وزارة الشباب والرياضة تنتظر منها الكثير وتعتمد عليها لثقتهم في قدراتها فكان وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أجرى اتصالا هاتفيا معها لتهنئتها على التأهل لدورة الألعاب وبعد فوزها في البطولة الأفريقية وأكد متابعته لها في الفترة المقبلة وأنه ينتظر منها إنجاز جديد.
وتعمل على تطوير مستواها والاستعداد للبطولة التي سوف تقام من الفترة ٢٨ أغسطس حتى ٨ سبتمبر وتسعى لتحقيق اللقب ورفع علم مصر هناك والاستعداد المبكر للبطولة يستعدها في تخطي أي عقبات قد تواجهها، ويساعدها في الارتقاء بمستواها والحصول على مركز ولقب في البطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي الهمم البارالمبية الميدالية الذهبية
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض بطلة الجمهورية في الجمباز
كشفت الفنانة عايدة رياض عن بعض من أجمل ذكريات طفولتها، مشيرة إلى اللحظات التي لا تزال محفورة في وجدانها، وقالت إنها عندما كانت في الثامنة والتاسعة من عمرها، كانت تقضي وقتها في اللعب في شوارع مصر الجديدة، التي كانت أكثر هدوءًا وأقل ازدحامًا مما هي عليه الآن.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها وأطفال الحي اعتادوا اللعب أسفل العمارات أو في ساحة صغيرة قريبة، حيث كانت المساحات المفتوحة تتيح لهم الاستمتاع بوقتهم.
ومن بين الألعاب التي عشقتها، لعبة "البلي"، حيث كانت تذهب لشراء البلي بقرش أو قرشين تأخذها من والدتها، ثم تتوجه إلى الشارع لخوض منافسات شيقة مع أخيها سمير وأصدقائها.
وتذكرت كيف كانت تتقن التصويب، وتحرص على الفوز بالمباريات، حتى أصبحت محترفة في هذه اللعبة، التي لم تكن مجرد تسلية، بل كانت تحديًا حقيقيًا يتطلب مهارة ودقة.
لم تقتصر هواياتها على "البلي"، بل كانت تمارس كرة القدم مع الأولاد، إلى جانب تفوقها في رياضة الجمباز، حيث وصلت إلى مستوى بطلة الجمهورية أثناء دراستها كانت تحب تنفيذ حركات الجمباز في الشارع، رغم أنها كانت تخشى أن يراها الآخرون ويعتبرون تصرفاتها غير مألوفة.