مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة صلاح الدين بالعراق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ١٤ مايو الجاري، الهجوم الإرهابي الذي وقع بإحدى النقاط العسكرية في محافظة صلاح الدين بجمهورية العراق الشقيق، وأسفر عن استشهاد عدد من العسكريين، وإصابة عدد آخر.
وأعربت مصر عن تضامنها الكامل مع دولة العراق الشقيقة في هذا الظرف الدقيق، وخالص تعازيها وصادق مواساتها للحكومة والشعب العراقي ولأسر الشهداء، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت جمهورية مصر العربية على موقفها الثابت والراسخ الذي يدين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ودعت إلى تكاتف الجهود الدولية من أجل اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله ودعمه.
اقرأ أيضاًالمقاومة في العراق تستهدف قاعدة رامون الجوية التابعة للاحتلال
رئيس وزراء العراق: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ويرقى للإبادة الجماعية
لاعب منتخب العراق الأوليمبي: نتطلع لمزيد من الإنجازات في أولمبياد باريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق الهجوم الإرهابي في العراق محافظة صلاح الدين محافظة صلاح الدين بالعراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الصاروخ اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون تطوّر استثنائي
وأوضح عبد الرحمن في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب" اليوم الاحد أن الصاروخ يحمل رأسًا متفجرًا ضخمًا يزن ما لا يقل عن نصف طن، استنادًا إلى الحفرة الناتجة عن الانفجار، والتي بلغ قطرها نحو 25 مترًا، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الصواريخ يختلف عن سابقاته من حيث الحجم والقدرة التدميرية.
وأضاف أن الصاروخ تمكّن من تجاوز منظومتين من أحدث أنظمة الدفاع الجوي "الإسرائيلية" والأمريكية، في فشل ذريع اعترفت به الجهات "الإسرائيلية" رسميًا، إذ سقط الصاروخ كاملًا بجسده ورأسه المتفجر في قلب المطار، دون أن يتم اعتراضه.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذا الهجوم استهدف مطار "بن غوريون"، وهو الأهم في دولة العدو، ويخدم حوالي أربعة ملايين زائر سنويًا، ويُعد شريانًا رئيسيًا للاقتصاد الإسرائيلي، إذ تمر من خلاله آلاف الصفقات ورجال الأعمال، ويقع في منطقة "تل أبيب الكبرى" – مركز الثقل الاقتصادي والسياسي لدولة الاحتلال.
واعتبر عبد الرحمن أن هذا الصاروخ لا يمثل مجرد ضربة مادية، بل يحمل دلالات معنوية شديدة الأثر، إذ أثبت أن "إسرائيل"، رغم دعمها العسكري الهائل، عاجزة عن حماية أبرز منشآتها الحيوية من صواريخ تنطلق من مسافة تزيد عن ألفي كيلومتر.
كما لفت إلى الأثر الاقتصادي المباشر للضربة، مشيرًا إلى أن عدة شركات طيران كبرى أوقفت رحلاتها إلى مطار "بن غوريون" بعد الهجوم، مما يشكل ضربة إضافية للاقتصاد "الإسرائيلي" و"لهيبته الأمنية التي طالما تباهت بأنها قادرة على الضرب في أي مكان".