بنك مسقط يشارك في معرض إكسبو للسيارات ويسلط الضوء على مميزات منتج “سيارتي”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، عن مشاركته في معرض إكسبو للسيارات والذي سيتم تنظيمه لأول مرة خلال الفترة من 16 – 18 مايو 2024م في مجمع معارض بيع السيارات المستعملة بولاية صحار، محافظة شمال الباطنة. ويهدف تنظيم هذا الحدث إلى توفير منصة لعرض أحدث الابتكارات والتطورات في صناعة السيارات إضافة إلى توفير منصة لتبادل الخبرات واستقطاب المهتمين في مجال السيارات وتعزيز سوق الصادرات في سلطنة عمان.
وخلال أيام المعرض الثلاثة، سيتمكن الزبائن من زيارة الركن الخاص ببنك مسقط والتعرف على منتج تمويل “سيارتي” والخدمات والمزايا المختلفة التي يقدمها، كما سيحظى الزبائن بفرصة الاستفادة من العرض الخاص على منتج تمويل “سيارتي” الذي يتضمن سعر فائدة خاص مخفّض يبدأ من 3.75% سنوياً للسيارات الجديدة والمستعملة للزبائن العمانيين والمقيمين، كما يقدّم البنك ميزة جديدة وهي إعفاء الزبائن من تسديد قسط التمويل لأوّل شهرين، علمًا بأن منتج تمويل “سيارتي” يعد من المنتجات التي تقدم معدّلات فائدة تنافسية بنسبة 4% لمدة سنتين ونسبة 4.25% لمدة 3 سنوات ونسبة 4.5% لمدة أربع سنوات.
هذا ويمكن لكافة الزبائن الاستفادة من هذا العرض ومميّزاته بما فيهم الزبائن العمانيين العاملين في القطاع الحكومي والمؤسّسات شبه الحكومية والشركات المدرجة ضمن الفئة الأولى والثانية، بالإضافة إلى المقيمين العاملين في القطاع الحكومي والمؤسّسات شبه الحكومية والشركات المدرجة ضمن الفئة الأولى، مع تطبيق جميع الشروط المتعلقة بتمويل سيارتي. ويتضمّن منتج تمويل “سيّارتي” عدة مزايا من بينها طلب الحصول على قرض يصل إلى 60.000 ريال عماني للسيارات الجديدة والمستعملة، وفترة سداد تصل إلى 8 – 10 سنوات بالنسبة إلى العمانيين، وخدمة الحصول على تأمين طرف ثالث مجانيّ في حال التمويل على السيارات المستعملة.
وبمناسبة المشاركة في المعرض، أشار طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إلى أن البنك حريص على تقديم مختلف العروض والتسهيلات لتعزيز استفادة الزبائن من الخدمات والمنتجات المقدمة وخاصة منتج تمويل “سيارتي” الذي يعد أحد المنتجات التي تشهد إقبالاً كبيرًا من الزبائن، معربًا عن سعادته بالمشاركة في معرض إكسبو للسيارات للالتقاء بالزبائن مباشرة وتعريفهم بالمزايا المختلفة وطريقة التقديم للحصول على التمويل، داعيًا نائب مدير عام فروع المحافظات الجميع وخاصة المهتمين بهذا القطاع إلى زيارة المعرض والتعرف عن قرب على منتج تمويل “سيارتي” والاستفادة من التسهيلات المصرفية التي يتضمنها العرض الذي يقدمه البنك.
ويمكن للزبائن تقديم طلب الحصول على تمويل “سيّارتي” من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال أو زيارة أحد فروع بنك مسقط المتوزّعة في مختلف محافظات سلطنة عمان أو من خلال مراكز سيارتي في الوطيّة بمحافظة مسقط وصلالة بمحافظة ظفار، مع ضرورة إحضار نسخة من البطاقة الشخصية للعمانيّين، ونسخة من جواز السفر للمقيمين، ورسالة تحويل الراتب، ووثيقة تثمين السيارة ورخصة القيادة، بالإضافة إلى الملكية والبطاقة الشخصية للبائع في حالة التمويل لشراء السيارات المستعملة. ويقدم تمويل “سيارتي” تسهيلات أخرى منها خصم الأقساط الشهرية تلقائيا من حساب الزبون بمجرد تقديم التفويض إلى البنك، ويمكن لجميع الزبائن الذين يرغبون بشراء سيارة الأحلام الاستفادة من الإجراءات السريعة للمعاملات، حيث يتم إنهاء المعاملة في غضون 24 ساعة فقط، مع مراعاة ضرورة إحضار جميع المستندات المطلوبة.
وللمزيد حول منتج تمويل “سيارتي”، دعا البنك إلى زيارة ركنه في معرض إكسبو للسيارات أو أحد فروعه أو مراكز مبيعات سيارتي أو زيارة موقعه الإلكتروني من خلال الرابط المرفق
(https://www.bankmuscat.com/ar/loans/Pages/details.aspx#sayyarti).
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: منتج تمویل
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُنظّم معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” في اللوفر – أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ “جائزة البُردة العالمية 2024″، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان ” كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ”، وذلك في متحف اللوفر- أبوظبي، ويستمر حتى 19 يناير 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي.
ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم “النور”، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة “المائدة” الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من “منحة البُردة” و”برنامج بناء القدرات” وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و”متحف الآغا خان” في تورنتو، كندا، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف : “نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء.
من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي ، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة “النور” التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.
تبدأ رحلة زوار المعرض في “قسم الأرشيف” الذي يُوثق تطوّر جائزة البُردة على مدار العقدين الماضيين، حيث يُقدم منظوراً تاريخياً بصرياً يعرض صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو تُسلّط الضوء على أبرز المحطات التي مرّت بها الجائزة منذ انطلاقها، إضافة إلى مشاركة الفنانين والمُبدعين الذين ساهموا في تشكيل إرث هذه الجائزة.
ثم ينتقل الزوار إلى “قسم الشعر”، الذي يُسَلَّط الضوء على الأعمال الفائزة من مختلف دورات جائزة البُردة، كون الشعر أحد الركائز الأساسية للجائزة منذ انطلاقها، ويُقدم مجموعة من القصائد باللغة العربية الفصحى والشعر النبطي الذي يعكس اللهجة المحلية. وتتناول القصائد المختارة موضوع “النور” وتحتفل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم كرمز للنور والهداية.
أما منطقة المنتدى في الطابق السفلي من المعرض، فهي مكان لاستكشاف جماليات الحلية الشريفة، وهو نوع مميز من الخط العربي، الذي يبرز صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يعرض هذا القسم مراحل تطور الحلية الشريفة وأهميتها في الفن الإسلامي المعاصر.
ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال المُميزة في قسم “القرآن الكريم: نُورٌ على نُور”، الذي يُركز على فصول قرآنية مثل سور “النجم” و”الرحمن” و”التوبة”، حيث تتفاعل الأعمال الخطية مع فنون الزخرفة.
ويعرض قسم “الحديث الشريف وخطبة حجة الوداع” انعكاسات فنية تعكس قيم الوحدة والرحمة والهداية الروحية التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى احتفاء قسم “قصيدة البُردة ونهج البُردة” بالشعر العربي الكلاسيكي.
ولمحبي الأعمال الفنية المعاصرة، يضم الطابق العلوي الخلفي من المعرض أعمالاً من مجموعة البُردة، تجمع بين التفسيرات العميقة للفن الإسلامي.
ويُمثل عمل “المالد” للفنان عمّار العطار، على سبيل المثال، تجربة مؤثرة حيث يجمع بين الصور الثابتة والتسجيلات الصوتية لـ “تعابير المالد” الإماراتي، وتم تصميم هذا القسم لتوفير استراحة تأمّلية تُعزّز موضوع الكلمة والفن، حيث تمتزج الجماليات المرئية بالعمق الروحي.وام