العفو الدولية تدعو الحوثي لإطلاق سراح خبير تربوي معتقل بشكل تعسفي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي المسلحة إلى إطلاق سراح الخبير التربوي مجيب المخلافي المعتقل تعسفا لدى الجماعة.
وقالت في بيان مقتضب إن الخبير والمدرب التربوي مجيب المخلافي محتجز تعسفياً من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في صنعاء.
وأضافت أنه وبعد إلقاء القبض عليه، اختفى قسرياً لمدة 21 يوماً واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من شهر في مركز الاعتقال التابع للأمن والمخابرات الذي يديره الحوثيون في صنعاء، حيث لا يزال موجوداً حتى الآن.
وأكدت أن المخلافي محتجز لدى الجماعة المسلحة بدون تهمة ويُحرم من حقه في الاستعانة بمحام، ويجب إطلاق سراحه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.