مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يغلق بابي العامود والأسباط / شاهد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك ورفعوا خلالها أعلام الاحتلال الإسرائيلي في باحاته، احتفالا بما يسمى “يوم الاستقلال” الموافق لذكرى النكبة الفلسطينية.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-6876232859068459&output=html&h=280&adk=626767309&adf=2420039225&w=682&abgtt=1&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1715675537&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7780525568&ad_type=text_image&format=682×280&url=https%3A%2F%2Fqudsn.
وقام عدد من المستوطنين خلال ساعات الصباح برفع علم الاحتلال، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وتوشح مستوطنون بعلم الاحتلال خلال اقتحامهم، وآخرون رفعوه داخل المسجد والتقطوا الصور مرددين النشيد الوطني الإسرائيلي بصوت عالٍ.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرق غزة 2024/05/14وقام أحد المستوطنين بتعليق علم الاحتلال على باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط تواصل الانتهاكات للمقدسات الإسلامية.
وتزامنا مع التقييدات المشددة على دخول المصلين للأقصى، لتأمين اقتحام المستوطنين في ما يسمى “يوم الاستقلال”، أغلقت قوات الاحتلال تُغلق باب العمود -أحد أبواب سور القدس- في وجه الفلسطينيين، وأعلن عبر مكبرات الصوت إغلاقه، وتنشر عناصرها لمنع المرور عبره.
كما أغلقت قوات الاحتلال باب المجلس ومنعت الأهالي من دخول المسجد الأقصى من جهة الباب، ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد.
ومنعت قوات الاحتلال مجموعات من الداخل المحتل من دخول القدس عبر باب العامود للصلاة في المسجد الأقصى.
وفي داخل المسجد؛ ضيّقت قوات الاحتلال الخاصة على المصلين قبالة المصلى القبلي في المسجد الأقصى وفتشت بطاقات هوياتهم، تزامنا مع اقتحام المستوطنين، وأخرجت فتاة من المسجد.
بالتزامن مع تأمين اقتحامات المستوطنين .. قوات الاحـ..تلال تخرج شاباً من المسجد الأقصى pic.twitter.com/eOGdwZ6sMk
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 14, 2024وتأتي هذه الخطوة استكمالا لمخطط تهويد الأقصى وفرض سيادة الاحتلال عليه، حيث انطلقت دعوات استيطانية لتنظيم اقتحام كبير للمسجد الأقصى اليوم، لرفع أعلام الاحتلال، والمشاركة في حشد هو الأكبر منذ احتلال الأقصى.
وكانت الجماعات الاستيطانية نظمت منذ أشهر حملة تواقيع للمطالبة بالسماح لأنصارها رفع العلم، كما نصبت لافتة ضخمة في قلب مدينة تل أبيب تروّج لذات الهدف.
وضمن حملتها الدعائية، نشرت الجماعات عشرات التصاميم بتقنية الذكاء الاصطناعي، تُظهر علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى.
بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للأقصى … قوات الاحـ..تلال تمنع الأهالي من التواجد في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة pic.twitter.com/AtIO8CLvNS
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 14, 2024ودعت جماعات المستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى احتفالا بما يُسمى”يوم الاستقلال”، للوصول لأرقام قياسية من المقتحمين، وشملت الدعوة تعليق لوحة كبيرة على شارع “أيالون” في “تل أبيب” لحشد أكبر عدد من المستوطنين.
وكانت جماعات استيطانية تدعى “بيدينو”، أعلنت نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى، خلال ما يسمى “يوم الاستقلال”، الذي يوافق 14 أيار/ مايو الجاري.
وتتواصل الدعوات للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الطرق المؤدية إلى المسجد #الأقصى المبارك وتمنع الفلسطينيين من الوصول إليه مع استمرار اقتحامات المستوطنين#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/OUq0fdXgkr
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 14, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأقصى حرب غزة فيديو 25D8 25A7 25D9 2584 25D8 25A7 25D8
إقرأ أيضاً:
رقم غير مسبوق.. الأزهر يكشف أعداد مقتحمي المسجد الأقصى خلال 2024
سجّل عام 2024 رقما جديدا وُصف بـ"القياسي" في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث بلغ وفق مرصد الأزهر العالمي 58 ألف مقتحم.
وكشف مرصد الأزهر، عبر تقرير له، أنّ: "عدد مقتحمي المسجد الأقصى في 2024 بلغ 58 ألف مقتحم مقارنة ب ـ51,483 في عام 2023 أي بزيادة تجاوزت 13 في المئة".
وأوضح تقرير مرصد الأزهر، أنه: "صاحبت هذه الاقتحامات سلسلة من الانتهاكات الصهيونية المنظمة، سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات المستوطنين، الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات الهيكل المزعوم".
وفي السياق نفسه، أشار التقرير إلى أنّ: "تلك الجماعات تستغل الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية".
إلى ذلك، أكد المرصد، خلال التقرير ذاته، أنه: "مع بداية عام 2024 تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف، لتحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل".
كذلك، لفت التقرير إلى أنّ: "هذه الاعتداءات تجري بدعم خارجي خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة"، مردفا: "بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال والذي بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية".
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك كافة القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، مبرزا أنّ: "المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم".
تجدر الإشارة إلى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، قد توالت لأكثر من عام كامل، بين الهدم والتدمير للمساجد في قطاع غزة المحاصر، والاقتحامات والتدنيس لمساجد أخرى وكنائس بالضفة الغربية، ناهيك عن القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين.
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، الأحد الماضي، أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي.
وتابعت الوزارة، عبر تقرير خاص، شرح "انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024"، أنه دمّر 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.
وزارة الأوقاف في تقريرها، أبرزت أيضا، أن الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستعمرين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه، وذلك بـ256 اقتحاما خلال العام الماضي.
"مارس خلالها المستعمرون طقوسا تلمودية، أصبحت تمارس بشكل يومي كالانبطاح الملحمي الذي ابتدأ القيام به منذ تاريخ 13/8/2024، وقد مارس هذا الفعل عضو الكنيست "موشيه فيغلين" لأول مرة" بحسب الوزارة الفلسطينية.