"رفضت الخضوع له ولم يغتصبها".. ماذا حدث في قضية ضحية سائق أوبر الجديدة؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تستكمل جهات التحقيق بمدينة نصر، اجراءاتها في اتهام سائق أوبر بمحاولة خطف فتاة واغتصابها بدائرة قسم شرطة مدينة نصر.
وكشفت سالي شقيقة الفتاة التي تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي أن شقيقتها بمجرد ركوبها للسيارة، لاحظت سلوكا غريبا من قبل السائق، وبعد لحظات وجيزة، وصلت رسالة نصية لأخت الضحية تخبرها بإلغاء رحلتها مع شركة أوبر، فأصيبت سالي بحالة من الذهول والارتباك وحاولت الاتصال بأختها أكثر من مرة دون جدوى
وأضافت سالي وهي يغالبها البكاء، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يستخدم هاتف أختها، يخبرها بالعثور على شقيقتها في منطقة صحراوية وقد تعرضت للضرب والجرح الغائر في أنحاء متفرقة من جسدها.
وأثناء نقلها إلى المستشفى أفادت الضحية بأنها قاومت بشدة محاولات السائق للاعتداء عليها ورفضت الخضوع له، وبعدما شعر بفشل محاولته، ألقاها خارج السيارة في منتصف الطريق الصحراوي وتركها وحيدة لملاقاة مصيرها.
فيما استمعت النيابة لأقوال الفتاة المجني عليها، والتي كشفت أنها أثناء ركوبها سيارة أوبر من التجمع؛ إلى منطقة الشيخ زايد لحضور حفل زفاف، قام السائق بالتوقف أمام استاد الدفاع الجوي بمدينة نصر، وأخبرها بأنها سيشتري زجاجة مياه من أحد الأكشاك في هذه المنطقة، لتفاجأ بالسائق يفتح الباب الخلفي للسيارة ويحمل بيده سلاحًا أبيض.
وأضاقت أنها حاولت منع السائق من التعدي عليها، لكنه أحدت إصابة بها عبارة عن جرح قطعي في إصبعها، قائلة بأنه قال لها مشيرا إلي كتر يمسكه في يده “شايفه دي هموتك بيها”، فردت عليه “مش هتقدر تعملي حاجة ومش هتلمسني وفضلت اصرخ والناس مسكته”.
كانت قد رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده تعرض فتاة لمحاولة خطف أثناء توجهها من القاهرة الجديدة إلى الشيخ زايد، وقيام السائق بمحاولة خطفها واغتصابها.
وبإجراء التحريات تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة سائق عمره 24 عامًا، حاصل على دبلوم زراعة، وأن الفتاة استقلت معه السيارة من أمام الجامعة الأمريكية بمنطقة التجمع لتوصيلها إلى مدينة الشيخ زايد، لكن في أحد الشوارع الفارغة بنطاق دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، طلب المتهم من الفتاة النزول من السيارة وحاول الاعتداء عليها جنسيًا.
فاستغاثت الفتاة بالمواطنين ففر المتهم هاربًا، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي إغتصاب الدفاع الجوي مواقع التواصل الاجتماعي تعدي أقوال جرح قطعي الصحراوي التواصل الاجتماعي الشيخ زايد خطف
إقرأ أيضاً:
النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، على مواقف مصر الثابتة في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مشددًا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
تهنئة بمناسبة عيد الفطر ودعم مصر للقضية الفلسطينيةفي مستهل حديثه، وجه النائب تيسير مطر، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» التهنئة للشعب المصري بكافة طوائفه بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا على دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشرطة المصرية، والقوات المسلحة، باعتبارهم رموزًا للأمن والأمان في البلاد، قائلا: «نقول للرئيس: وراك 100 مليون راجل، وراك رجال ونساء، شباب وشيوخ، كل أفراد الشعب المصري».
وأرسل النائب، تهنئة خاصة للشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا على وقوف مصر بجانب الفلسطينيين في محنتهم، ودعم كل العرب الشرفاء لقضيتهم العادلة، متمنيًا أن تنتهي المحنة قريبًا وتعود فلسطين لأهلها.
وأضاف أن موقف مصر كان واضحًا منذ اللحظة الأولى، حيث رفضت التهجير القسري وقالها الرئيس السيسي صراحة في جميع المناسبات والمحافل الدولية، مشيرًا إلى أن التهجير يعني ضياع القضية الفلسطينية بالكامل.
وأكد أن مصر لم تكتفِ بالمواقف السياسية، بل عملت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، مشددًا على أن القيادة السياسية المصرية واضحة جدًا في حفاظها على القضية الفلسطينية.
وفي تعليقه على العدوان الإسرائيلي المتجدد على غزة، أكد النائب تيسير مطر أن إسرائيل تمارس الإجرام منذ عام 1948، وتخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، مضيفًا: «إسرائيل بلد همجية، تمارس البلطجة بجميع أشكالها ضد الأطفال والنساء والعُزَّل، والمجتمع الدولي فشل في محاسبتها أو وضع حد لها».
كما أشار إلى اللعب بالمواقف السياسية والكلمات من قبل المجتمع الدولي، معتبرًا أن إسرائيل تسعى لفرض الأمر الواقع، وتحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر ممارساتها القمعية.
وحول إعلان إسرائيل عن تشكيل «هيئة التهجير الطوعي»، وصف هذه الخطوة بأنها خدعة جديدة لتحقيق أهدافها في إفراغ غزة من سكانها، مؤكدًا أن هذا الإجراء غير قانوني ومخالف لكل الأعراف الدولية، مضيفًا: «إسرائيل تلعب بالنار، وإذا مرت أفعالها اليوم، فلن تمر غدًا، وستكون عواقبها وخيمة».
الاحتجاجات في غزة ضد حماس ومستقبلها السياسيوحول الاحتجاجات الشعبية في غزة ضد حركة حماس، أكد مطر أن من حق الفلسطينيين الاحتجاج، لأنهم يريدون العيش بأمان في أرضهم، منتقدًا سياسات حماس التي لم تحقق أي مكاسب للقضية الفلسطينية منذ بدء الحرب.
وأضاف: «ماذا كسبنا منذ 7 أكتوبر؟ لا شيء سوى الضحايا والدمار»، مشيرا إلى أن تشكيل إسرائيل لجنة التهجير يأتي كخطوة لتعزيز مخططها في إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وأن استمرار النزاع دون حل سياسي سيؤدي إلى معاناة أكبر للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن مصر لم تسعَ لمصلحتها على حساب القضية الفلسطينية، بل حافظت عليها منذ عقود، داعيًا الفلسطينيين إلى التكاتف والوحدة، والعمل على إيجاد حلول سياسية عبر المفاوضات، والاستجابة للقيادة المصرية التي لا تبحث عن مصلحة خاصة بل تسعى لحل القضية بشكل عادل.
موقف مصر من المفاوضات وإمكانية نجاحهاوفيما يتعلق بـ المقترح المصري الجديد لإعادة مفاوضات غزة إلى مسارها، أكد النائب أن مصر تقوم بدورها على أكمل وجه، حيث يسعى الرئيس السيسي ووزارة الخارجية لإيجاد حلول واقعية للنزاع.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في الأطراف الأخرى، التي لا تأتي إلى طاولة المفاوضات بنوايا صادقة، بل تسعى للمماطلة وتحقيق مصالحها الخاصة على حساب أرواح الأبرياء، مضيفًا: «لو أخلصت الأطراف الأخرى النوايا، القضية الفلسطينية ستُحل، لكن مصر واضحة وصريحة في مواقفها، وتتحرك علنًا لدعم الفلسطينيين».
وفي حديثه عن مستقبل العلاقات المصرية - الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب، انتقد النائب سياسات ترامب الأحادية، مؤكدًا أن مصر تحافظ على علاقات متوازنة مع جميع الدول، متمنيًا أن يتراجع ترامب عن سياساته غير المستقرة تجاه المنطقة والعالم.
وحذّر من أن اللعب بمقدرات الدول قد يرتد عليه في المستقبل، مؤكدًا أن العالم ليس مجلس إدارة واحدًا تترأسه الولايات المتحدة، بل لكل دولة سيادتها وحقها في اختيار قيادتها.
رسالة للشعب المصريواختتم النائب حديثه بتوجيه رسالة للشعب المصري، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الحساسة، وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب أو الفوضى، قائلاً: «مصر بلد الجدعان، والمصري وقت الأزمات يتحول إلى وحش للدفاع عن بلده، ولهذا نقول للرئيس السيسي: وراك 100 مليون مصري، يد واحدة خلفك».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
«مصطفى بكري» يوجه رسالة نارية إلى العالم: أين ضمائركم من جرائم نتنياهو ضد أطفال فلسطين الذين يُحرقون بالقنابل؟