مقتل أول عامل دولي بالأمم المتحدة في قطاع غزة يثير غضبا دوليا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أثارت مقتل أول عامل إغاثة بالأمم المتحدة في قطاع غزة، غضبًا دوليًا بعد استهدافه بهجوم على سيارته في مدينة رفح الفلسطينية، ووفقًا لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، فهو أول موظف دولي تابع للمنظمة يُقتل في غزة منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف فرحان حق، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شعر بحزن عميق لوفاة أحد أعضاء إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، كما أصيب آخر، ووقت استهدافهما، كانوا ذاهبين إلى المستشفى الأوروبي في رفح الفلسطينية.
وكتب «جوتيريش» عبر منصة «إكس»: «لقد تم قصف سيارة الأمم المتحدة في غزة، مما أدى إلى مقتل أحد زملائنا وإصابة آخر، وقتل أكثر من 190 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني».
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات الإسرائيلية على موظفي الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين.
الصحة العالمية: فجعنا بالوفاةفيما علق مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، على مقتل عامل إغاثة دولي في قطاع غزة، قائلًا: «فجعنا بوفاة عامل إنساني تابع للأمم المتحدة وإصابة آخر في غزة اليوم».
الأونروا: عمال الإغاثة وموظفو الأمم المتحدة ليسوا هدفًاوعلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على مقتل عامل دولي تابع للأمم المتحدة في غزة، وكتب فيليبي لازاريني، مفوض الوكالة، عبر منصة «إكس»، قائلًا: «قُتل عامل إغاثة آخر في غزة اليوم، وهذه المرة، زميل من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، إن فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائها وزملائها، عمال الإغاثة وموظفو الأمم المتحدة ليسوا هدفًا ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا هدفًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش موظفي الأمم المتحدة الأونروا غزة الأمم المتحدة فی للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها تشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب (القاعدة) في الصومال وجماعة الحوثي في اليمن. داعية إلى تعاون لجان مجلس الأمن في اليمن والصومال لمراقبة العلاقة بين التنظيمين الذين تعتبرهما أمريكا منظمات إرهابية.
جاء ذلك في كلمة جون كيلي القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل في مجلس الأمن خلال تمديد ولاية خبراء الأمم المتحدة وحظر السفر وتجميد الأصول في الصومال.
وقال كيلي في كلمته -التي تابعها يمن مونيتور”- “تفرض طرق التهريب عبر البحر الأحمر التي تربط الجماعات الإرهابية المتمركزة في الصومال بتلك الموجودة في اليمن أهمية كبيرة على التعاون الدولي”.
وأضاف: إننا نشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب والحوثيين على وجه الخصوص.
وتابع: ونحن نشجع الحوار بين لجان العقوبات الخاصة باليمن وحركة الشباب، ودول منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، لإلقاء الضوء على العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب وقطعها في نهاية المطاف.
وقال كيلي “إن الحوار الإقليمي ضروري أيضا لمعالجة مشكلة القرصنة، وتهريب الأسلحة، والأنشطة غير المشروعة التي تغذي الإرهاب.
واكتفت الولايات المتحدة بالإشارة إلى علاقة الحوثيين وتنظيم القاعدة في الصومال، وتسريبات من المخابرات الأمريكية حول مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة. وهي المرة الأولى التي تطلب تعاوناً دولياً لمواجهة هذه العلاقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...