رايتس ووتش:إسرائيل تهاجم مواقع معروفة لعمال إغاثة دوليين في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت ثماني ضربات على الأقل على قوافل ومبانٍ لعمال إغاثة دوليين في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم أن منظمات الإغاثة قدمت إحداثيات مواقعها لضمان حمايتها.
وأوضحت المنظمة في بيان صحفي ، ان سلطات الاحتلال لم تصدر تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل الضربات، التي قتلت أو أصابت على الأقل 31 عامل إغاثة ومن معهم.
وقالت المنظمات التي تأثرت مبانيها وموظفوها بهذه الهجمات لـ"هيومن رايتس ووتش" إنه لم تكن هناك أهداف عسكرية في المنطقة وقت الهجمات، ما يعني أنها كانت عشوائية وغير قانونية لأنها لم تتخذ الاحتياطات لحماية عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية.
وأضافت أن هذا النمط من الهجمات يثير تساؤلات جدية حول التزام إسرائيل بالامتثال للقانون الإنساني الدولي وقدرتها على ذلك، وهو ما تعوّل عليه بعض الدول، بما فيها بريطانيا، لمواصلة ترخيص صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأسلوب حرب في غزة، عملا بسياسة وضعها المسؤولون الإسرائيليون وتنفذها القوات على الأرض، حيث تمنع عمدا توصيل المياه والغذاء والوقود، وتعرقل عمدا المساعدات الإنسانية، وتدمر المناطق الزراعية، وتحرم المواطنين المدنيين من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.
وبينت أن إسرائيل لم ترد على رسالتها التي أرسلتها في 1 مايو/أيار، والتي تطلب فيها معلومات محددة حول الهجمات على عمال الإغاثة الموثقة لديها.
وتحظر قوانين الحرب الهجمات التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، والتي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين، أو التي من المتوقع أن تسبب ضررا للمدنيين أو الأعيان المدنية بشكل لا يتناسب مع أي ميزة عسكرية متوقعة.
ودعت المنظمة إسرائيل إلى إعلان نتائج التحقيقات في الهجمات التي أدت إلى مقتل وإصابة عمال الإغاثة في وسط قطاع غزة ، وفي جميع الهجمات الأخرى التي تسببت في خسائر في صفوف المدنيين.
وأكدت أن سجل الجيش الإسرائيلي الطويل في عدم التحقيق بشكل موثوق في جرائم الحرب المزعومة يسلط الضوء على أهمية التحقيق الذي تقوم به "المحكمة الجنائية الدولية".
وقالت "هيومن رايتس ووتش": ينبغي لإسرائيل أن تتيح لـ"لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل" إمكانية الوصول إلى غزة لإجراء تحقيقاتها.
ودعت حلفاء إسرائيل، بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة إلى إسرائيل طالما ترتكب قواتها انتهاكات منهجية وواسعة لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين دون عقاب، مشيرة إلى أن الحكومات التي تواصل تقديم الأسلحة إلى إسرائيل تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب.
وطالبت المنظمة هذه الدول باستخدام نفوذها، بما فيه بالعقوبات محددة الهدف، للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف ارتكاب الانتهاكات الجسيمة وتمكين توفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية في غزة، وفقا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي وأوامر "محكمة العدل الدولية" مؤخرا في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا بشأن انتهاكات "اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية".
وقالت المديرة المشاركة لقسم الأزمات والأزمات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش" بلقيس والي، "من ناحية، تمنع إسرائيل الوصول إلى الإمدادات الإنسانية الحيوية المنقذة للحياة، ومن ناحية أخرى، تُهاجم القوافل التي تسلّم بعض الكميات الصغيرة التي تسمح بدخولها. على القوات الإسرائيلية أن توقف فورا هجماتها على منظمات الإغاثة، وينبغي أن تكون هناك محاسبة على هذه الجرائم".
ووثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ثمانية هجمات على عمال ومنظمات اغاثية، وهي: قافلة المطبخ المركزي العالمي في 1 أبريل/نيسان، قافلة "أطباء بلا حدود" في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دار ضيافة تابعة للأونروا، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2023، ملجأ لأطباء بلا حدود في 8 يناير/كانون الثاني 2024، دار ضيافة للجنة الإنقاذ الدولية" وجمعية العون الطبي للفلسطينيين في 18 يناير/كانون الثاني 2024، قافلة للأونروا، في 5 فبراير/شباط 2024، دار ضيافة لأطباء بلا حدود في 20 فبراير/شباط 2024، منزل يأوي موظفا في منظمة "المعونة الاميركية للاجئين في الشرق الأدنى" (أنيرا) في 8 مارس/آذار 2024.
وحتى 30 نيسان/ ابريل المنصرم، أفادت الأمم المتحدة بأن 254 عامل إغاثة قتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول أكتوبر 2023، منهم 188 من موظفي الأونروا .
ووفقا للأونروا، فقد تأثرت 169 من منشآتها بسبب العدوان على غزة، كما استشهد 429 نازحا على الأقل في ملاجئ تابع لها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش فی غزة
إقرأ أيضاً:
إستخبارات إريتريا لا تزال تهاجم البجا إعلاميا
الحملة الإعلامية الحالية ضد عمال ميناء عثمان دقنة في سواكن بدأت بفيديو لمغترب إريتري الأصل يقيم في المملكة العربية السعودية هذا الفيديو الذي تم توزيعه جيدا كي ينتشر إنتشار النار في الهشيم استغلالا لحالة الهياج الإعلامي والاستقطاب الإثني الجهوي في سودان الحرب الحالية ..
المغترب يتكلم بلهجة خليجية كأي إريتري تعلم اللغة العربية في الخليج.
والمثير للسخرية أنه إدعى أن عمال الميناء ( الأدروبات) قاموا بضرب النساء ( بالكف)، وذلك إمعانا من هذا المدعي في استثارة الرأي العام ، وطبعا فات عليه هذا الأجنبي أن يعلم أن ضرب النساء يعتبر من المحرمات عند البجا، وأتحدى أي امرأة سودانية أم غير سودانية أن تخرج لنا وتشير إلى أي بجاوي بأنه قد مد يده عليها ، وكذلك نتحدى صاحب الفيديو هذا بأن يرينا البلاغات على الأحداث التي ذكرها ، خاصة حادثة الطعن .
أما الفيديو الثاني الذي نزل يوم أمس وتفاخر صانعه بأنه قد وصل إلى مليون متابعة يوم أمس، فهو للاجئ ولد الجهاد الإريتري الذي كان يلقب نفسه ب(ولد أسمرا ) ويصنع فيديوهات لنشر وترويج أكاذيب ضد البجا ،وعندما أشرنا إلى أنه أجنبي ويلقب نفسه بإسم عاصمة بلادهم أسمرا ..سرعان ما غير لقبه إلى ( الأسمراني) وهو لقب كما ترى يؤدي نفس المعنى وهو فخره بالانتساب إلى عاصمته الأصلية وليست الخرطوم التي نشأ فيها ، ولكنه لقب خادع في نفس الوقت للسودانيين الذين لا يعرفون أنه قد ولد في معسكر ود شريفي بكسلا ونشأ في الخرطوم حي الديم لذلك يصنع فيدوهاته بلهجة نشطاء الخرطوم وليس لهجة أهل الشرق .
وكذلك سرعان ما تم ترويج نفس الفرية ضد عمال ميناء عثمان دقنة بسواكن عن طريق الحساب المأجور على فيسبوك بإسم بشارة علي ، وهو حساب يفخر صاحبه بأن لكل شخص ثمن بما فيهم هو شخصيا . لذلك عاد من عطلته الرمضانية المدعاة كي يهاجم المناضل البجاوي المعروف عبود الشربيني ويتهمه بأنه صبي الناظر ترق الذي يدير عصابة الميناء. هذا للعلم أن الحساب المعروف للمدعو بشرى أو بشارة علي هو لنفس كادر جهاز أمن القبائل الذي دأب سابقا على الكتابة في المواقع السودانية بأسماء نسائية أشهرها القلم المعروف بإسم ( سارة عيسى) ، هذا ونتحدى أن تظهر لنا شخصية حقيقية بإسم سارة عيسى..لتكذبنا في هذا الأمر .
ولقد بدأ هذا الحساب مدفوع الثمن ( بشرى علي ) بالهجوم الإعلامي على البجا منذ رفضنا لما يسمى بمسار الشرق في إتفاقية محاصصة جوبا ،وكذلك رفضنا المستمر منذ أيام المخلوع ووزيره معتز موسى لخصخصة الميناء الجنوبي في بورتسودان ، هذه الخصخصة التي ثرنا ضدها أكثر من مرة ، وفي المرة الأخيرة إضطر المخلوع إلى الهرب من بورتسودان بمروحية رفقة الوفد الخليجي الذي كان يصحبه ، بعد أن أغلقت في وجههم كل الطرق الرئيسية في المدنية ، وهذا الحدث كان من ضمن الأحداث الرئيسية التي قادت لثورة ديسمبر وتم التعتيم عليها لاحقا ..
ما يحدث في ميناء عثمان دقنة:
ختاما، ما يحدث في ميناء عثمان دقنة مخالفات فردية مثل التي كانت تحدث في مطار الخرطوم ، وهي أحداث ظهرت نتيجة للفقر والعوز الذي يعاني منه الشعب في ظل حكم عصابة الشفشافين الكبار الذين سرقوا وطنا بحاله وأدخلوه في دوامات حروب وتشريد وتجويع جماعي منذ أن حل نظامهم الإجرامي علينا في يوم بهيم . وهم حاليا يريدون استغلال أحداث فردية لتشريع تسليم الموانئ لعمال إريتريين كما جنسوهم وسلوحهم وأدخلوهم بسلاحهم الإربتري إلى شرق السودان ، وما ترويج النشطاء الإريتريين لعبارة ( جنجويد الشرق ) لوصف البجا إلا مقدمة لتجريم البجا ثم وصمهم لاحقا بالملاقيط والشتات ..كي تكتمل المؤآمرة الإخوانية ضد البجا بعد تجنيس تسعة عشر معسكرا للاجئين وثم محاولة تزوير تاريخ البجا باختراع ممالك وهمية للإريتريين في شرق السودان لجعل التغيير الديمغرافي واقعا ..خاصة أن اللاجئين صاروا يوصون أبنائهم بتعلم لغة البجاويت والتخلي عن لغتهم التقري الإريترية ، بعد أن تخلوا عن أزيائهم الإريترية وصاروا يرتدون (السديري والسواكني والشأيقيد ونساءهم صرن يرتدين الفوطة والتوب ). وصاروا يرقصون بالسيف محاولين تقليد البجا والسودانيين ، وتخلوا عن رقصاتهم وموسيقاهم الحبشية التي نعرفها جيدا .
واخترقوا كل الكيانات السودانية حكومة ومعارضة ومليشيات ..
ولكن أحفاد الفزي وزي والمدجاي لهم بالمرصاد ..
...
(# مراجعة ـمستنداتـ الهوية قضيةـ أمن قومي).
( #ا لجنسية الخضراء ـوليسـ الرقمـ الوطنيـ الإنقاذي).
*
آمنة أحمد مختار إيرا
9 Mar 2025
greensudanese@gmail.com