الزراعة تشارك في اليوم العالمي للصحة النباتية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري والعلاقات الزراعية الخارجية، لإلقاء كلمته في الاحتفال الثالث باليوم العالمي للصحة النباتية والذي تستضيفه منظمة الأغذية والزراعة (FAO) لمناقشة سبل الارتقاء بمستوى الوعي العالمي حول دور الصحة النباتية في القضاء على الجوع والحد من الفقر، فضلا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة وتحفيز التنمية الاقتصادية.
ويأتي ذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس بحضور الدكتور شو دينو - المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، والدكتور أسامة الليثي، السكرتير العام للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات(IPPC)، والسفيرة إليزا جولبرج، السفير الدائم لدولة كندا بمنظمة الأغذية والزراعة FAO).
ونقل موسى تحيات وزير الزراعة للمدير العام للفاو، والسادة المشاركين في الاحتفالية، وألقى كلمة نيابة عنه، أكد فيها أن صحة النبات تعد قضية هامة وحيوية تمسّ الأمن الغذائي العالمي، كما تُؤثّر على حياة الملايين من البشر.
وأضاف أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بصحة النبات، واتخذت خطوات هامة لحماية ثروتنا الزراعية من الآفات والأمراض بهدف تحقيق توفير غذاء كاف، آمن ومستدام، يتوافق مع اشتراطات الصحة النباتية المحلية والدولية.
استعرض موسى أهم محاور منظومة الصحة النباتية، والتي تتبنى تنفيذها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، بجميع أجهزتها المعنية، من خلال مايلي:
- زيادة الوعي والإرشاد وتأهيل وتدريب جميع أصحاب المصلحة.
- استمرار بناء القدرات للمشتغلين في مجال الصحة النباتية.
- تقليل مخاطر انتشار الآفات.
- تحفيز الامتثال للمعايير الدولية للصحة النباتية.
- تعزيز أنظمة الرصد والمراقبة، وذلك من خلال إنشاء اللجنة التنسيقية للصحة والصحة النباتية.
- تمكين الإدارة المستدامة للآفات والمبيدات الزراعية للحفاظ على صحة النباتات مع حماية البيئة من خلال اتباع الإرشادات والممارسات الزراعية الجيدة.
- تشجيع الاستثمار في ابتكارات الصحة النباتية، والبحوث، وتنمية القدرات والتوعية.
وأضاف موسى أن الدولة المصرية قامت بإنشاء منظومة متطورة للتكويد والتتبع لصادرات مصر الزراعية، بهدف ضمان إنتاج منتج زراعي عالي الجودة وخالي من الآفات ومطابق لاشتراطات الدول المستوردة، وتبني أنظمة التحول الرقمي لكافة الإجراءات والاعمال التي يقوم بها الحجر الزراعي.
وأشار إلى انضمام مصر مؤخرا للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الـ (UPOV) لضمان توفير الأصناف الجديدة عالية المقاومة والإنتاجية وتسهيل وتقليل زمن الإفراج عن الشحنات الزراعية الواردة لجمهورية مصر العربية، مع تعزيز منظومة الصحة النباتية، من خلال إنشاء شبكة من المعامل المرجعية والمعتمدة دوليًا في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد المشرف على الحجر الزراعي المصري، على أن الدولة المصرية ملتزمة بتطبيق تدابير الصحة النباتية ولديها استعداد علي المساهمة بما يتوافر لديها من خبرات، لتشجيع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق هذا الهدف سواء في محيطها الإقليمي أو الدولي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يكشف لـ قصواء الخلالي أهمية مشروع مستقبل مصر «فيديو»
وزير الزراعة يشارك في القمة الرئاسية للأسمدة وصحة التربة بالعاصمة الكينية نيروبي
الزراعة تناقش دور الحفاظ على الأمن المائي العالمي في مؤتمر دولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفاو صادرات مصر الزراعية منظمة الأغذية والزراعة السيد القصير وزير الزراعة الحجر الزراعي المصري صحة النبات الصحة النباتیة وزیر الزراعة من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مشككا في اللقاحات وزيرا للصحة
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور الذي يتبنى منذ مدة طويلة "نظريات مؤامرة"، ويُعد من المشككين بجدوى اللقاحات، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارته المقبلة.
وقال ترامب، في المنشور الذي أعلن فيه ترشيح كينيدي على منصته "تروث سوشيال"، إنه "منذ زمن طويل، والأميركيون يسحقهم مَجْمَع الصناعات الغذائية وشركات الأدوية التي انخرطت في عمليات خداع وتضليل إعلامي وتزييف في ما يتعلق بالصحة العامة".
وأضاف ترامب أن وزارة الصحة "ستؤدي دورا كبيرا في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي أسهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد".
وأكد أن كينيدي "سيعمل على إعادة هذه الوكالات إلى تقاليد معايير البحث العلمي الذهبية (…) من أجل إنهاء وباء الأمراض المزمنة وجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يخطط لتسليم هذه الحقيبة إلى ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.
من هو كينيدي؟
ترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية لهذا العام كمرشح مستقل قبل أن ينسحب في أغسطس/آب ويدعم ترامب مقابل الحصول على دور في إدارة الحزب الجمهوري.
وبعد أن تخلى كينيدي عن ترشحه للرئاسة، قال ترامب إنه سيسمح له "بالتصرف بحرية" في ما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء، فأثار ذلك قلق العديد من الخبراء.
وتحدث كينيدي، ابن وابن شقيق اثنين من عمالقة الديمقراطيين، مرارا عن التعامل مع ما يسميه "وباء الأمراض المزمنة" التي تشمل السمنة والسكري والتوحد، فضلا عن الحد من المواد الكيميائية في الطعام.
وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه ادعاءات طبية وصفت بالمضللة منها أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد. كذلك عارض القيود التي فرضتها الولايات والحكومة الاتحادية خلال جائحة كوفيد-19، واتُّهم بنشر معلومات مضللة عن الفيروس، ولكنه يرفض اتهامه بمعاداة اللقاحات، ويقول إنه يريد فقط إجراء اختبارات أكثر صرامة لها.
وقد أثار كينيدي بخياراته استياء أفراد آخرين في عائلته التي تعد إحدى أشهر العائلات السياسية في أميركا.
وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
كما عرف كينيدي في السابق بانتقاداته اللاذعة لترامب إذ وصفه في رسالة نصية في يوليو/تموز بأنه "إنسان فظيع"، وفق مجلة نيويوركر.
كينيدي (يمين) وجه في السابق انتقادا شديدا لترامب قبل أن يدعمه في الانتخابات الأخيرة (الفرنسية) موازنة ضخمة وأدوار حيويةوتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تنظيم الأدوية ووكالات الصحة العامة بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتأمين الصحي لأكثر من 140 مليون شخص بينهم الفقراء وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر وذوو الإعاقات.
وتبلغ ميزانية الوزارة للسنة المالية 2024 نحو 3.09 تريليونات دولار، بما يمثل 22.8% من الميزانية الاتحادية الأميركية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات مثل فايزر وموديرنا بعد أنباء تعيين كينيدي.