“العقيد الأعلى لسلاح الجوّ”.. الملك تشارلز يمنح الأمير ويليام لقباً جديداً
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أسند ملك بريطانيا تشارلز دوراً عسكرياً كبيراً لابنه الأمير وليام بحفل أقيم اليوم الاثنين، في ظهور مشترك نادر لكليهما مع تكثيف الملك عودته لممارسة المهام العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وقدّم تشارلز لويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجوّ بالجيش، وهو المنصب الذي شغله الملك البالغ من العمر 75 عامًا لمدّة 32 عاماً، أمام طائرة هليكوبتر أباتشي، في احتفال شاهده عسكريون في متحف الطيران العسكري بجنوب انجلترا.
وقال تشارلز عن ابنه، وهو قائد سابق لطائرات الهليكوبتر للبحث والإنقاذ في سلاح الجوّ الملكي البريطاني “إنه طيّار جيد جدّاً بالفعل”.
وكانت زيارة تشارلز لمتحف الطيران العسكري أحدث ظهور علني له منذ عودته إلى ممارسة مهامه في نهاية نيسان، أي بعد ثلاثة أشهر تقريباً من إعلان قصر بكنغهام خضوعه لعلاج من نوع غير محدد من السرطان.
وقال تشارلز، خلال حفل التسليم،إنّه يودّع اللقب “بحزن” لكن سلاح الجوّ بالجيش سينتقل من “قوة إلى قوة” تحت قيادة ابنه. وأضاف “اعتنوا بأنفسكم ولا أستطيع أن أخبركم بمدى فخري بعمل معكم طوال هذا الوقت”.
وأُعلن عن نقل اللقب في آب الماضي بعد اعتلاء تشارلز العرش. وأمضى ويليام بعض الوقت داخل مقر سلاح الجوّ، حيث شاهد التدريب والمعدات واستمع إلى الجنود في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
main 2024-05-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروع أمان لرعاية الأيتام في بلدة أخترين بحلب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع أمان لرعاية الأيتام في بلدة أخترين بمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية.
ويُعد هذا المشروع خطوة إيجابية ومؤثرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأيتام الذين يعانون من ظروف صعبة في مناطق الأزمات، حيث سيؤمن المشروع كفالة شهرية لـ 600 يتيم، وتمكين 150 من أمهات الأيتام عبر أنشطة الخياطة وتربية الماشية وصناعة الألبان والأجبان ونشاط الصناعات الغذائية.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق مناورات تمرين “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي
ويهدف المشروع إلى تغطية احتياجات اليتيم الأساسية من الكسوة المدرسية واللباس الشتوي والصيفي وسلال النظافة، إضافة إلى تقديم الرعاية النفسية للأيتام الذين تعرضوا للنزوح والتهجير وآثار الزلزال بحيث ينتقل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة الأمان.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية شريحة الأيتام أينما كانوا والتخفيف من معاناتهم.