قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت لطريق مسدود.

وفي كلمته الافتتاحية خلال منتدى قطر الاقتصادي، ذكر رئيس الوزراء القطري:

في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد (بخصوص مفاوضات الهدنة)، لكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح، ونحن الآن في حالة من الجمود تقريبا.

العملية الإسرائيلية في رفح "أعادتنا إلى الوراء". الدوحة ستواصل الوساطة بين إسرائيل وحماس. الدوحة لم توقف التفاوض بين إسرائيل وحماس رغم التحديات. يتعين أن تكون هناك حكومة فلسطينية واحدة في كل من الضفة الغربية وغزة بناء على توافق فلسطيني. مكتب حماس في الدوحة سيظل مفتوحا طالما استمرت الحرب، وهناك حاجة للتواصل مع الحركة. قد يكون هناك اتفاق في غضون أيام، لكن لا يوجد وضوح من جانب إسرائيل حول كيفية إنهاء الحرب. من دون خطة إنقاذ لقطاع غزة بعد الحرب فإن التطرف سيكون مصدر قلق. قطر لا يهمها إذا كان الرئيس الأميركي من الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري. الدوحة عملت مع كل من (دونالد) ترامب و(جو) بايدن بشكل وثيق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح الدوحة الضفة الغربية حماس الحرب غزة قطر ترامب أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار قطر حركة حماس رفح الدوحة الضفة الغربية حماس الحرب غزة قطر ترامب أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وقالت العائلات في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أحبائنا في أسر حماس في غزة"، مؤكدين أن الحكومة تنتهك القوانين الأساسية من خلال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، وفشلها في العمل على تحرير الأسرى.

ووقعت الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة إعادتهم.

وأوضحت الرسالة، أن هناك مؤشرات على أن رئيس الحكومة يعطل المفاوضات، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل التخلص من حماس".

 وأضاف العائلات في رسالتهم، أن هذا الموقف يعرض حياة الأسرى للخطر ويؤدي إلى تأخير المفاوضات بشكل أكبر، مما يقلص فرص إعادة الأسرى أحياء.

وأكدت العائلات أن الأسرى لهم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في دفنهم بكرامة، ودعت الحكومة، وليس رئيسها، إلى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة لوقف الحرب، محذرة من اللجوء إلى المحكمة العليا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

في السياق ذاته، أعرب مسؤولو فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة التبادل عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة، بما في ذلك نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.

 واعتبر المفاوضون أن هذه التصريحات تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تهدد بتقليص فرص التوصل إلى صفقة. 

كما انتقدوا تصريحات كاتس التي هدد فيها بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مؤكدين أن هذه المواقف تؤثر سلبًا على المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • 124 ألف طالب وافد بجامعات مصر.. و23 مركزًا ومكتبًا ثقافيًا بالخارج لرعاية المبعوثين
  • أميركا تتهم حماس بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع إسرائيل
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • رئيس وزراء العراق: نمتلك قرار الحرب والسلم.. وتهديدات إسرائيل تهدف لتوسيع الصراع
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • عمرو الجنايني: تحويلات المصريين بالخارج وصلت إلى أعلى مستوياتها
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة