مسؤول ليبي يعلن عن برامج لتواصل اللجنتين الليبية والروسية ونقاش للتعاون في الطاقة والزراعة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الليبي رئيس اللجنة الليبية الروسية المشتركة مسعود عبيد أن العلاقات مع موسكو تحسنت مؤخرا وهناك برامج للتواصل بين اللجنتين الليبية والروسية.
اللافي يتوجه إلى موسكو لبحث التعاون العسكري والاقتصادي بين ليبيا وروسياولفت في تصريح لـ"سبوتنيك" إلى أنه سيتم بحث ملفات عدة بين الجانبين في مجالات الطاقة والزراعة.
وأضاف: "بدأنا بوضع برامج للتواصل بين اللجنتين (الروسية والليبية) وستكون هناك ملفات معروضة للتباحث وخاصة في قطاعات الطاقة والصحة والتعليم والزراعة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين".
وأضاف أن "العلاقات الليبية الروسية متجذرة ومتميزة إبان النظام السابق ولكن ما بعد 2011 الظروف ألقت بظلالها على العلاقات جميعها وأصبحت شبه جامدة.. وبدأت تتحسن العلاقات الفترة الأخيرة، ولكن للانقسام السياسي آثاره بعد".
ووصل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي على رأس وفد رفيع إلى موسكو أمس في زيارة رسمية سيبحث خلالها عددا من القضايا التي تهم البلدين.
المصدر: سبوتنيك + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الإنتخابات الليبية الجيش الليبي الحكومة الروسية الحكومة الليبية الزراعة الطاقة الكرملين بنغازي طرابلس مجلس النواب الليبي موسكو
إقرأ أيضاً:
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية، أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا تعيق حاليًا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، مشيرًا إلى إمكانية رفع بعض هذه العقوبات “سريعاً”. وقد أوضح بارو طبيعة العقوبات والإجراءات المشروطة لرفعها.
العقوبات الأوربية على سوريا
وتناول بارو ملف العقوبات الأوروبية، مستعرضًا ثلاثة أنواع منها، مشددًا على أن رفع بعض العقوبات مشروط بتحقيق تطلعات معينة. وأوضح قائلاً: “هناك عقوبات موجهة ضد (رئيس النظام السابق) بشار الأسد والجلادين في نظامه، وهذه العقوبات لا مجال لرفعها.” حيث تستهدف هذه العقوبات بشكل مباشر المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهي ثابتة ولا تخضع للنقاش.
إمكانية رفع العقوبات المانعة لتدفق المساعدات
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، ذكر الوزير أن هناك إمكانية لرفعها “سريعًا”، قائلاً: “توجد عقوبات أخرى تعرقل الولوج إلى المساعدات الإنسانية وتمنع انتعاش البلد. هذه يمكن رفعها بسرعة لتخفيف المعاناة الإنسانية.”
اقرأ أيضاتحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم…
الخميس 09 يناير 2025كما أضاف بارو أنه يوجد نوع ثالث من العقوبات يخضع لمشاورات بين فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن رفع هذا النوع يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لتطلعات الأوروبيين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن.