أونروا: المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وكالة "أونروا" أن المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباح.
وأكدت وكالة “أونروا” أنه يصعب تصديق أن أكثر من مليون شخص لجأوا إلى داخل رفح الفلسطينية منذ أسبوع.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفحمن جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ45 على التوالي، ولليوم الـ32 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق، شمل تعزيزات مكثفة، وحصارا مشددا، واقتحامات واسعة للمنازل، تخللها اعتقالات، ونزوح قسري للمواطنين، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عدة عائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة بعد مداهمتها، وسط إطلاق نار مكثف لترويع السكان، في الوقت الذي حولت فيه منازل أخرى لثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، نشرت قوات الاحتلال الدوريات الراجلة في محيط المخيم، في حين قامت جرافاتها بتجريف آخر لشارع نابلس المحاذي لمدخله، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وشهد مخيم طولكرم تواجدا مكثفا للآليات العسكرية وفرق المشاة التي أقدمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على حرق منازل في منطقة دبة أم جوهر في حارة البلاونة، مع سماع دوي انفجارات، تزامناً مع إطلاق نار كثيف، فيما شرعت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في عدة مناطق، شملت حارتي الوكالة والحمام واستهدفت المحال والمنازل والبنية التحتية.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال يقومون بسرقة محال تجارية في مخيم طولكرم، بعد تجريف أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أقدموا على مطاردة المواطنين ممن حاولوا الوصول إلى منازلهم، وإجبارهم على خلع ملابسهم، والتنكيل بهم، تحت تهديد السلاح.
في سياق متصل، انتشرت آليات الاحتلال بعد منتصف الليل في شوارع وأحياء المدينة، وشملت الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع نابلس وضواحي ذنابة شويكة وارتاح واكتابا والعزب.
كما اقتحمت آليات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، الذي يؤوي نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، وتمركزت على بوابته، ومحيطه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وشهدت ضاحية اكتابا تفتيشا للمركبات من قبل جنود الاحتلال، وتحديدا في حي اسكان الموظفين المقابل لمخيم نور شمس، وسط عمليات تنكيل بالركاب، واخضاعهم للتحقيق الميداني.
وعززت قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها الثقيلة، من وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها لثكنات عسكرية، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات حتى اللحظة عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم، وما رافقه من دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب منازل الفلسطينيين شرق نابلس
إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية