“أشعر بالخزي والذنب”.. ضابط سابق بالاستخبارات الأمريكية يستقيل بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نشر مسؤول سابق بالمخابرات العسكرية الأمريكية رسالة أمس الاثنين، أعلن فيها أن استقالته فـي نوفمبر/تشرين الثاني كـانت فـي الواقع بسبب “أذى معنوي” ناجم عـن الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل فـي غزة والأضرار التي لحقت بالفلسطينيين.
وقال الضابط هاريسون مان، الذي كان يعمل في وكالة استخبارات الدفاع (DIA) التابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون)، إن “الدعم الأمريكي غير المشروط” للهجمات الإسرائيلية على غزة أدى إلى مقتل عشرات آلاف الأبرياء من الفلسطينيين وتجويع آخرين.
وأضاف في نص استقالته التي نشرها عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، أنه شعر وكأنه يعيش في “عالم آخر موازٍ” عندما رأى حجم دعم زملائه في وكالة استخبارات الدفاع لإسرائيل وهجماتها على غزة.
وأوضح الضابط الأمريكي أنه ينحدر من أسرة يهودية-أوروبية، وأنه عمل طيلة 13 عاماً في صفوف جيش بلاده، فيما كانت يعمل مؤخراً في مهمة “محلل استخبارات الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنه يشعر بـ “الخزي والذنب” إزاء مشاهد “القتل والدمار الوحشية” القادمة من غزة طيلة الأشهر الماضية، مؤكدا أنه لم يكن بإمكانه مواصلة عمله متجاهلا كل ذلك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الحرب على غزة تركيا الان غزة غزة الان غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
برلماني “فراقشي” يتورط في الإستفادة من ملايير استيراد الأغنام
زنقة 20 ا الرباط
بدأت الشبهات تفطو على السطح حول وجود تلاعبات في الدعم الذي كان مخصصا لتخفيض أسعار اللحوم الحمراء، ومن ضمن المشتبه بهم برلمانيون وسياسيون تحولوا إلى “فراقشية”، حيث حصلت شركات في ملكيتهم على ملايير الدعم لاستيراد الأكباش من الخارج بالآلاف دون أن تنخفض أسعار اللحوم بل باعوا الأضاحي بأثمان مضاعفة جدا.
من هؤلاء البرلمانيين برلماني من القنيطرة تحول إلى “فراقشي” للاستفادة من الدعم السمين الذي قدمته الدولة وبدل الإكتفاء بحصة واحدة من الدعم قام بإحداث شركتين للإستيراد والتصدير واحدة مسجلة بإسمه شخصية مقربة منه، من أجل كشف الملايين من البدراهم من أموال الدعم، حيث كانت الدولة قد خصصت 500 درهم على كل رأس غنم، بالأغضافة إلى استفادت شركاته من الإعفاءات الضريبية.
ويتهم هذا البرلماني “الفراقشي” بالمضاربة في سوق اللحوم الحمراء وتضخيم هوامش الربح بشكل غير قانوني من خلال استيراد الآلاف من الأغنام وبيعها بأثمنة مرتفعة.
وتعالت أصوات أحزاب و فعاليات مدنية داعية إلى فتح تحقيق في عملية إنفاق 2100 مليار سنتيم على استيراد المواشي، واللحوم الحمراء المجمدة،، دون أن تؤدي إلى تخفيض أسعار المواد الاستهلاكية.