المنامة تستضيف اجتماع وزراء الخارجية العرب قبيل القمة العربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تعتبر هذه القمة المرتقبة الأولى في تاريخ البحرين
ينطلق اليوم الثلاثاء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في دورتها الــ33، والتي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، في ظل ترقّب واسع لمخرجاتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية.
ويترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الوفد الأردني المشارك في الاجتماعات، فيما سيلقي رئيس الوفد السعودي كلمة السعودية في افتتاح الاجتماع لتسليم الرئاسة لرئيس الوفد البحريني.
اقرأ أيضاً : لماذا تزينت شوارع مملكة البحرين بصور الزعماء والقادة العرب؟
وانطلقت في المنامة يوم أمس، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33، التي يتوقع أن تركز على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والعلاقات العربية والإقليمية، بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي.
وتعتبر هذه القمة المرتقبة الأولى في تاريخ البحرين لجهة انعقاد القمم العربية العادية والطارئة.
ويعمل وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري على وضع جدول الأعمال الذي سيعرض على قمة الزعماء العرب، والتي ستعقد الخميس الموافق 16/5/2024
ويسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري العديد من اجتماعات اللجان الوزارية المتخصصة التي تبحث قضايا عربية، من بينها اللجنة الخاصة بالسودان، ولجنة متابعة تنفيذ القرارات، ومن ثم اجتماع تشاوري للوزراء العرب يسبق الاجتماع الموسع لهم.
ويتصدر جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب؛ قضايا ذات أولوية ضمن البنود المدرجة على برنامج القمة، المتصلة بقضايا العمل العربي المشترك، ومن ضمنها القضية الفلسطينية، والأوضاع في دول عربية وقضايا الأمن القومي العربي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنامة البحرين القمة العربية العرب اجتماع وزراء الخارجیة العرب
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين.. تنسيق دبلوماسي مكثف قبيل القمة العربية الطارئة لبحث إعمار غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدا ٤ مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.