بغداد اليوم - بغداد

بالرغم من ان سد الموصل لايزال يحتوي على فراغات خزنية، وعدم الوصول الى الامتلاء، تسبب اعلان وزارة الموارد المائية بالسماح بمرور موجة فيضانية الى الانهر وبحيرة الثرثار بدلا من خزنها في سد الموصل، التساؤلات عن سبب السماح بمرور هذه المياه بدلا من الحفاظ عليها في السد.

سد الموصل الذي تبلغ الاطلاقات المائية منه نحو نهر دجلة في الوضع الطبيعي قرابة 300 متر مكعب بالثانية، تم رفع الاطلاقات منه خلال اليومين الماضيين الى 1200 متر مكعب بالثانية، أي 4 اضعاف اطلاقاته في الوضع الطبيعي، وهو مايشير الى كميات كبيرة من المياه يحاول سد الموصل "التخلص" منها، بدلا من خزنها.

وتبلغ طاقة سد الموصل الخزنية اكثر من 11 مليار متر مكعب، ومن غير المعلوم كم وصل مستوى المياه فيه الان، الا انه في اذار الماضي كان الخزين قد وصل الى 5 مليارات متر مكعب بحسب ادارة السد، غير ان المستويات ارتفعت ايضا في شهر نيسان الماضي، فيما تشير التقديرات الى ان مستوى المياه في السد تتراوح بين 7 الى 9 مليارات متر مكعب.

ويمكن القول ان الـ9 مليارات متر مكعب هو اعلى مستوى قد يصله السد بالرغم من ان سعته الخزنية اكثر من 11 مليار متر مكعب، لكن هذه الـ3 مليارات متر مكعب، هي مساحة الامان بسبب المخاطر التي تهدد سد الموصل، والذي وصفته تقارير غربية بأنه "اخطر سدود العالم" وذلك بفعل التشققات في هيكله.

ومنذ سنوات طويلة، تقوم كوادر وزارة الموارد المائية باعمال صب وحقن اساسات السد لمنع ذوبان الصخور الكلسية التي يقف عليها السد، وبعد تمرير الموجة الفيضانية الاخيرة من قبل وزارة الموارد المائية طرحت تساؤلات عما اذا كان السد يتعرض لمخاطر الانهيار.

وأكد الخبير في الشأن المائي عبد السلام العبيدي، اليوم الثلاثاء (14 ايار 2024)، عدم وجود مخاطر على سد الموصل من الإنهيار والفيضان، 

وقال العبيدي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يمكن إطلاق الخزين المائي الزائد باتجاه سدود الزاب ودهوك ودوكان والقرى والمناطق القريبة".

وأضاف أنه "لا توجد أي مخاطر من فيضان السد، ما دام هناك إمكانية لإطلاق الخزين والمائي والسدود الأخرى فيها كمية لا ستيعاب المزيد من المياه، وبالمجمل فالموسم المائي يبشر بخير لتجاوز أزمة الجفاف، وهناك وفرة جيدة في عموم السدود يجب إدارتها بحكمة من قبل وزارة الموارد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیارات متر مکعب وزارة الموارد سد الموصل بدلا من

إقرأ أيضاً:

توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.

وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".

وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".

وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.

 


مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة طرق : 11 مليار طن حجم بضائع يتم نقله عبر الممرات المائية |فيديو
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل
  • وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
  • وزير الري يشيد بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال المياه
  • وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها
  • عاجل - "خلق فرص جديدة".. أهم مبادئ منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • مصدر: طيف سامي تمنع التصريح الصحفي عن وكيل وزارة المالية ريباز حملان
  • عاجل - أبرز أهداف منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8
  • عاجل - مبادئ منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.. السلام والحوار والعدل
  • عاجل – "ختان الإناث والزواج المبكر والتعدي على الأراضي الزراعية".. جرائم تمنع حصول دعم مشروع قانون الضمان الاجتماعي