عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الحكومة الإسرائيلية تتنصل من مسؤوليتها الكاملة عن تفاقم الأوضاع في غزة".

عزت الرشق: تصريحات نتنياهو حول استسلام حماس لوقف الحرب تعكس وضعه المأزوم عزة مصطفى توضح موقف مصر من أنباء اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية.. فيديو حكومة الحرب الإسرائيلية تنصل من مسؤولياتها الكاملة

وقال التقرير: "من جديد تواصل حكومة الحرب الإسرائيلية التنصل من مسؤولياتها الكاملة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء عدوانها المستمر على القطاع منذ أكثر من 7 أشهر".

وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية ومن يدور في فلكها من وسائل إعلام غربية حاولت على مدار الساعات الماضية الترويج لبعض الأكاذيب ونشر التقارير المضللة عن عدم مسؤوليتها عن وقف المساعدات واتهام الجانب المصري عن عدم التعاون في هذا الإطار".

أكاذيب عن التنسيق الإسرائيلي مع الجانب المصري قبل الاستيلاء رفح الفلسطينية

ومن جملة ما روجته تلك التقارير من أكاذيب ما أثير عن تنسيق إسرائيلي مع الجانب المصري قبل الاستيلاء على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، الأمر الذي نفته القاهرة جملة وتفصيلا، وكذلك الجانب الأمريكي الذي أكد عدم حدوث أي تنسيق مسبق

ووجهت واشنطن نقدا لاذعا لتل أبيب على خلفية تلك الخطوة مثمنة دور مصر وجهودها الكبيرة لحل الأزمة بصفة خاصة وفي المنطقة بصفة عامة.

الأكاذيب التي روجتها الدوائر الإسرائيلية ومن يدور في فلكها أغفلت أن الاستيلاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ما هو إلا محاولة لشرعنة وجود إسرائيل كسلطة احتلال ومن ثم ترسيخه من خلال تنسيق دخول المساعدات مع مصر وهو الأمر الذي رفضته القاهرة بشكل قاطع.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الجانب الفلسطینی معبر رفح

إقرأ أيضاً:

"ضمانات وقف الحرب" مفتاح نجاح "مفاوضات غزة".. وهذا ما جرى في اجتماعات القاهرة

 

 

 

◄ وقف الحرب والانسحاب الكامل شرطان أساسيان لدى المقاومة في التفاوض

◄ "حماس" تقدم بادرة خاصة للإدارة الأمريكية مقابل ضمانة استكمال مراحل الاتفاق ووقف الحرب

◄ المقاومة تؤكد استعدادها للتنازل عن إدارة القطاع وترفض نزع السلاح نهائيا

◄ رد إسرائيل يتضمن هدنة لـ55 يوما ونزع سلاح المقاومة والتنازل عن إدارة القطاع

◄ اجتماعات القاهرة بحثت تفعيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع

◄ "حماس" تجدد موافقتها على الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية حول إدارة القطاع

الرؤية- غرفة الأخبار

بعدما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التعامل بجدّية ومرونة عالية مع المقترحات التي يقدمها الوسطاء في قطر ومصر، والتوافق مع المقترح الذي قدمته القاهرة مؤخرا، تأتي "ضمانات وقف الحرب" لتكون كلمة السر لنجاح هذه المفاوضات والتوصل إلى صفقة.

وفي جولة المفاوضات بالقاهرة، أكدت حركة "حماس" خلال اجتماعات القاهرة مع مسؤولين كبار عن ملف الوساطة من مصر وقطر أنها "لا مشكلة لديها في عدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم، وأنها منفتحة على إطلاق سراح عدد متفق عليه بما يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل مناطق قطاع غزة".

ولقد أبلغت الحركة الوسطاء خلال لقاءات في القاهرة أنها "لا تمانع الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، بمثابة بادرة خاصة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وذلك بحسب تصريحات مصادر مسؤولة لـ"الشرق الأوسط".

وقالت المصادر، إن تلك الخطوة "مقابل إعلان إطار عمل أولي لوقف إطلاق النَّار لمدة تقارب أو تزيد على الخمسين يومًا، وبضمانة أن تكون هناك مرحلة ثانية تتضمّن إنهاء الحرب بشكل كامل".

وأوضحت المصادر أن الاجتماعات "ناقشت الرد الإسرائيلي على مقترح مصر للهدنة"، مشيرة إلى أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "طالبت بإطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب عدد مماثل من الجثث، وأن يكون وقف إطلاق النار بين 45 و55 يوماً، مع نزع سلاح حماس وتأكيد تنازلها عن إدارة القطاع".

وكان المطروح من مصر قبل الاجتماعات، هو الإفراج عن 9 أسرى، منهم 5 تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم ضمن مفاتيح المرحلة الأولى.

ووفق المصادر فإنَّ وفد "حماس" أكد أنه "لا مشكلة لدى الحركة في التنازل عن إدارة القطاع، لكنه تشبث بأنه لا تنازل عن سلاح المقاومة، أو القبول بنزعه نهائيا".

وأكدت المصادر أنه "جرى بحث قضية تفعيل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستقوم بإدارة أوضاع قطاع غزة مؤقتاً، لحين تولي الحكومة الفلسطينية في رام الله مسؤولياتها بشكل كامل"، مبينة أنَّ وفد حماس أكد للوسطاء مجدداً أنه "لا مانع لديها من أن يكون مسؤول اللجنة وزيراً من الحكومة الحالية في الضفة الغربية، وجدّد تأكيد موافقة الحركة على الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية بهذا الشأن".

وبحسب المصادر فإن تطابقاً حدث في اجتماعات القاهرة بين مقترحات إسرائيل أو الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة بشأن أن يتضمن الاتفاق "بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها منذ خرقه الهدنة السابقة، والعودة إلى المواقع التي كان عليها في الثاني من مارس الماضي".

طرح مبدئي حول انسحاب إسرائيل من المناطق التي سيطرت عليها بعد خرق الهدنة

ووفق المطروح مبدئياً في اجتماعات القاهرة من الوسطاء، فإن هناك فكرة تتضمّن "أن تبدأ خلال اليوم الثالث من وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى، مفاوضات حول استكمال الانسحاب ومفاتيح وشروط تبادل الأسرى، والترتيبات المتعلقة باليوم التالي للحرب، والوقف الدائم لها".

وأوضحت المصادر أنَّ الوسطاء أكدوا أنه في حال تنفيذ الخطوة السابقة فإنها ستتضمن أيضاً "تسليم معلومات تفصيلية عن كل الأسرى الإسرائيليين، في حين تقدّم تل أبيب معلومات عن جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين لديها بالتفصيل الكامل حول حالتهم وأماكن احتجازهم".

لكن المصادر تقول إنَّ إسرائيل تريد أن يكون "مفتاح الإفراج عن جثث الإسرائيليين لدى حماس، هو الإفراج عن جثامين القتلى الفلسطينيين، وفق معادلة: مقابل كل جثة إسرائيلي تفرج عنها الحركة ستتسلم جثثاً لـ10 فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل".

وسألت "الشرق الأوسط" المصادر من "حماس" عن تقييمها للرد الإسرائيلي، وقالت إنه من الواضح أن إسرائيل "تسعى بشكل أساسي لاستعادة الأسرى دون تقديم ضمانات واضحة حول البحث في وقف إطلاق النار لاحقا".

وأضافت أنه "من الضروري أن يضمن الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، أن تكون هناك مفاوضات في مرحلة ثانية تتضمّن وقف إطلاق نار دائماً وانسحاباً كاملاً، بما في ذلك من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، والواقع بين مصر وقطاع غزة، وكل المناطق داخل القطاع إلى ما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبر 2023".

وتقول المصادر إن وفد "حماس" تعامل بحذر مع ما طُرح عليه خصوصاً ما نُقل إلى الوسطاء من إسرائيل، مشيرة إلى أن "هناك بعض الألغام التي تعتري الموقف الحالي خصوصا في ظل عدم وجود ضمانات واضحة بوقف الحرب والانسحاب بشكل كامل، وهو الأمر الذي ترفضه الحركة بشدة وتتمسّك بهما شرطَيْن مهمين لتحقيق كل المطالب الأخرى".

مقالات مشابهة

  • قناة مصرية : القاهرة سلمت حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها بأقرب فرصة
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
  • "ضمانات وقف الحرب" مفتاح نجاح "مفاوضات غزة".. وهذا ما جرى في اجتماعات القاهرة
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • باسم نعيم: لن نقع بفخ تبادل الأسرى واستئناف العدوان
  • حماس: الوفد المفاوض في القاهرة يبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر
  • حماس تحذر من تحويل المفاوضات إلى تبادل أسرى فقط واستئناف العدوان على غزة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب
  • مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى