"أسنان القناة" تستقبل زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس صباح اليوم الثلاثاء الموافق 14 مايو فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة الدكتور جمال المغربي.
تأتي الزيارة بهدف التأكد من تطبيق معايير الجودة والاعتماد بكلية طب جراحة الفم والأسنان والتي اتخذت كافة استعدادها لاستقبال تلك الزيارة لتجديد اعتماد الكلية.
شارك في استقبال فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد - الدكتور حمدي عطا الله مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، والدكتورة داليا فياض عميد كلية طب جراحة الفم والأسنان ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها.
ضم فريق الهيئة - الدكتور سعيد عبد الحميد، والدكتورة نسرين محمد شحاتة، والدكتورة فاطمة أحمد حمدي، والدكتورة راندا محمد الحسيني.
وخلال اللقاء أشار الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن كلية طب جراحة الفم والأسنان لديها بنية تحتية تؤهلها للصدارة على مستوى الجمهورية،
حيث تضم مستشفى لطب الأسنان تفوق الـ330 وحدة أسنان، كما تمتلك الكلية غرفة عمليات جراحة الفم والوجه والفكين بنظام الكبسولة، وتتكون من غرفة عمليات كبرى تحت التخدير العام مجهزة بمعدات تخدير كاملة للجراحات الكبرى والمتوسطة، وغرفة عمليات بها عدد 2 وحدة أسنان كاملة لمجالات الجراحات المتوسطة والصغرى تحت التخدير العام للاستفادة من امكانيات وحدتى الأسنان لعلاج المرضى ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يصعب التعامل معهم تحت التخدير الموضعى، وتضم الوحدة غرفة عناية فائقة للمرضى، فضلا عن تجهيز الكلية بمعامل الاختبارات الإلكترونية بسعة 120 جهازا، وذلك تماشيًا مع خطة الجامعة للتوسع في المعامل الإلكترونية.
ثم توجهت الزيارة من مقر مبنى رئاسة الجامعة بعد انتهاء مراسم الاستقبال إلى مباشرة أعمالهم بكلية طب جراحة الفم والأسنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الدكتور ناصر مندور الوجه والفكين
إقرأ أيضاً:
اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة
يختبر أطباء أسنان يابانيين عقاراً جديداً قد يجعل الأشخاص الذين فقدوا أسناناً قادرين على الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.
على عكس الزواحف والأسماك، التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى، لا تنمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان، لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي، التابع لكلية البحوث الطبية في مدينة أوساكا، كاتسو تاكاهاشي الذي أطلق فريقه خلال أكتوبر الماضي، تجارب سريرية في مستشفى أوساكا، موفراً لأشخاص بالغين دواءً تجريبياً، يقولون إنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية، بحسب موقع الحرة.
ويقول تاكاهاشي لوكالة فرانس برس، إنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم. غالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة، بسبب التسوس أو الالتهابات، على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً.
ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن “استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها”. وتشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض، إلى أن وقف عمل بروتين (يو ساغ 1 / USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.
وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن “العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “الماسة” للمرضى، الذين خسروا 6 أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة. ويشير تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1% من الأشخاص، الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة، لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف إن “هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم”. لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.
ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل، باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.
في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، “إن مجموعة تاكاهاشي تقود المسار”. ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي “مثير للاهتمام ويستحق المتابعة”، لأن الدواء المكون من الأجسام المضادة، يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـUSAG-1، يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام، مضيفاً أن “السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه”، متابعاً: “إنها ليست سوى البداية”.
يرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أن طريقة تاكاهاشي “مبتكرة وتحمل إمكانات”. ويقول لوكالة فرانس برس إن “التأكيد أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية، قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل”، مشيراً أن “النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر”.
ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير “تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة”.
يشير تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به، إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء. وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.
ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ أن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته. لذا يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة، خسروا سناً واحدة على الأقل.
ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي. إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي “سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك”.
وتظهر بيانات وزارة الصحة اليابانية أن أكثر من 90% من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً، خسروا سنّاً واحداً على الأقل. ويقول تاكاهاشي “ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع”.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب