شكلها متغير.. ميادة الحناوي تثير الجدل بظهورها الأخير والجمهور: خست كدا ليه؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تصدرت الفنانة ميادة الحناوي تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب ظهورها بشكل متغير تماما بعد فقدان الكثير من وزنها.
ظهرت النجمة ميادة الحناوي وقد فقدت الكثير من وزنها، في مقابلة مع أحد المواقع السورية، مؤكدة أنها لم تخضع لعملية تجميل، بل فقدت وزنها الزائد.
وحاز أحدث ظهور للنجمة السورية على إعجاب جمهورها ومحبيها، وتداول جمهورها الصور معلقين: «الرائعة الفاتنة»، و «مش معقولة شكلها اتغير أوي»، و«شكلها اتغير أوي»، و«شكلها اتغير كده ليه» وغيرها من التعليقات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير بها ميادة الحناوي الجدل، حول إجرائها عملية تجميل، ولكنها تعرضت لذلك من قبل، وتحديدًا عام 2023 بعد تداول إحدى الصور لها، وأكدت حينها في بعض التصريحات الإعلامية، أن الصورة المتداولة هي صورة قديمة لها.
آخر أعمال الفنانة ميادة الحناوييذكر أن آخر أعمال الفنانة ميادة الحناوي كانت أغنية جديدة بعنوان «حبة ذكريات» وهي من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان طلال، وتوزيع يحيى الموجي، وتم تصوير الأغنية في مدينة دبي.
اقرأ أيضاًميادة الحناوي تتصدر التريند.. اعرف السبب
مفاجأة عيد الأضحى.. ميادة الحناوي تعود بعد غياب وتغني «يا ليلة العيد»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميادة الحناوي مياده الحناوي الفنانة ميادة الحناوي ميادة الحناوي ألحناوي مياده سقوط ميادة الحناوي الفنانة میادة الحناوی
إقرأ أيضاً:
حي الشيخ محي الدين يضج بالحياة في العشر الأخير من رمضان
دمشق-سانا
تتزاحم الأقدام هذه الأيام بحي الشيخ محي الدين في الصالحية بدمشق، ما بين من يسارع الخطى في استكمال إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان، ومن يتسوق لشراء تجهيزات عيد الفطر، ومن يجتهد في عبادته ما بعد منتصف الليل وحتى الفجر.
الحي الذي لا ينام أبداً في شهر الصيام، فما إن يثبتُ القمر دخول رمضان حتى ينتفض الناس لإقامة صلاة التراويح، حسب ما أوضحه البائع مروان صباغ أبو علي لـ سانا، حيث تعج البسطات في سوق الجمعة فوراً ببضاعة تخص هذا الشهر فقط، كالناعم والمعروك وخبز حجارة القلعة والمشروبات الجاهزة كالعرقسوس والتمر هندي والليمون، وصور ومجسمات مدفع رمضان والمسحراتي والطربوش، هكذا لما قبل آذان المغرب بقليل لينتشر عددٌ من الأطفال بالسوق ويوزعون “صرة تمر” أو كأس لبن على المارة المتسارعين للحاق بالإفطار.
بيوت الله في الحي حسب ربة المنزل إيناس قاوقجي أم يزن، تميزت بحضور بعض العائلات التي عادت من الغربة وفي مخيلات أطفالها الكثير من قصص الشام وصلاة التراويح الخاصة برمضان، والتي تتنوع تفاصيل أدائها بين جامع وآخر، فجامع الشيخ محي الدين الذي يقرأ جزءاً كاملاً كل يوم، وجامع الجديد الذي يجعل المقرئين الشباب يشاركون في قراءة القرآن لكل ركعة، وجامع الحنابلة الذي يقيم صلاة الوتر ركعتين فركعة، وجامع أبو النور الذي يفصل بين ال٢٠ ركعة ب١٥ دقيقة موعظة دينية.
وما بين منازل الحي حديث آخر في هذا الشهر وفقاً لأم يزن، حيث لا تزال “السكبة” تدور بين الجيران، حتى أحياناً تكون على شكل إبريق عصير مصنوع في المنزل حسب إمكانيات كل عائلة، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفها النظام البائد على سوريا ككل.
ولفت الخياط عبد الرزاق نفيس أبو شاكر إلى أن الزينة الكثيرة لرمضان في الحي، وضحكات قلوب الناس، وغناء الأطفال لأناشيد الثورة، وازدياد التكبيرات والتهليلات التي تصدحُ بالمساجد بكل حرية، وصور أعلام سوريا، هي ما ميز الشيخ محي الدين هذا العام، فلم يعد يخشى المصلون والمعتكفون أعين المخابرات والأمن، كما ظهر الفرح جلياً في أدق تفاصيل الحياة هناك، وحتى في توزيع الحلويات والسكاكر على المصلين ابتهاجاً بالنصر على الطغيان والظلم.
وبالوقت نفسه ظهرت معالم الحزن والترحم على جميع الشهداء ومن فُقد أثره في معتقلات النظام البائد، وخاصةً من أبناء الحي، وذلك في دعاء القنوت وتوزيع وجبة إفطار ومصاحف وأوراد ذكر على أرواح الضحايا، وفقاً للحاجة أم طلال قباني.
لكن بركة أيام العمر في حي الشيخ محي الدين حسب ما وصف العم عبد الغني دلعو أبو علاء تتجلى في ليلة القدر، حيث تبقى أبواب المساجد مشرّعةً أمام الرجال والنساء والأطفال وفق برنامج محدد حتى بزوغ الفجر، فيما تزداد وتيرة توزيع الصدقات ووجبات الطعام وملابس العيد من الجمعيات وأصحاب الأيادي البيضاء وفي تكية الحي على الفقراء والمحتاجين قبل وقفة العيد، لنشر المحبة بين الجميع في سوريا الحرة.