إيمري: لعبنا بشكل فوضوي أمام ليفربول
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب أوناي إيمري، مدرب فريق أستون فيلا، عن فخره بأداء لاعبيه، بعدما قلب الفريق تأخره 1 / 3 أمام ضيفه ليفربول، إلى تعادل 3 / 3، عقب تسجيله هدفين في اللحظات الأخيرة، من لقاء الفريقين بالمرحلة الـ37 (قبل الأخيرة) لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتقدم ليفربول بهدف مبكر سجله الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى أستون فيلا، بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية، قبل أن يتعادل يوري تيليمانس لأصحاب الأرض في الدقيقة 12، وأضاف كودي جاكبو وجاريل كوانساه الهدفين الثاني والثالث لليفربول في الدقيقتين 23 و48 على الترتيب، غير أن أستون فيلا أدرك التعادل في الوقت القاتل، بعدما أحرز جون دوران هدفين للفريق المضيف في الدقيقتين 85 و88 على الترتيب.
وارتفع رصيد أستون فيلا إلى 68 نقطة في المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، قبل خوض مباراته الأخيرة في المسابقة أمام مضيفه كريستال بالاس، متفوقاً بفارق 5 نقاط أمام توتنهام هوتسبير، وأثنى إيمري على أداء لاعبيه، بعدما شعر أنهم تنافسوا بشكل جيد أمام ليفربول، وقال: «أمامنا مباراة واحدة متبقية أمام كريستال بالاس الأحد القادم، ونحن متحمسون للغاية للوصول إلى هناك، لأنه أتيحت لنا فرصة الحصول على النقاط الثلاث، ولم نفعل ذلك».
أضاف إيمري، «لقد لعبنا مباراة متكافئة أمام ليفربول. تهانينا لهم، لأنهم لعبوا بأمانة وتنافسوا بشكل جيد للغاية». أوضح إيمري، «لقد تنافسنا بشكل جيد للغاية رغم أننا لعبنا بشكل أكثر فوضوية من المعتاد عندما كنا بحاجة لاستغلال حماسنا، في ظل مؤازرة جماهيرنا ومحاولة الضغط بكل شيء».
وتابع: «سجلنا هدفين وتعادلنا. حتى قبل النهاية، حصلنا على فرصة لخطف النقاط الثلاث عن طريق موسى ديابي لكننا لم نستغلها». أكد إيمري «أنا فخور جداً بمشجعينا والمكانة التي وصلنا إليها في البطولة الآن، وبكيفية نقل طاقتنا وشغفنا مع الجماهير».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايمريك أوباميانج ليفربول استون فيلا يورجن كلوب الدوري الإنجليزي البريميرليج أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.