زعيم المعارضة التركية يدافع عن العرب في بلاده
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أظهر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، موقفا مدافعًا عن اللاجئين العرب في بلاده، وأكد أحقية استخدام اللغة العربية في تركيا وضرورة احترامها.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري في تصريح للصحافة بعد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعب الجمهوري، إن “العربية هي اللغة الأم لما يقرب من 6 ملايين مواطن في هذا البلد، وبالتالي عدم احترام اللغة العربية هو عدم احترام لهؤلاء الأشخاص، وبالإضافة إلى ذلك، فإن اللغة الأصلية للقرآن هي الغة العربية”.
وأضاف زعيم المعارضة التركية: “إذا شاهد مواطن التلفاز وهو لا يعرف اللغة العربية، فقد يظن أن النص الذي مزقه رئيس حزب الشعب الجمهوري هو القرآن، ويكون لديه شعور سلبي دون وعي تجاه حزبنا”.
وأكد أوزال أنه “يجب أيضًا معاملة اللغة العربية وغيرها من اللغات الأجنبية وفقًا للقانون، وبطبيعة الحال، يجب على البلديات مكافحة التلوث غير الضروري للافتات العربية، ولكن يجب أن يتم ذلك وفقًا للقواعد”.
وتابع أوزال: “نحن لسنا أعداء للاجئين، نحن أعداء السياسات التي تخلق اللاجئين، وهذا تحريض على الحرب الأهلية في الحي، مرة أخرى، أمنع جميع السياسيين من تصنيف كلمة “عربي” ككلمة بذيئة، لدينا الملايين من الجيران العرب من حولنا”.
يذكر أن بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري والجيد نفذت عقب الانتخابات البلدية حملات لإزالة اللافتات باللغة العربية في نطاق البلدية.
إزالة اللافتات العربية.. أول قرار لعمدة بلدية تركية
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةأوزجور أوزالاسطنبولالعرب في تركيااللافتات العربيةاللغة العربيةتركيازعيم المعارضة التركية
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة أوزجور أوزال اسطنبول العرب في تركيا اللافتات العربية اللغة العربية تركيا زعيم المعارضة التركية
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
البلاد ــ الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
تأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية، التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع، التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها؛ بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات، التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي، وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات.