بنك برقان يطلق “Burgan Lean in Circle” لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
انطلاقاً من جهوده الهادفة إلى تطوير رأس المال البشري ودعم الكفاءات الوطنية، أعلن بنك برقان عن إطلاق “Burgan Lean in Circle” كجزء من مبادرة تمكين المرأة، وهو برنامج يستكشف جميع التحديات التي تواجهها النساء في مكان العمل و كيفية معالجتها، و يسعى لتقليل أي عوائق تحول دون تحقيق نموهنّ المهني أو الشخصي. وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية بنك برقان الشاملة لتنمية رأس المال البشري ومحافظته على مكانته كواحد من أفضل أماكن العمل في القطاع المصرفي المحلي.
وقالت السيدة/ فاطمة أحمد، مدير أول بالإنابه قسم التعلم – وحدة التعلم وتطوير الكفاءات في بنك برقان: “لطالما التزم بنك برقان في خلق بيئة المساواة لتوفير فرص النجاح لجميع الموظفين، حيث أن إطلاق برنامج “Burgan Lean in Circle” ليس إلا دليلاً على عمق التزامنا بالمبدأ” “، مبينة أنه “في إطار جهودنا لتمكين النساء في المجتمع، بدءاً من موظفاتنا، فإننا نسعى إلى خلق بيئة آمنة ن تصغي للمسائل التي تطرحها جميع النساء ونوفر المساحة لهن للتعبير بحرية. لا يقتصر البرنامج على التعرف على في الفجوات التي يجب على كل مؤسسة سدّها لضمان تجربة عمل ناجحة لجميع النساء العاملات، كما انه يعزّز التعاطف والتواصل بين أفراد مجتمعنا، و يوجه رسالة واضحة لهن أن لا يقفن أمام التحديات وحدهن حيث ان المجموعة توفر الدعم لمساعدة الموظفات لمواجهة تحديات العمل و الحياة
وتبدأ رحلة ” Burgan lean in Circle ” برسالة موجهة إلى جميع موظفات بنك برقان، تدعوهن للانضمام إلى المبادرة والاستفادة من اللقاءات الشهرية وورش العمل وبرامج الإرشاد وفعاليات التواصل المختلفة، حيث يتم تزويد المشاركات بالأدوات والمعرفة والثقة اللازمة للنجاح في حياتهن المهنية وغيرها. تتضمن المبادرة عدة مواضيع حيوية في جدول أعمالها لتمكين المرأة، مثل التحديات التي تواجه النساء في التقدّم المهني وتحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى.
وأضافت السيدة/ فاطمة أحمد: “نحن نؤمن بشدة أن المرأة التي تحظى بالتمكين اللازم ستقوم بلا شك بتمكين غيرها من النساء، فمن خلال ما يوفّره بنك برقان من تمكين ودعم لموظفاته، فإنه يغرس بشكل فاعل بذور التمكين التي ستزدهر بين جميع نساء المجتمع”.
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يوفّر واحداً من أفضل برامج تنمية وتطوير مهارات الموظفين، وذلك من منطلق استراتيجيته الشاملة لدعم الكفاءات الوطنية في الكويت ككل. وكان بنك برقان أول مصرف في الكويت يفوز رسمياً بشهادة Great Place to Work® (أفضل بيئة للعمل)، بالإضافة إلى حصوله على جائزة براندون هول للتميز في إدارة رأس المال البشري، وجائزة التميز في “إحلال العمالة الوطنية”، من مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان تمكين المرأةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان تمكين المرأة بنک برقان
إقرأ أيضاً:
"جهنمية" يقتحم الثورة السودانية ويعكس دور المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك فيلم جهنمية في مهرجان مينا السينمائي بكندا، وحظى على اهتمام كبير من النقاد بسبب ما يحمله الفيلم من جرأة وحس فني، حيث يقتحم أحلك لحظات الثورة السودانية وأكثرها تأثيرًا على مستقبل البلاد. تدور أحداثه في الأيام الأخيرة قبل سقوط عمر البشير، حين تُعتقل شامة وهي في طريقها لمظاهرة، لتجد نفسها في زنزانة ضيقة ومعتمة، مع أربع نساء أخريات، يقبعن منذ شهور. تعاني معهن قسوة ظروف الاعتقال وصلف السجانات، ثم تنضم إلى الزنزانة فتاة مصدومة وذاهلة ولا تتكلم، لتضيق الزنزانة أكثر ويثقل الوقت أكثر، على النساء الست. ويُحرمن من ضوء الشمس والهواء النقي، ويعم اليأس كل ركن من أركان الزنزانة.
يقول المخرج ياسر فائز متحدثًا عن الفيلم يستمد فيلم جهنمية اسمه من زهرة قوية نابضة بالحياة تزدهر حتى في البيئات القاسية، وترمز إلى الروح التي لا تقهر للمرأة السودانية. في جوهره، الفيلم عبارة عن انعكاس مؤثر لدورها في الثورة السودانية عام 2018. لم تكن النساء مجرد مشاركات بل كن قائدات للانتفاضة، وجسدن صرخة الحشد من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف: "إن الدور الاستثنائي للمرأة السودانية في الحياة العامة والنضال السياسي في السودان، والذي وصل إلى ذروته خلال ثورة ديسمبر 2018، هو القوة الدافعة وراء هذا الفيلم. وللتعمق في السجن السياسي لهؤلاء النساء، أجريت مقابلات مع العديد من المعتقلات السابقات، بهدف تسليط الضوء على الجوانب العاطفية والصارمة والشاقة لتجاربهن".
داخل الزنازين، أصبحت هذه النساء نموذجًا للتضامن والمساندة. رغم قسوة الظروف وقيود الحرمان، نجحن في بناء روابط أخوية متينة، تشكلت من المعاناة المشتركة والأمل في غد أفضل. تتشاركن أحلامهن، ويساندن بعضهن نفسيًا وعاطفيًا، ويبدعن في خلق بيئة داعمة داخل الجدران الضيقة ويتمثل ذلك في مشهد الاحتفال بعرس إحداهن من خلال الحنة والرقص.
في أحلك الأوقات تتحرر دواخلهن من مخاوفها وأحزانها وأحلامها، فيمتلكن المكان عفويًا، بينما تجد شامة العزاء في أحلام غامضة لحبيبها، ويبدأن معًا في ابتكار طرق مقاومة تعيد إليهن ثقتهن في أنفسهن لتتصاعد المواجهة بين إرادتهن وبين قهر الاعتقال، حتى لحظة انتصار الثورة.
قصتهن ليست فقط عن الألم بل عن الأمل، عن قدرة الإنسان على مقاومة الظلم، وعن روح الجماعة التي تحول المحنة إلى منبع للقوة. هؤلاء النساء يثبتن أن الحرية ليست مجرد مكان خارج الأسوار، بل هي حالة عقلية وروحية يمكن الحفاظ عليها حتى في أحلك الظروف.