3 جمل سحرية تنهي حالة التوتر لدى الأبناء قبل الامتحان.. تجنب خطأ شائع
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
التوتر شعور يلازم الطلاب خلال فترة الامتحانات، بل يصاحبهم داخل اللجنة وأمام ورقة الإجابة، ليدخلوا في حالة من التشتت، وعدم القدرة على الإجابة ويقعوا في أخطاء عديدة، ما يجعلهم يحصلوا على درجات أقل من مستواهم الدراسي.
وقدم الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، عبر حسابه على «إنستجرام»، مجموعة من النصائح بشأن طريقة التعامل مع الأبناء، لتهدئتهم من حالة التوتر الشائعة قبل الامتحان.
70 % من أسباب شيوع التوتر وسط الطلاب، يرتبط بالرسائل التي يوجهها الآباء دون أي قصد أو تعمد، من خلال توصيل شعور إلى الأبناء بأن العملية التعليمية بأكملها ومجهود العام هدفه الوحيد الامتحان، وعدم التوفيق فيه يعني ضياع العام بأكمله، لذا قال: «المفروض يكون الهدف من التعيلم، تغذية العقل والاستعداد للحياة المقبلة»، وفقًا لاستشاري الطب النفسي.
طالب «مجاهد» أولياء الأمور، بتوجيه رسائل مختلفة لا تثير الخوف في نفوس أولادهم، مثل «امتحانك خلص بالنسبة لي، لما بذلت مجهود كبير قدامي لحد آخر لحظة»، أو «أنا فخور بك مهما كانت النتيجة»، «يمكن ربنا كاتب ليك درجة أقل عشان ربنا كاتبلك دراسة أفضل في المرحلة الجاية»، منوهًا إلى أن تلك الرسائل تساهم في تهدئة الأبناء، وإعطائهم الثقة في أنفسهم، خاصةً وقت الامتحانات.
View this post on Instagram
A post shared by Dr. Mohab Megahed (@drmohabmegahed)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات الامتحان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وذكرت المنظمة، التي أعلنت جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة في أغسطس من العام الماضي، أن قرارها يستند إلى الارتفاع المستمر في عدد الإصابات بجدري القردة وانتشار المرض جغرافيا.
وحالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقا دوليا هي أعلى مستويات التأهب التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، ويعلن عنها المدير العام للمنظمة بعد استشارة مجموعة من الخبراء الخارجيين. وصُنفت سلالة فرعية مختلفة من جدري القردة حالة طوارئ في 2022 و2023.
وذكر تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية أن النوع الجديد من جدري القردة، وهو السلالة الفرعية 1ب، لا يزال يؤثر بشكل رئيسي على بعض الدول الأفريقية. كما ظهرت حالات مرتبطة بالسفر في دول أخرى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم تأكيد أكثر من 21 ألف إصابة بالمرض عالميا عن طريق الاختبارات المعملية منذ بداية 2024، بما في ذلك 70 حالة وفاة، معظمها في أفريقيا.
في العام الماضي، كان هناك أيضا أكثر من 50 ألف حالة يشتبه في إصابتها، وأكثر من ألف حالة وفاة. وكان تأكيد الحالات أمرا صعبا في المناطق ذات القدرات الأقل.
يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة. وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة. ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد.