الرئيس الأمريكي يغلق منشأة تعدين عملات مشفرة صينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ذكر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن أمر شركة صينية لتعدين العملات المشفرة بإخلاء وبيع منشأة تقع بالقرب من قاعدة جوية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية بولاية وايومنج.
البيت الأبيض: استئناف إدخال الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الأربعاء “أكسيوس”: البيت الأبيض يرى أن وقف إطلاق النار بغزة سيوقف هجمات الحوثيينوقال بايدن - في أمر تنفيذي أذاعته قناة (الحرة) الأمريكية - "إن منشأة تعدين العملات المشفرة التابعة لشركة (MineOne) - التي تضم صواريخ باليستية عابرة للقارات وتقع على بعد ميل واحد (1.
وبموجب الأمر التنفيذي، يجب على الشركة الصينية أن تبدأ - على الفور - في إيقاف العمل بالمنشأة، وإزالة جميع المعدات في غضون 90 يوما، أو بيع ونقل الملكية في غضون 120 يوما .
وكانت تقارير إخبارية قد أفادت في أكتوبر الماضي بأن شركة "مايكروسوفت" التي تدير مركز بيانات يدعم البنتاجون وقريب من المنشأة الصينية قد أبلغت لجنة الاستثمار الأجنبي بالولايات المتحدة عن المنشأة المرتبطة بالصين، محذرة من أنه قد تمكنهم من "متابعة عمليات جمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق".
واشنطن: سنرسل مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال أيام
قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال الأيام القريبة القادمة.
وأوضح ساليفان خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: "لدينا حزمة مساعدات أخرى متوقعة خلال الأيام القريبة القادمة، إذ إننا نسعى للإسراع بوتائر التوريدات".
وأشار ساليفان مع ذلك إلى أنه لا ينبغي توقع تقديم حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا كل أسبوع.
يذكر أن الكونجرس الأمريكي وافق في أبريل الماضي على تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 61 مليار دولار.
وجاء ذلك بعد توقف المساعدات الأمريكية للقوات الأوكرانية، الذي دام نحو 5 أشهر بسبب عجز الكونغرس عن المصادقة على أي تشريع بشأن المساعدات على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وصف سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني ألكسندر ليتفينينكو، أندريه بيلاوسوف المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي بـ"الإداري المتمرس والقادر على خوض حرب استنزاف طويلة الأمد".
هذا ما قاله ليتفينينكو لوكالة الأنباء الفرنسية، معلقا على ترشيح بيلاوسوف لمنصب وزير الدفاع الروسي.
وأشار ليتفينينكو إلى أن بيلاوسوف له "صلات جدية" بالاستخبارات الروسية.
وترى أوكرانيا في ذلك "تهديدا لصراع روسي طويل الأمد، ليس فقط مع أوكرانيا، ولكن أيضا مع الغرب وحلف الناتو"
واقترح الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد على مجلس الفدرالية الروسي تعيين أندريه بيلاوسوف وزيرا للدفاع خلفا لسيرغي شويغو الذي عيّنه سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي.
وقد شغل بيلاوسوف منذ 21 يناير 2020 منصب النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفي الفترة من 30 أبريل إلى 19 مايو 2020، شغل منصب رئيس الحكومة بالنيابة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بوتين يقترح تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع أوكرانيا تحت إدارة مؤقتة لإجراء انتخابات جديدة وتوقيع اتفاقات أساسية للتوصل إلى تسوية في الحرب الدائرة، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالات الأنباء الروسية صباح يوم الجمعة.
جاء هذا التصريح خلال زيارة له إلى ميناء مورمانسك في شمال روسيا، في وقت تتواصل فيه محاولات الولايات المتحدة لإعادة بناء العلاقات مع روسيا، بالإضافة إلى بدء محادثات منفصلة مع موسكو وكييف.
تسبب هذا الاقتراح في ردود فعل متباينة. فقد اتهمت أوكرانيا والقادة الأوروبيون الرئيس الروسي بمحاولة تمديد محادثات وقف إطلاق النار دون نية حقيقية لوقف القتال. وأوضح بوتين أن اقتراحه جاء ردًا على ما وصفه بعدم شرعية سلطات كييف، متمثلة في الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في مايو 2024.
وأضاف: "من حيث المبدأ، يمكن بالطبع إنشاء إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وتشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب، ثم بدء محادثات بشأن معاهدة سلام."
من جانبه، رفض زيلينسكي هذا الاقتراح، مؤكدًا أن أوكرانيا لا تستطيع إجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية، وأن إجراء انتخابات في وقت الحرب سيكون أمرًا مستحيلًا. كما اتهم بوتين بمحاولة تمديد النزاع واستمرار القتال.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، بأن الحكومة الأوكرانية هي الجهة المخولة بتحديد شكل الحكم في البلاد وفقًا لدستورها. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الأوكرانية.
على الصعيد الدولي، رحب بوتين بمحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف المحادثات المباشرة مع روسيا، مؤكدًا أن ترامب يرغب بصدق في إنهاء الصراع. وكان ترامب قد أشار إلى نيته التوسط لإنهاء سريع للحرب، رغم أن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
في وقت سابق، كانت الولايات المتحدة قد أبرمت اتفاقات منفصلة مع موسكو وكييف لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، إلا أن روسيا أوضحت لاحقًا أن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا إذا تم استيفاء شروط إضافية، بما في ذلك رفع العقوبات عن بعض المؤسسات الروسية.
من جهة أخرى، يواصل القادة الأوروبيون تعزيز دعمهم لأوكرانيا، حيث تعهدوا في اجتماعهم الأخير في باريس يوم الخميس بتقوية الجيش الأوكراني لضمان استمرارية أمن البلاد في المستقبل. وفي ذات الوقت، تسعى كل من فرنسا وبريطانيا إلى توسيع الدعم من خلال نشر قوات أوروبية مسلحة في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا، رغم أن موسكو ترفض وجود أي قوات على الأراضي الأوكرانية.
من ناحية أخرى، أبدى بوتين دعمه لمجموعة "بريكس"، التي يروج لها كبديل للتحالفات الغربية، مشيدًا بشكل خاص بالصين والهند. وأعلن بوتين استعداد روسيا للتعاون مع العديد من الدول، بما في ذلك كوريا الشمالية، لإنهاء الحرب، رغم أن موسكو لم تؤكد إرسال جنود كوريين شماليين إلى منطقة كورسك كما تشير بعض المصادر الغربية.
كما انتقد بوتين تصرفات بعض الدول الأوروبية، حيثً أشار إلى أن: "أوروبا تحاول قيادتنا من أنوفنا، لكننا تعودنا على ذلك. نأمل أن لا نرتكب أخطاء نتيجة الثقة المفرطة في شركائنا."
على الصعيد العسكري، أكد بوتين أن روسيا ماضية في تحقيق أهدافها في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا للحلول السلمية، لكن ليس على حساب مصالح بلده.
وفي تطور ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تعهد أوكرانيا بوقف الهجمات على منشآت الطاقة هو مجرد "حيلة" من الرئيس الأوكراني، بهدف منع انهيار قواته تحت الضغوط العسكرية المتزايدة.
وذكرت الوزارة أن انقطاع التيار الكهربائي حدث في مقاطعة بيلغورود الروسية بعد استهداف أوكرانيا منشأة تابعة لمؤسسة "روس ستي تسينتر".
في المقابل، ردت هيئة الأركان الأوكرانية على تصريحات موسكو، متهمة روسيا بـ"الكذب" بشأن رغبتها في التوصل إلى السلام. وأشارت الهيئة إلى أنها تواصل مهاجمة أهداف مدنية، مما يعرض حياة المدنيين الأوكرانيين للخطر.
كما أكدت أن الهجمات استهدفت بنى تحتية مدنية، بما في ذلك منازل سكنية وإدارية تابعة لشركات النفط والغاز.
وأشارت هيئة الأركان إلى أن الجيش الروسي شن هجومًا واسعًا على مدينة بولتافا باستخدام الطائرات المسيّرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ محادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتينروسياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبالحرب في أوكرانيا