الـمُفتي يتوجَّه للبرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
توجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمي، الذي يُعقد في الفترة من 14 إلى 16 مايو، ويُنظِّمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد) بمشاركة قيادات دينية ونُخب سياسية وصنَّاع القرار من مختلف دول العالم.
وتأتي مشاركة المفتي تأكيدًا لالتزام مصر بدعم الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة السلام والتعايش، واتساقًا مع استراتيجية دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى إلى بسط جسور التعاون والسلام في الشرق والغرب ومناقشة القضايا المشتركة التي تواجه الإنسانية، ونشر ثقافة الحوار البنَّاء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، بهدف إيجاد حلول جماعية تساهم في تحقيق الخير للجميع.
ويشارك المفتي ضمن فعاليات المنتدى الذي يسعى إلى الالتزام باستخدام الحوار في سياق متحول كآلية قوية لتعزيز كرامة الإنسان ودعم التضامن العالمي، ولا سيما في مجال بناء السلام. ويشارك في منتدى كايسيد للحوار العالمي شخصيات سياسية دولية وقادة الرأي العالمي ورجال الدين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، والرئيس السابق لجمهورية النمسا هاينس فيشر، والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة، وشيخ الإسلام الله شكر باشا زادهْ رئيس إدارة مسلمي القوقاز، مفتي أذربيجان والقوقاز، وماتيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي السابق، والبطريرك المسكوني برثلميوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية، وغراسا ماشيل المؤسس المشارك ونائب رئيس منظمة الحكماء، بالإضافة إلى مشاركة العديد من السياسيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف دول العالم.
يُشار إلى أنَّ منتدى كايسيد للحوار العالمي يُعَدُّ أول منتدى يجمع قيادات دينية وسياسية مؤثرة من مؤسسات صُنع القرار، وسوف تشهد فعاليات المنتدى جلساتٍ لمناقشة موضوعات ثرية، مثل الكرامة الإنسانية عبر الحوار في سياق متحول، وبناء الحوار والثقة والمحافظة عليهما، والمدن الحاضنة للتنوع، وحماية البيئة، كما يستهدف المنتدى عقد شراكات تشمل معالجة لكافة قضايا وإشكاليات الحوار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شوقي علام منتدى كايسيد هيئات الإفتاء
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول هل للجنين حق فعلاً عند أبويه وهو ما زال في بطن أمه؟ وهل له حق قبل أن يعرفوا أنه سيكون لديهم جنين؟
الأطفال رزق من اللهوقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «بعد الزواج الأطفال رزق من الله سبحانه وتعالى، وأمانة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أمرًا مهمًا جدًا، وقال: (إذا أتى أحدكم أهله فليسم الله وليدعُ)، أي أن الشخص يجب أن يعيذ الله من الشيطان للجنين أو الرزق الذي سيأتي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، بمعنى أنه إذا رزقهم الله سبحانه وتعالى بجنين، فهذا رزق يجب أن يُحفظ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا حفظه الله من الشيطان، فإنه سيكون محصنًا من العديد من الأمور، وهذا يعني أن للجنين حقًا حتى قبل أن أعرف أنه سيأتي، لذا، نحن نجهز هذا الجنين من قبل أن يصبح نطفة، بأن نطلب من الله أن يحفظه من الشيطان».
الجنين له حق عن الوالدينوأوضحت: « إذا رزقنا الله سبحانه وتعالى بجنين، فإن الجنين له حق، فالإسلام أكد أن للجنين حقوقًا، ومن ذلك أن الأم يجب أن تحافظ على صحتها أثناء حملها، وقد رخص لها في حال كان صيامها في رمضان يسبب ضررًا عليها أو على الجنين أن تفطر حفاظًا على صحتها وصحة جنينها، أما الأب، فهو مسؤول عن الإنفاق على الأم، وتوفير العلاج والرعاية لها، ويعاملها بالمحبة، لأن ذلك يؤثر إيجابيًا على الجنين، كما أن للجنين حقًا في الميراث إذا كان سيُقدّر له أن يكون وارثًا، إذا كانت الأم حاملًا، فقد كفل له الإسلام حقًا في أن يُحفظ ماله إذا كان له حق في الميراث حتى يتبين إذا كان سيكون ذكرًا أو أنثى، وبالتالي، يُعطى الجنين حقه في الميراث كما كفله الله».
وتابعت: «كما أن الجنين يحظى بحقوق أخرى وهو في بطن أمه، حيث يجب على الأب أن ينفق عليها، وعلى الأم أن تحافظ على صحتها وتفعل كل ما بوسعها لضمان صحة الجنين، حتى في علم النفس، ثبت أن الجنين يتأثر بشكل إيجابي إذا كانت الأم تستمع للقرآن أو للأخبار الإيجابية، وهذا يؤثر بشكل كبير على نموه وتطور صحته».