90 حوض سباحة وفرش أسنان ذهبية..نظرة داخل فندق أتلانتس ذا رويال في دبي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من كؤوس الشمبانيا غير المحدودة، إلى جلسات العناية بالوجه التي تستخدم الذهب من عيار 24 قيراطًا، وأكواخ "كابانا" خاصة لكبار الشخصيات والتي تتميز بمسبح معلق.. هذه ليست سوى بعض من التجارب فائقة الرقي في واحدة من المنتجعات الأكثر فخامة في الشرق الأوسط.
افتُتِح منتجع "أتلانتس ذا رويال" في دبي العام الماضي بجوار المنتجع الرئيسي للعلامة التجارية في جزيرة النخلة.
ووضع حفل الافتتاح، الذي استمر ثلاثة أيام، وشمل عروضًا من المغنية بيونسيه وفِرقة "سويديش هاوس مافيا"، الفندق على الخارطة كأحد أكثر المنتجعات شهرةً في المنطقة.
وبعد مرور 9 أشهر، أصبح "أتلانتس ذا رويال" الفندق الوحيد في الشرق الأوسط الذي احتل مكانًا ضمن قائمة أفضل 50 فندقًا في العالم.
وقال المدير العام في "أتلاتنس ذا رويال" والمدير الإداري في منتجعات "أتلانتس"، توم رولينز إن "غرف وأجنحة الضيوف صاغت معايير الصناعة حقًا، ولكن أبعد من ذلك، هناك أيضًا مجموعة من المطاعم. إنّه موقع رائع للترفيه وتناول الطعام".
90 مسبحًاويتمتع "أتلانتيس ذا رويال" بـ90 مسبحًا، بعضها معلق وبعضها عبارة عن حمامات غطس خاصة في أكواخ الـ"كابانا".
ومن الوجهات التي يجب زيارتها في المنتجع حمام السباحة اللامتناهي الموجود في الطابق الـ22، ويُدعى "Cloud 22".
وتوفر كراسي الاستلقاء "العائمة" المغطاة بمظلات من علامة "دولتشي أند غابانا" إطلالات شاملة على جزر النخلة الصناعية، كما تُقدَّم مشروبات الكوكتيل والوجبات الخفيفة في حانة "لوتس".
كما يوجد حوض سباحة ثانٍ يطل على الخليج مُحاط بأكواخ "كابانا" خاصة.
وفي حال لم تكن هذه الدرجة من الخصوصية كافية بالنسبة لك، فهناك كوخ "كابانا" مزدوج خاص لكبار الشخصيات يتمتع بحمام سباحة.
ويجدر بالذكر أنّ نجمة تلفزيون الواقع، وعارضة الأزياء، كيندال جينر، استخدمته من أجل حفل إطلاق علامتها التجارية الخاصة لمشروب تيكيلا.
ويضم منطقتين خاصتين للترفيه، وحوض سباحة خاص بقاع زجاجي معلّق من الطابق الثاني.
وأضاف رولينز: "أخذنا مفهوم المنتجعات، والتي عادةً ما تكون أفقية، لكننا جعلناها عمودية"، موضحًا: "هذا يخلق تجربة فريدة جدًا حقًا، حيث تتمتع بهذه المناظر الاستثنائية لجزيرة النخلة، وأفق دبي، مع مساحة كبيرة من الخصوصية في الوقت ذاته".
أناقة مطلية بالذهبتتميز غرف الفندق البالغ عددها 795 غرفة بوسائل راحة مصممة من شركة "Graff" للمجوهرات، وأردية حمام من علامة المنسوجات الإيطالية الفاخرة "Frette"، وفرش أسنان، وأمشاط ذهبية مصممة خصيصًا.
ويمكن للضيوف الذين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى "النادي الملكي" الاستفادة من خدمة الشمبانيا المستمرة طوال اليوم، والتلذذ بتناول الشاي بعد فترة الظهيرة.
ويزدخر الفندق بأماكن متنوعة لتناول الطعام، إذ يضم 17 خيارًا، بما في ذلك "أكبر مجموعة من مطاعم الطهاة المشاهير في أي مكان على هذا الكوكب"، وفقًا لرولينز.
جناح يليق بملكةبالنسبة للأثرياء، يُعد جناح "Royal Mansion" جوهرة التاج، وتبلغ مساحته 1،100 متر مربع، وهو مكوّن من أربع غرف نوم، ويمتد عبر طابقين.
وأقامت المغنية بيونسيه وزوجها جاي-زي في الجناح، عندما أدّت النجمة في حفل الافتتاح.
ويتم الدخول لهذا الجناح عبر مصعد ومدخل خاص مزين بأشجار زيتون يتعدّى عمرها الـ100 عام، كما أنّه يوفر "إطلالات بزاوية 360 درجة" لجزيرة النخلة والخليج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء الأثرياء دبي فنادق
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.