التربية: 249 ألف طالب في المتوسطة والـ10 والـ11 يبدأون غدا اختبارات نهاية العام الدراسي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية حصة المطوع إن نحو 249 ألف طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي سيبدأون غدا الأربعاء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023-2024.
وأضافت المطوع لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء أن عدد الطلبة بالمرحلة المتوسطة يبلغ نحو 163 ألفا و255 طالبا وطالبة وفي الصف العاشر 44 ألفا و561 طالبا وطالبة والصف الحادي عشر نحو 41 ألفا هم 13 ألفا و22 طالبا وطالبة بالقسم الأدبي و28 ألفا و414 بالقسم العلمي.
وأكدت جاهزية وزارة التربية بمرافقها كافة لاستقبال الطلبة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تهيئة الظروف الملائمة والبيئة المناسبة لتأديتهم اختباراتهم وسط أجواء تعزز الراحة والطمأنينة في نفوسهم.
وذكرت أن الوزارة أطلقت حملة توعية تهدف إلى تقديم الدعم اللازم للطلبة خلال فترة أدائهم الاختبارات مع الحرص الكامل على تسهيل وتيسير عملية الاختبارات عبر الرد على استفسارات الطلبة من معلمي المواد الأساسية.
وعن المناهج وأسئلة الاختبارات أفادت بأن الوزارة حريصة على أن تراعي أسئلة الاختبارات كل المستويات التعليمية للمتعلم بغية إكسابهم مهارات علمية وعملية وفق الخطط الدراسية وتتم مراجعتها من التواجيه وبالتعاون مع قطاع البحوث والمناهج.
وشددت المطوع على أهمية مكافحة أي ظواهر سلبية خلال فترة الاختبارات منها ظاهرة الغش لافتة إلى أن ذلك يعتبر تزييفا لنتائج التقويم مما يضعف فاعلية النظام التعليمي ويعوق أهدافه.
وبينت أن مجابهة ظاهرة الغش مسؤولية جميع مؤسسات الدولة باعتبارها أمنا وطنيا فالتعليم الحقيقي هو الأداة الفاعلة لبناء الكوادر البشرية المؤهلة للدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية قدما إلى الأمام.
وقالت المطوع إن وزارة التريبة عقدت عددا من الاجتماعات مع قياديي وزارات الصحة والإعلام والداخلية والتجارة والصناعة لوضع آلية لمحاربة الغش وأي إعلانات لبيع أجهزة تساعد على الغش علاوة على تطبيق اللوائح على كل من يخالف ذلك.
ودعت الطلاب والطالبات إلى بذل الجهد في المذاكرة والعلم والمعرفة ليسهموا في بناء مسيرة وطنهم كما دعتهم إلى الالتزام بالنظم واللوائح داخل قاعات الاختبارات والاستماع لتوجيهات المعلمين في لجان الامتحانات.
المصدر كونا الوسوماختبارات وزارة التربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اختبارات وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".