«ثورات الشمس لم تنته بعد».. تحذير من عاصفة جديدة تضرب الأرض خلال ساعات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لا يزال النشاط الشمسي المتزايد يحمل العديد من المفاجآت، في ظل التحذيرات من عاصفة شمسية جديدة ستضرب الأرض خلال ساعات قليلة، بعد آخر عاصفة جيومغناطيسية، والتي تعد الأقوى منذ أكثر من عقدين الأرض، ما تسبب في انقطاعات لاسلكية وامتداد الشفق القطبي إلى جنوب الولايات المتحدة.
تحذيرات من عاصفة شمسية جديدة خلال ساعاتمسؤولون من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA» حذروا من عواصف شمسية جديدة ستحدث خلال الساعات المقبلة، على أن تكون ناجمة عن ثورات من الشمس لم تنته بعد، على أن تشهد الذروة اليوم وغدًا، بحسب صحيفة «earth».
مع نهاية الـ48 ساعة المقبلين، من المحتمل أن تتحسن الظروف تدريجياً على مدار اليوم، إلا أن توقعات المركز تشير إلى أن العواصف الجيومغناطيسية المتوسطة إلى القوية لا تزال محتملة في الساعات المقبلة.
تهديد جديد للراديو والإنترنت«من المتوقع أن يكون النشاط الشمسي مرتفعًا»، هكذا قالت الصحيفة المتخصصة في علم الفضاء، بالإشارة إلى توقع المزيد من الانفجارات من الفئتين M وX، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى إمكانية حدوث انفجارات في المنطقة «3664»، محذرين من أن مستخدمي إشارات الراديو عالية التردد (HF) قد يواجهون تدهوراً مؤقتًا أو فقدانًا كاملاً للإشارة على جزء كبير من الجانب المضاء بالشمس من الأرض.
ولا تزال هذه المنطقة الأكثر تعقيدًا ونشاطًا، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وهي كبيرة جدًا لدرجة يمكن رؤيتها من الأرض بواسطة الأشخاص الذين يرتدون نظارات الكسوف، ويبلغ قطرها نحو 124 ألف ميل.
كما يُتوقع حدوث عواصف شمسية بسيطة في نفس الإطار الزمني، إلى جانب المزيد من انقطاعات الراديو والإنترنت على بعض المناطق، وفي حال سمحت الظروف الجوية، ستكون الشفق القطبي مرئية مرة أخرى الليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة شمسية جديدة
إقرأ أيضاً:
تحذير من رياح جديدة تهدد بتأجيج النيران المستعرة في لوس أنجليس
سرايا - حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية من رياح ساخنة وعاتية قد تضرب الثلاثاء مدينة لوس انجليس، ما يهدد بتأجيج النيران المستعرة بالفعل منذ أسبوع في ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.
يأتي هذا التحذير فيما يأمل رجال الإطفاء المنهكون في لوس أنجليس في أن تهدأ رياح سانتا آنا الساخنة والجافة التي تعصف بالمنطقة متسببة في إشعال حرائق أودت بحياة 24 شخصا على الأقل.
من المتوقع أن تتجاوز سرعة الرياح 120 كيلومترا في الساعة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية.
وقالت الهيئة "بدأت الرياح اليوم بالفعل في الاشتداد وستواصل تسارعها حتى منتصف النهار".
وصُنف الوضع في أجزاء من مقاطعة لوس أنجليس ومقاطعة فينتورا بأنه "خطير بشكل خاص"، وهو تحذير نادر من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية. كما تم وضع قطاع كبير من جنوب كاليفورنيا في حالة تأهب قصوى.
ويثير الانخفاض الكبير لمستوى الرطوبة والذي قد يؤدي إلى "امتداد سريع جدا للحريق" في بعض المناطق، قلق خبراء الأرصاد الجوية.
حوّلت النيران المستعرة في لوس أنجليس تجمّعات سكنية بأكملها إلى مجرّد ركام محترق ما أدّى إلى تشريد الآلاف، كما أودت بحياة 24 شخصا على الأقل، في مشهد وصفه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بأنه "أشبه بساحة حرب".
وتخشى السلطات من ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الحرائق التي تعد من بين الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا.
وقال روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس، إن البحث عن الضحايا "مهمة شاقة للغاية، ومن المؤسف أننا نعثر على جثث كل يوم".
- "احترق منزلي" -
ويعمل الآلاف من عناصر الإطفاء على إخماد الحرائق تؤازرهم تعزيزات بشرية ولوجستية والعشرات من صهاريج المياه.
لكن مكافحة النيران لا تزال مهمة قاسية والأضرار هائلة: فقد أتت الحرائق على 9700 هكتار في حي باسيفيك باليساديس الراقي، وعلى أكثر من 5500 هكتار في مدينة ألتادينا، في شمال لوس أنجليس.
وقال فريد بوش لوكالة فرانس برس "لقد احترق منزلي، أعلم ذلك. لقد رأيت صورا: لم يبق منه سوى المدخنة. لكني بحاجة إلى رؤية ذلك بأم عيني حتى أصدق".
في ألتادينا، تحاول زهرة ميمز احتواء قلق ابنها إيتان البالغ أربع سنوات.
وقالت وهي لا تزال ترتدي الخف منذ هروبها من النيران "أحاول أن أجعله ينسى ما يجري وأقول له بان كل شيء يسير على ما يرام. لقد تعرض منزلنا لمشكلة صغيرة، لكننا سنصلحه. كل شيء سيكون على ما يرام".
تسببت الحرائق في تدمير أو تضرر أكثر من 12 ألف منزل ومبنى ومركبة، وهو ما قد يمثل التكلفة الأكبر على الإطلاق، بحسب التقديرات الأولية.
- انتقادات -
عاد مئات الآلاف من الأطفال إلى المدارس الاثنين، لكن المدارس في المناطق التي تم إخلاؤها لا تزال مغلقة.
ووُجّهت انتقادات إلى السلطات على خلفية مدى جهوزيتها وطريقة استجابتها في ظل نقص إمدادات المياه وفقدان الضغط في صنابير الإطفاء في اللحظات الأولى.
طلب حاكم كاليفورنيا غافين نيسوم الجمعة "مراجعة مستقلة شاملة" لأجهزة توزيع المياه في المدينة.
وكعادته، لم يتردد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مهاجمة مسؤولي الولاية ووصفهم بأنهم "غير أكفاء".
وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي الذي ينوي إطلاق "خطة مارشال" لإعادة إعمار كاليفورنيا، "أنتظر بفارغ الصبر أن يأتي إلى هنا".
والرياح التي تهب راهنا معروفة باسم "سانتا آنا" وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكنها اشتدت على نحو غير مسبوق منذ العام 2011، على ما أفاد خبراء الأرصاد الجوية، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة الأسبوع الماضي.
تشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حاليا بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.
ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 989
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 09:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...