وفاة العالم الجليل الشيخ عبد اللطيف الشويرف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نعت الأوساط السياسية و الاجتماعية و الدينية الليبية أمس الاثنين الشيخ عبد اللطيف الشويرف، العالم الجليل الرئيس الشرفي للجنة المصحف الشريف بجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، وأحدُ مؤسسي جمعية الدعوة الإسلامية العالمية عن عمر ناهز 93 عاما.
ويعد الشيخ الشويرف من أبرز علماء التفسير والقراءات واللغة وعلوم القرآن الكريم، وترك إرثا زاخرا من تصانيفه الماتعة في علوم القرآن واللغة والبلاغة، وأعقب رصيدا كبيرا من المقالات والتسجيلات المسموعة والمرئية، في علوم القرآن الكريم وأصول الفقه والفقه والبلاغة والأدب، التي شنف بها آذان الليبيين لأكثر من نصف قرن من الزمن.
ونعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الشيخ الشويرف، وقال في منشور على صفحته الرسمية في فيس بوك، “فقدت بلدنا والأمة الإسلامية هذا المساء، علما من أعلامها الأجلاء، الشيخ عبداللطيف الشويرف رحمه الله، الذي كان منارة للعلم والفقه والأدب، ومدرسة في القرآن وتفسيره. مصابنا جلل وعظيم؛ فاللهم اغفر له وارحمه، وجازه عنا خير الجزاء، وأحسن عزاءنا فيه، وعوض بلدنا خيرا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».