أبرزها الساعات والنظارات.. تحديثات جديدة لقيمة جمارك مقتنيات القادمين من الخارج (مستند)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
العديد من المسافرين يحرصون على شراء الهدايا التذكارية من البلدان التي يزورونها، ويفضّلون الهدايا خفيفة الوزن مثل الساعات والنظارات وغيرها من المستلزمات الشخصية.
وأصدرت مصلحة الجمارك تحديثا جديدا في 2024، بشأن قائمة الأسعار والبنود وضريبة القيمة المضافة للسلع التي يُسمح للمسافرين باصطحابها معهم، والتي تراعى القواعد والقوانين ذات الصلة، ونوع العملة، والمواصفات، والعلامات التجارية.
وتسعى مصلحة الجمارك إلى تطبيق المعايير على السلع الواردة مع الركاب من الخارج، لتحقيق العدالة الضريبية ووحدة الإجراءات في كل المنافذ، والحفاظ على حقوق المتعاملين وحقوق الخزانة العامة، والتطبيق الميسر لأحكام القانون الجمركي رقم 207 لسنة 2020، ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 430 لسنة 2021 ولائحته التنفيذية.
وبحسب الإرشادات المعلنة من مصلحة الجمارك عن قيمة السند الجمركي على الساعات والنظارات المستوردة من الخارج، تكون وفق المعلن من قبل مصلحة الجمارك ضمن قوائم أسعار السلع الشائعة الورود مع الركاب.
قيمة الجمارك المحصلة على الساعاتوبالنسبة للساعات الموجودة مع الركاب عند العودة من الخارج تكون قيمة فئة السند الجمركي 30% من القيمة الفعلية للساعات، وهي قيمة الجمارك المستحقة عليها، بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة، وبالتالي فإن إجمالي المبلغ المتحصل على كل ساعة هو 44% من قيمة الشراء وتكون العملة بالجنيه.
أما بالنسبة للنظارات المستوردة من الخارج والموجودة مع الركاب عند عودتهم إلى القاهرة، تكون قيمة السند الضريبي 40% أي قيمة المتحصل عليها في الجمارك، بالإضافة إلى 14% ضريبة القيمة المضافة، وبالتالي يكون إجمالي المبلغ المحصل على النظارات 54% من قيمة شرائها بالجنيه المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمارك الساعات النظارات قيمة الجمارك مصلحة الجمارک من الخارج مع الرکاب
إقرأ أيضاً:
ملايين الأمريكيين يحصلون على تحديثات مجانية من مايكروسوفت .. تفاصيل
تواصل شركة مايكروسوفت حملتها المكثفة لدفع مئات الملايين من مستخدمي ويندوز 10 للتحديث إلى ويندوز 11، في ظل اقتراب الموعد النهائي الذي ينذر بعواقب أمنية خطيرة للمستخدمين غير المؤهلين للانتقال إلى النظام الجديد.
أكثر من 700 مليون جهاز لم يتم تحديثهورغم الجهود، لا يزال أكثر من 700 مليون جهاز حول العالم يعمل بنظام ويندوز 10، ومن بين هذه الأجهزة، يُعتقد أن نحو 240 مليون جهاز غير مؤهلة أصلاً للتحديث إلى ويندوز 11 بسبب متطلبات العتاد، وتحديدًا غياب شريحة الأمان TPM 2.0، إلا أن هذا الرقم قد يكون في الواقع أكبر بكثير.
نقطة تحول في السوق الأمريكيةلكن في ظل هذا الضغط، حققت مايكروسوفت إنجازًا مهمًا في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات موقع StatCounter أن عدد المستخدمين الأمريكيين لنظام ويندوز 11 تجاوز لأول مرة عدد مستخدمي ويندوز 10.
في فبراير الماضي، كان 42% فقط من المستخدمين في الولايات المتحدة على ويندوز 11، بينما قفزت النسبة في مارس إلى 54%، مقابل تراجع ويندوز 10 من 66% إلى 44% خلال الفترة ذاتها.
أوروبا وآسيا التحدي الأكبرومع ذلك، لا تزال مايكروسوفت تواجه تحديات كبرى في أسواق أخرى. ففي أوروبا، لا يزال ويندوز 10 يستحوذ على 55% من الحصة السوقية، مقابل 42% لويندوز 11، وهي وتيرة بطيئة للغاية إذا ما قورنت بالموعد النهائي في أكتوبر.
أما في آسيا، فالوضع أكثر تعقيدًا، حيث يتجاوز استخدام ويندوز 10 نسبة 60%، وهو ما ينذر بأزمة أمنية غير مسبوقة مع انتهاء دعم النظام.
تحذيرات صارمة من مايكروسوفتفي الشهر الماضي، أطلقت مايكروسوفت تحذيرًا صريحًا للمستخدمين الذين لا ينوون الترقية، مؤكدة أن أجهزة الكمبيوتر غير المدعومة ستكون معرضة لخطر كبير يشمل الاختراقات الأمنية، وسرقة الهوية، وعواقب أخرى خطيرة.
وجاء في بيان الشركة:"تحديثات الأمان تشبه الأقفال على أبواب منزلك، فهي تمنع دخول المخترقين.
تغلق هذه التحديثات الثغرات التي قد يستغلها المخترقون أو البرمجيات الخبيثة. وبدونها، يصبح النظام غير المدعوم هدفًا سهلاً، وقد تكون معلوماتك الشخصية في خطر."
نهاية الدعم تقترب في 14 أكتوبربحسب خطة مايكروسوفت، فإن 14 أكتوبر 2025 سيكون الموعد الرسمي لنهاية دعم ويندوز 10، بعد هذا التاريخ، لن يحصل النظام على أي تحديثات أمنية أو دعم تقني أو ترقيات من خلال Windows Update.
ووسط مخاوف متزايدة من تعرض مئات الملايين من المستخدمين لهجمات إلكترونية في اليوم ذاته، اعتبر هذا الوضع من أخطر السيناريوهات الأمنية التي قد تواجهها مايكروسوفت في تاريخها.
هل يتدارك العالم الأمر قبل فوات الأوان؟نجحت مايكروسوفت في كسب المعركة داخل السوق الأمريكية، لكن الطريق ما زال طويلاً في بقية دول العالم، حيث يجب أن تتحرك الحكومات والشركات والأفراد بسرعة لمواكبة التغيير، قبل أن يحين الموعد وتُفتح الأبواب أمام موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية.