رئيس البرلمان العربي يشيد بمواقف سلطنة عمان تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن الدبلوماسية الرائدة التي تتمتع بها سلطنة عٌمان وتتسم بالتوازن والاعتدال، عززت من إمكانات السلطنة، وترسيخ مكانتها كدولة عصرية تتمتع بالاستقرار والنمو داخليًا، وحضورها الفعال بالمحافل الإقليمية والدولية، مثمنا مواقف سلطنة عُمان تجاه مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساعيها في دعم العمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عُمان، رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، في إطار زيارته الحالية إلى مسقط.
وأعرب العسومي، عن اعتزازه بالمنجزات التنموية المتسارعة التي تشهدها السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان، وحرص جلالته على تحقيق أهداف النهضة التنموية الشاملة في مختلف المجالات التي تأسست في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه قبل خمسين عامًا، لافتا إلى أن العلاقات بين سلطنة عمان والدول العربية نموذجا يحتذى به في الشراكة الاستراتيجية العربية.
قضايا المنطقة العربيةمن جانبه أشاد معالي وزير الخارجية العماني، بجهود البرلمان العربي ودعمه لقضايا المنطقة العربية بفضل تحركاته ومساعيه التي تدعم أواصر التعاون العربي المشترك لا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، مثمنا مبادرات وبرامج البرلمان العربي التي تدعم الدبلوماسية البرلمانية العربية كونها تكمل الدبلوماسية الرسمية.
وتطرّق اللقاء إلى السبل الكفيلة بتطوير الدور البرلماني العربي بما يسهم في دعم المزيد من جهود التكاتف والتكامل، وتحقيق الأهداف العربية المشتركة لخدمة المصالح العليا ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي قضايا المنطقة العربية عمان القضية الفلسطينية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى وصمود غزة أسطورة تاريخية
يمانيون../
حيا رئيس الوفد الوطني المفاوض والناطق الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، صمود غزة الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوني الشرس الذي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية للأمة، وأن تحقيق السلام الحقيقي في المنطقة مرهون بزوال كيان الاحتلال الصهيوني المزروع بقوة غربية وأمريكية على حساب شعوب المنطقة.
وأشار عبدالسلام في بيان له إلى أن الشعب اليمني، رغم الحصار والظروف الصعبة الناتجة عن العدوان السابق، لم يتوانَ عن القيام بمسؤوليته في إسناد غزة. وأضاف: “شعبنا العزيز وقواته المسلحة كانوا في طليعة من ساند غزة بعمليات عسكرية مؤثرة ومظاهرات مليونية منذ بداية معركة الطوفان وحتى إعلان وقف إطلاق النار.”
وأكد عبدالسلام أن الوقوف إلى جانب غزة هو مسؤولية دينية وإنسانية تقع على عاتق الأمة الإسلامية، مشددًا على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لن تُنسى، لا سيما بعد استشهاد قادة بارزين مثل الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تركوا بصمات خالدة في سجل المقاومة.
كما أعرب عن تقديره العميق لجبهة المقاومة الإسلامية في لبنان، بقيادة الشهيد السيد حسن نصرالله، التي لعبت دورًا بارزًا في دعم غزة وفلسطين. ووجه التحية للمقاومة الإسلامية في العراق لما قدمته من إسناد بارز في معركة الأمة.
وفي ختام بيانه، شدد عبدالسلام على أن استمرار الاحتلال الصهيوني يشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن زوال هذا الكيان الطارئ هو الشرط الأساسي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
وكان وزير الخارجية القطري قد أعلن مساء اليوم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن وقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من القطاع المحاصر.