أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن الدبلوماسية الرائدة التي تتمتع بها سلطنة عٌمان وتتسم بالتوازن والاعتدال، عززت من إمكانات السلطنة، وترسيخ مكانتها كدولة عصرية تتمتع بالاستقرار والنمو داخليًا، وحضورها الفعال بالمحافل الإقليمية والدولية، مثمنا مواقف سلطنة عُمان تجاه مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساعيها في دعم العمل العربي المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عُمان، رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، في إطار زيارته الحالية إلى مسقط.

وأعرب العسومي، عن اعتزازه بالمنجزات التنموية المتسارعة التي تشهدها السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان، وحرص جلالته على تحقيق أهداف النهضة التنموية الشاملة في مختلف المجالات التي تأسست في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه قبل خمسين عامًا، لافتا إلى أن العلاقات بين سلطنة عمان والدول العربية نموذجا يحتذى به في الشراكة الاستراتيجية العربية.

قضايا المنطقة العربية

من جانبه أشاد معالي وزير الخارجية العماني، بجهود البرلمان العربي ودعمه لقضايا المنطقة العربية بفضل تحركاته ومساعيه التي تدعم أواصر التعاون العربي المشترك لا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، مثمنا مبادرات وبرامج البرلمان العربي التي تدعم الدبلوماسية البرلمانية العربية كونها تكمل الدبلوماسية الرسمية.

وتطرّق اللقاء إلى السبل الكفيلة بتطوير الدور البرلماني العربي بما يسهم في دعم المزيد من جهود التكاتف والتكامل، وتحقيق الأهداف العربية المشتركة لخدمة المصالح العليا ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي قضايا المنطقة العربية عمان القضية الفلسطينية البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: ليبيا من أكثر دول المنطقة التي اكتوت بنار الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة الدكتورة أحلام اللافي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، أن دولة ليبيا نجحت بسواعد أبنائها خلال السنوات الماضية في تخفيض مستوى الإرهاب وتقليل مخاطره، موضحة أن دولة ليبيا واحدة من أكثر دول المنطقة التي اكتوت بنار الإرهاب على مدار العقد المنصرم، دخلت في حالة من الاضطرابات والصراعات القبلية، وهو ما استغلته التنظيمات الإرهابية محاولة بسط سيطرتها على بعض مناطق الدولة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها النائبة أحلام اللافي في إطار ترؤسها لوفد البرلمان العربي المشارك في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة  تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.

وأشارت "اللافي" إلى أن البرلمان الليبي بما يضمه من نساء برلمانيات قام بدور مهم من أجل استقرار الأوضاع ومحاربة الإرهاب، قائلة "نحن كبرلمانيات نسعى لأن يكون لنا صوتًا مسموعًا في خطط واستراتيجيات وتشريعات مكافحة الإرهاب، لا سيَّما وأننا قادرات على نقل المعاناة الحقيقية التي تواجهها النساء عند انتشار الإرهاب".

وقد استهدف هذا المؤتمر تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وتناول المؤتمر في جلساته الست موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.

مقالات مشابهة

  • العسومي: الانخراط في منظومة التكنولوجيا أمر حتمي للنهوض بواقع الاقتصادات العربية
  • وزارة الإعلام تحصد جوائز متنوعة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
  • حضور نوعي لسلطنة عُمان في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
  • رئيس البرلمان العربي: العمل البرلماني يدعم الجهود الدولية الرامية لمعالجة القضايا العالمية
  • محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة
  • إعلان للفريق الحكومي المفاوض من سلطنة عمان .. عقب لقاء مع وفد التحالف العربي
  • "العسومي": الدبلوماسية البرلمانية تمثل صوت وإرادة الشعوب لتحقيق طموحها وتعزيز مكتسباتها
  • سلطنة عمان.. سلام ووئام واحترام لحقــــوق الــدول والشعوب في الحياة الكريمة
  • البرلمان العربي: ليبيا من أكثر دول المنطقة التي اكتوت بنار الإرهاب
  • «العسومي» يترأس وفدا رفيعا في مؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا بالأردن