أونروا: رفح الآن مدينة أشباح وعدد النازحين اقترب من 450 ألف شخص
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، رفح الفلسطينية مدينة "اشباح"، بعد نزوح قرابة 450 الف شخصا.
وذكرت "أونروا" في بيان، إن "العائلات في رفح انتقلت صباح اليوم إلى أقصى الغرب قدر الإمكان ووصلت إلى شاطئ البحر المتوسط"، مبينة أن "المناطق الداخلية في رفح تحولت الآن إلى مدينة أشباح".
واضافت أن "هناك أكثر من مليون شخص لجؤوا إلى داخل رفح منذ أسبوع"، مشيرة إلى أن "ما يقرب من 450,000 شخص قد نزحوا قسرا من هناك منذ 6 مايو/ أيار الجاري".
وتابعت الوكالة الدولية أنه "لا مكان آمن في غزة، وأن سكان رفح يواجهون الإرهاق المستمر والجوع"، مؤكدة أن "الأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار فورا".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل، فيما اكد ان قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن النازحين العائدين إلى ديارهم المدمرة في شمال قطاع غزة كانوا يرددون شعارات تعبّر عن الأمل والإصرار، منها: «اليوم عودة إلى شمال قطاع غزة، وغدًا العودة إلى مدينة القدس».
لن نخضع.. لميس الحديدي تعلق على مشهد النازحين العائدين لمنازلهم بغزةالمنظمات الأهلية الفلسطينية: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحينوأوضحت أن هذه المشاهد والعبارات أثارت انزعاج قادة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة قادة المستوطنين، من بينهم إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المستقيل، والذي استقال بسبب الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن بن غفير علّق على مشاهد عودة النازحين: «ما يحدث هو استسلام مطلق من إسرائيل، وليس النصر المطلق الذي وعد به نتنياهو».
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال كان قد توعد بتحقيق نصر كامل على فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي كان مخططًا لفصله عن الجنوب بموجب ما يسمى بخطة الجنرالات.
وأكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية» أن بن غفير وصف الوضع الحالي في قطاع غزة بأنه عودة إلى يوم 6 أكتوبر، أي ما قبل الحرب، دون أن تحقق إسرائيل أي إنجاز يُذكر.
وذكرت، أن حركة حماس ما زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية وسيطرتها على القطاع، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.