المنامة.. مجموعة عمل وزارية عربية تضع خطة لدعم الصومال وترفعها لقمة البحرين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مجموعة العمل الوزارية العربية؛ لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، اجتماعا على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري؛ وذلك لمتابعة خطة العمل العربية لدعم الصومال وعرضها على قمة البحرين لاعتمادها.
ترأس اجتماع المجموعة، اليوم الثلاثاء، ممثل الصومال، وتضم اللجنة في عضويتها (مصر، البحرين، جيبوتي، السعودية، موريتانيا، والأمين العام للجامعة العربية).
وتابعت مجموعة العمل السبل والإجراءات لتنفيذ قرار مجلس الجامعة رقم 8988 بتاريخ 17/1/2024 حول دعم الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.
وجددت مجموعة العمل الوزارية التأكيد على الموقف العربي الرافض لمذكرة "التفاهم للشراكة والتعاون" الموقعة بين إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال" بموجب القرار رقم 8988 الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري يوم 17 يناير، والذي أعلن التضامن الكامل مع الدولة الصومالية وتأييد موقفها باعتبار هذه المذكرة باطلة ولاغية وغير مقبولة، ورفض أية آثار مترتبة عليها سواء قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية، مؤكدًا تأييد وتضامن الجامعة العربية الكامل مع كافة الخطوات الدبلوماسية التي تقوم بها الصومال لمواجهة هذه الخطوة الخطيرة.
كما تناول الاجتماع الدور العربي المنشود وفق خطة العمل لدعم الصومال على جميع الأصعدة لصيانة وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها وكذلك مساندتها في جهود مكافحة الإرهاب وجذوره، وتقوية مؤسساتها القومية، واقتصادها بما يلبي طموحات الشعب الصومالي المشروعة.
يذكر أن مجموعة العمل الوزارية العربية شكلها الأمين العام لمتابعة تنفيذ القرار ولإيصال رسالة سياسية مهمة لدعم سيادة ووحدة البلاد الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم الصومال قمة البحرين الصومال مجموعة العمل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف قوى الأمن في سوريا
أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل بسوريا، والمواجهات التي وقعت هناك.
ودانت الأمانة العامة، في بيان أصدرته اليوم السبت، أعمال العنف واستهداف قوى الأمن. كما دانت أية تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على أن تلك الأوضاع تستلزم تركيزاً على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي من أجل تفويت الفرصة على أية مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها.