الدكتور طارق ليساوي أشرت في ختام مقال “هل تنجح خبرة كسينجر ودبلوماسية “الأبواب الخلفية” في إعادة الوئام للعلاقات الصينية – الأمريكية؟ وما موقع عالمنا العربي والإسلامي من هذا التنافس والصراع الدولي؟” إلى أن تغيير قواعد اللعبة الدولية، قد يخدم عملية التنمية في البلدان النامية و من ضمنها بلدان العالم العربي و الإسلامي، لأن عيوب التنمية التي تعانيها هذه البلدان – في الغالب- هو ميلها أكثر نحو الاستيراد من “الإبرة إلى الصاروخ”، و انخراطها “المفرط” في اتفاقيات التبادل الحر و الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي تمت تحث إطار “الغات ” أو “منظمة التجارة العالمية” ، و هو من ضمن العناصر السلبية التي أعاقت عملية التنمية، و جعلت بلداننا مرتبطة أكثر بالخارج و صادراتها في الغالب من المواد الطاقية أو المواد الخام، و هامش السلع ذات القيمة المضافة العالية جد منخفض.

. كان في نيتي إضافة مقال أخر أحلل من خلاله لعبة الشطرنج الدولية و حالة الصراع و الصدام بين القوى الدولية و مدى إمكانية الاستفادة منها عربيا و إسلاميا ،  غير أني إطلعت على مقال بجريدة رأي اليوم للدكتور محيي الدين عميمور “الجزائر والمغرب.. لكيلا نبصق على المستقبل” ، و رغم أن المقال يضم كلمات محدودة و موجز جدا ، إلا أن رسالته بليغة جدا  و عنوان المقال أبلغ دعوة لتجاوز أفة القطيعة و إضاعة الفرص بين البلدين .. و أتفق مع أستاذي الفاضل بأن العلاقة بين الشعبين عميقة جدا و لا يمكن للخلافات السياسية ضيقة الأفق ، و خرجات بعض الذباب الإلكتروني أو بعض الأبواق في الجانبين و التي إعتادت الإصطياد في الماء العكر ،  و لا أستبعد أن هذه الأبواق تحركها أيادي خفية ترغب في تعميق الأزمة بين البلدين الشقيقين و غايتها تقسيم المنطقة و إعاقة كل فرصة للتقارب و للوحدة بين شعوب المنطقة المغاربية.. لكن رغم هذه الجهود المحمومة إلا أن صلابة و متانة العلاقات بين شعوب المنطقة تتغلب كل مرة على هذه المؤامرات الخفية والدعاية السوداء، والدكتور عميمور أحد الأصوات العاقلة و الحرة و الاستشرافية المعبرة عن حقيقة الشعب الجزائري، كما أن ما يصرح به كاتب هذه الكلمات هو تعبير عن مشاعر و مواقف غالبية الشعب المغربي..  فالخلاف بين البلدين ينبغي إدارته بالحوار و التفاهم و البحث عن حلول وسط …أما تهييج الغوغاء و إطلاق الذباب الإلكتروني ليسب كل طرف الأخر فهذا أمر يضر بمصلحة كلا الجانبين..و يهدم أكثر مما يبني، فمصلحة الشعبين تقتضي تجاوز هذه الخلافات الشكلية، و السعي نحو تطبيع العلاقات بشكل كامل و تغليب جانب التعاون و التكامل بدلا من الخصام و التصادم، و تجاوز الخلافات البينية و لو لحين، و تغليب المصالح الاقتصادية و التجارية على المصالح “الجيواستراتيجة”، فبنظرنا كلا البلدين يسيران نحو الهاوية و مستقبلهما محفوف بكثير من المخاطر  .. و الوسيلة للخروج من الأزمات المتتالية في البلدين يقتضي حتما التعاون و التكامل بين المغرب و الجزائر و عموم البلدان المغاربية،  أما أي وصفة أخرى فمجرد تجديف عكس التيار، و أنا أوجه كلامي إلى العقول المتنورة في كلا البلدين ، و التي ينبغي أن تدرك أن سفينة النجاة واحدة و لن تكون إلا بالتكتل الإقليمي و خلق دورة تنمية إقليمية، فلست متحيزا إلى بلدي المغرب و لست متحاملا على الجزائر ، فعندما نرى أن سياسيات النظام المغربي مجانبة للصواب نقول ذلك و لا نخجل من قول كلمة الحق، و قد كنت من الأكاديميين و الإعلاميين المغاربة القلائل الذين أدانوا قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، بل أرى أن إعتراف هذا الكيان بمغربية الصحراء هو إضرار بهذه القضية و تدنيس لها ، لكن حسبنا الله و نعم الوكيل .. و كلامنا هذا لا ينطلق من أساس عاطفي، بل المؤشرات الكمية و النوعية، والتجارب الدولية، تؤكد فعالية التكتلات الإقليمية، ودورها في التنمية الإقتصادية، وايجاد مناطق أمنة وجاذبة للاستثمارات و للكفاءات…فتكتل المغرب العربي أو المغرب الكبير، هو حلم راود الرعيل الأول من رجال المقاومة و التحرير، فهذه البلدان وهي تحت الإحتلال الفرنسي، تشكلت نواة مقاومة شملت بلدان المغرب و الجزائر وتونس، فمعركة الاستقلال والتحرر كانت معركة مغاربية، توحدت فيها جهود المقاومين قادة و شعوبا، غير أن جيل الاستقلال سلك منهجا مغايرا، إذ تم تبني سياسات ذات نزعة وطنية ضيقة الأفق، بل  شهدت حروبا و نزاعات حدودية بين المغرب و الجزائر وبلغ النزاع ذروته، ليصبح حربا ساخنة في فترة “حرب الرمال” و انتقل إلى حرب باردة أو بالوكالة بعد 1975، بفعل انفجار قضية الصحراء.. وطيلة الفترة من الاستقلال إلى 1989، شهدت بلدان الإقليم محاولات للوحدة، فكانت الوحدة بين ليبيا وتونس، و ليبيا و المغرب ، لكن هذه المبادرات كانت غير واقعية، وخاضعة للمزاج السياسي، لكن في 1989 بمدينة مراكش أعلن قادة خمس بلدان مغاربية:(المغرب+الجزائر+تونس+ليبيا+موريتانيا) عن ميلاد اتحاد المغرب العربي، غير أن هذه الخطوة ظلت حبرا على ورق و لم تعقبها خطوات فعلية في المجال السياسي و الاقتصادي … ففشل اتحاد المغربي لم يكن نتاج لعدم فعالية الفكرة، وإنما لعدم وجود إرادة سياسية توافقية، تغلب منطق العام على الخاص، و الإقليمي علي الوطني، و الاقتصادي على السياسي، و التنموي على الأمني…لكن فكرة الوحدة المغاربية ناجحة و ذات جدوى من الناحية التقنية و السياسية و الأمنية.. ومن المؤكد، أن طريق الوحدة ليس بالسهل والمتاح، فالمتغيرات الدولية والإقليمية، تفضل التعامل مع البلدان المغاربية بشكل منفرد، أما في حالة التكتل فذلك سيخلق موقف سياسي صلب، و له من أدوات الضغط و التأثير ما يجعله قادر على التعامل مع مختلف البلدان و القوى العظمى دون مركب نقص…لكن تغليب المصالح الوطنية و الإقليمية، على الأحقاد و الخلافات الشخصية، كفيل بتحقيق حلم مغاربي يراود شعوب الإقليم، ولو تحقق، لتغير وجه المنطقة و لأصبحت من أكثر مناطق العالم جذبا للإستثمار و للكفاءات…  فإهمال تكتل المغرب العربي فيه مجانبة للصواب، وابتعاد عن أقصر الطرق وأقلها تكلفة وأكثرها نفعا، فمصلحة الشعب المغربي وباقي الشعوب المغاربية تقتضي تفعيل هذا التكتل على اعتبار أن مثل هذه المبادرة السياسية فيها مصلحة ظاهرة لكل شعوب الإقليم، نظرا لتقارب المستوى التنموي بين الأطراف وأيضا في ذلك تأثير مباشر على استقرار المنطقة وتنميتها.. نأمل حقا أن تخرج شعوب المنطقة من هذه الدورة المفرغة ، لكن رغم قتامة الوضع الراهن إلا أني على يقين أن الصراع و التنافس المصطنع بين النظامين بدرجة أولى ، مصيره إلى زوال خاصة و أن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي و الحقوقي بلغ دروته في أغلب بلدان المنطقة و أن المنطقة المغاربية و العربية ستشهد لا محالة موجة جديدة من الانتفاضات الشعبية و التي نأمل أن تقود إلى تغيير سياسي حقيقي ينتج إدارة رشيدة معبرة عن إرادة و تطلعات شعوب المنطقة ، و   إلى ذلك الحين نأمل من عقلاء الشعبين أن ينشروا دعوات الوحدة و الأخوة و ينبذوا الأصوات الداعية للفتنة و الفرقة ، و حمدا لله أن هذه الأصوات النشاز محدودة عددا و تأثيرا …و أضم صوتي للدكتور عميمور  و أؤكد على أن الخلاف بين المغرب و الجزائر  تدمير للحاضر و إضرار بالمستقبل ، و مصلحة البلدين الأنية و المستقبلية تتطلب التنازل المتبادل و تبني خطوة شجاعة إلى الأمام  لتجاوز الخلافات التي تعيق تطبيع العلاقات و فتح الحدود و إطلاق شرارة التعاون و التكامل و قطع الطريق على المشروع الصهيوني الذي سيضر بمستقبل البلدين و الشعبين معا، و من المؤكد أن من سيتخذ هذه الخطوة الشجاعة سيحظى بتقدير كلا الشعبين … و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. إعلامي و أكاديمي متخصص في الاقتصاد الصيني و الشرق آسيوي، أستاذ العلوم السياسية و السياسات العامة..

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المغرب و الجزائر بین المغرب

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد: قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة

يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الخميس، نقلاً عن تقرير أن هناك جهود تهريب مكونات خلايا الوقود الهيدروجينية إلى اليمن والتي من شأنها أن توفر لمقاتلي الحوثيين قفزة تكنولوجية إلى الأمام.

وعلى مدى أكثر من عام، هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن السفن التجارية والسفن الحربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

أوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير بعد توصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال في يناير/كانون الثاني. لكن الأدلة التي فحصها باحثون في مجال الأسلحة تُظهر أن المتمردين ربما اكتسبوا تقنيات جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيّرة، وتُساعدها على التحليق لمسافات أبعد.

ونقلت نيويورك تايمز عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله: “قد يمنح ذلك الحوثيين عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، سافر خان إلى جنوب غرب اليمن لتوثيق أجزاء من نظام خلية وقود الهيدروجين التي عثرت عليها القوات الحكومية في قارب صغير قبالة الساحل، إلى جانب أسلحة أخرى معروف أن مقاتلي الحوثيين يستخدمونها.

تنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

تستطيع طائرات الحوثيين المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

نشرت منظمة أبحاث تسليح الصراعات نتائجها في تقرير صدر يوم الخميس. وفحصت المنظمة وثائق شحن تُظهر أن مكونات خلايا الوقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

تم ضبط أسطوانة هيدروجين داخل قارب في البحر الأحمر، مكتوب عليها خطأ أنها تحمل أكسجين. Conflict Armament Research

قال السيد خان إنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه العناصر قادمة مباشرةً من الصين. لكن مصدرًا جديدًا لمكونات الأسلحة قد يمنح الحوثيين دفعةً استراتيجية.

قال السيد خان إن شحنات الأسلحة الحوثية المُعترضة في البحر عادةً ما تكون مُصنّعة في إيران أو مُرسلة منها. وأضاف: “إذا كان الحوثيون قد حصلوا على هذه الأسلحة من تلقاء أنفسهم، فإن الشحنة التي رأيناها تُشير إلى سلسلة توريد جديدة من الأسواق التجارية، مما يزيد من اكتفائهم الذاتي، بدلاً من الاعتماد فقط على داعميهم في المنطقة”.

اعترضت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا، القارب الذي تفقده السيد خان في البحر في أغسطس/آب. وشملت العناصر التي عُثر عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مُصنّعة في أوروبا لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، بالإضافة إلى مئات الطائرات التجارية المُسيّرة، بالإضافة إلى أجزاء خلايا وقود الهيدروجين.

الطاقة الكهربائية المعتمدة على الهيدروجين باستخدام خلايا الوقود تعود لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهمات أبولو. وظهر استخدامها لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.

في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار. وقد جعلتها قدرتها على توسيع نطاقها جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، وفقًا لأندي كيلي من شركة إنتيليجنت إنرجي ، وهي شركة بريطانية تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع.

قال السيد كيلي: “كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت قدرتها على جمع البيانات. إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى”.

وأضاف أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول.

وأضاف كيلي أن خلايا الوقود تنتج أيضًا اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، مضيفًا أنه يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادة لدفع الطائرات بدون طيار.

ورفض مركز أبحاث التسلح في الصراعات تسمية الشركات الصينية التي صنعت المكونات التي تم العثور عليها بالقرب من اليمن، وهي السياسة التي تضمن قدرة باحثيها على العمل بشكل خاص مع الشركات لتحديد كيف وصلت منتجاتها إلى أيدي كيانات مختلفة.

يمن مونيتور14 مارس، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب مقالات ذات صلة الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب 13 مارس، 2025 نص الإعلان الدستوري السوري 13 مارس، 2025 طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكنيا في دمشق 13 مارس، 2025 اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين 13 مارس، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين 13 مارس، 2025 الأخبار الرئيسية تقرير جديد: قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة 14 مارس، 2025 الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب 13 مارس، 2025 نص الإعلان الدستوري السوري 13 مارس، 2025 طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكنيا في دمشق 13 مارس، 2025 اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين 13 مارس، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب 13 مارس، 2025 اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين 13 مارس، 2025 وزير يمني يؤكد على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام لمواجهة الأضرار الاقتصادية 13 مارس، 2025 واشنطن تفرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر الحديدة 13 مارس، 2025 خبير أرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات يمنية 13 مارس، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 17 ℃ 24º - 13º 21% 1.88 كيلومتر/ساعة 24℃ الجمعة 24℃ السبت 24℃ الأحد 22℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء تصفح إيضاً تقرير جديد: قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة 14 مارس، 2025 الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب 13 مارس، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬489 غير مصنف 24٬204 الأخبار الرئيسية 15٬873 عربي ودولي 7٬521 غزة 10 اخترنا لكم 7٬260 رياضة 2٬517 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬335 كتابات خاصة 2٬140 منوعات 2٬084 مجتمع 1٬898 تراجم وتحليلات 1٬894 ترجمة خاصة 142 تحليل 21 تقارير 1٬667 آراء ومواقف 1٬581 صحافة 1٬495 ميديا 1٬493 حقوق وحريات 1٬382 فكر وثقافة 936 تفاعل 835 فنون 494 الأرصاد 418 بورتريه 66 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 28 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات قاسم بهلول

اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...

مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

موضوعي

ذهب غالي جدا...

موقع موضوعي

نعم يؤثر...

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • البوعمري: القمة الثلاثية في طرابلس بلا مخرجات واضحة وتسعى لشق الصف المغاربي
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر
  • المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام
  • تقرير جديد: قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة
  • اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا