الحكيم يعلق على الهجوم الإرهابي في محافظتي ديالى وصلاح الدين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثلاثاء, 14 مايو 2024 10:35 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
علق زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، على التعرض الإرهابي بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال الحكيم، في بيان: “آلمنا نبأ استشهاد عدد من منتسبي جيشنا البطل بينهم العقيد الركن خالد ناجي وساك آمر الفوج الثاني لواء المشاة الثالث والتسعين في الفرقة الحادية والعشرين، والذين نالوا شرف الشهادة أثر تصديهم لتعرّض إرهابي بين محافظتي صلاح الدين وديالى”.
وشدد على أن “هذا الخرق الأمني يتطلب تعزيز القوات المرابطة والجهد الاستخباري للقضاء على هذه الجيوب والخلايا التي تسعى لضرب الاستقرار الأمني الذي تشهده هذه المناطق وعموم البلاد”…
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الحكيم يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وقال مكتب اعلام التحالف في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "رئيسه الحكيم استقبل صباح اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، ورحب به في بغداد وتمنى له وللبعثة الأممية النجاح في مهمتها"، مبينا أن "الحكيم أكد أهمية المنظمات الدولية للعراق في تعزيز التجربة العراقية وتمكينها من المضي قدما".
وأوضح الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان على أن "العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين، وبدأ يراكم الإيجابيات، ويقطف ثمار التضحيات التي قدمها أبناؤه من جميع المكونات"، معتبرا أن المشاريع السياسية بدأت تتخذ منحى وطنيا، وانتقل الاختلاف من اختلاف مكوناتي اثني أو مذهبي إلى اختلاف سياسي داخل المكون الواحد".
وأشار إلى أن "العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي، ونرى من الضروري تضافر جهود الجميع لتحويل هذا الاستقرار إلى استقرار دائم"، موضحا أن "التجربة أثبتت حاجة المنطقة لاستقرار العراق"، مشددا على "استعادته دوره الإقليمي والدولي في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة".
وجدد الحكيم "التمسك بمخرجات بيان المرجعية الدينية العليا الأخير"، منوها إلى أن "هذا البيان يمثل خارطة لحل الإشكالات العراقية والإقليمية، وأن تأييد الكتل السياسية من جميع المكونات لهذا البيان يؤكد أبوية المرجعية لجميع المكونات".
وشدد على "ضرورة العمل على تجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد، والخطوة الأولى تتمثل بإيقاف الحرب على غزة ولبنان وإغاثة النازحين وإعمار المدن".