توقيع اتفاق بين «تحديث الصناعة» ووكالة ألمانية لتدريب 60 شركة ناشئة ومتوسطة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وقع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آي زد»، اتفاقية تعاون لإطلاق مشروع تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعي الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بمصر على مدار سنة ونصف، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من دورات التوعية والتدريب لـ60 شركة عاملة في قطاعات النباتات الطبية والعطرية، الفواكه والخضروات، الحلويات، ومنتجات الألبان.
ووقع الاتفاقية أندرياس روب، مدير برنامج تنمية القطاع الخاص بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آي زد» ودعاء سليمة، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالاً لمسار التعاون من الجانبي لتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق برامج التدريب الفني والمهني لتطوير التكتلات والمناطق الصناعية الناشئة بشكل عام، وفي قطاعات الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بشكل خاص من خلال 4 محاور رئيسية، يندرج تحت كلٍ منها حزمة من الخدمات التي يوجهها مركز تحديث الصناعة كذراع تنفيذي للمشروع نحو العاملي بالمؤسسات والشركات الصناعية العاملة بنطاق القطاعات الصناعية سالفة الذكر وتحديداً في صناعة الخضروات والفواكه، النباتات الطبية والعطرية، منتجات الألبان والحلويات، وذلك في ثلاث مناطق صناعية وهي السادات، الفيوم، وبني سويف.
حلقة نقاشية حول تمكين الصناعات المتوسطة والصغيرةوشهد توقيع الاتفاقية عدد من الشركات المحلية العاملة في مصر، كما تم عقد حلقة نقاشية حول تمكين الصناعات المتوسطة والصغيرة من دخول أسواق التصدير بمشاركة نخبة من ممثلي المجالس التصديرية و خبراء تنمية الصادرات وكذلك تصدير منتجات قطاع الصناعات الغذائية.
ويستهدف المشروع في المقام الأول زيادة فرص العمل المستدام، من خلال دعم الصناعات المحلية وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعي الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي للوصول الى الأسواق المستهدفة من خلال تطبيق المعايير العالمية، ويأتي دور مركز تحديث الصناعة كجهة تنفيذية للمشروع لما له من سابق خبرة في تطوير القطاعات الصناعية والتعاون المباشر مع المؤسسات والمنشآت العاملة بالقطاعات الصناعية المستهدفة، وإمكانية تحديد فئات المتدربين، وتوجيه برامج التدريب المهني للعاملي ومنح شهادات معتمدة لتلك المؤسسات لزيادة فرص الاستثمار والدخول في أسواق تصدير جديدة.
وفي إطار تلك الأهداف، طور مركز تحديث الصناعة خطة عمل تنفيذية موسعة تنقسم إلى 4 محاور رئيسية لتغطي أهداف المشروع في مدة زمنية قوامها 18 شهرا منذ بداية توقيع الاتفاقية، على أن يتم تنفيذ تلك الخطة بالتنسيق مع فريق الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إلى جانب مجموعة من الخبراء والاستشاريين المتخصصين في مجالات خدمات التدريب وتطوير المنتجات والتوعية بشأن اللوائح والمعايير الدولية.
محاور العملتبدأ محاور العمل بتحقيق توافق المؤسسات الصناعية في قطاعي الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي مع متطلبات ومعايير الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وذلك من خلال إطلاق سلسلة من دورات التوعية والتدريب لـ60 شركة عاملة في قطاعات النباتات الطبية والعطرية، الفواكه والخضروات، الحلويات، ومنتجات الألبان، ويركز برنامج التدريب على الإلمام بكافة الوثائق المطلوبة لتسجيل الشركات لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتوعية بخطوات التسجيل وفوائد الامتثال لمتطلبات الصحة والسلامة المهنية، وذلك بهدف تأهيل تلك المؤسسات للتوافق مع معايير التسجيل في القائمة البيضاء.
أما المحور الثاني، فسيعمل من خلاله مركز تحديث الصناعة على منح شهادة أخصائي صحة وسلامة مهنية لـ50 مختصا داخل إدارات السلامة والصحة المهنية ب 50 منشأة صناعية وفقا لمعايير محددة في اختيار المتدربين للحصول على شهادة معتمدة دوليا كأخصائي صحة وسلامة مهنية.
ينتقل المحور الثالث من الأفراد للشركات، ويركز على تقديم خدمات الإعداد والمنح لشهادات المطابقة الدولية أيزو 45001، الأيزو 22000،FSSC إلى 160 شركة يتم اختيارها وفقاً لمعايير خاصة، على أن تتنوع الخدمات بي الإعداد والاعتماد والمراقبة بناء على المرحلة الحالية لكل مؤسسة.
ولتحقيق الاستدامة وبناء القدرات والكوادر المدربة يركز المحور الرابع والأخير للمشروع على تحسي مهارات العمال من خلال استهداف 50 عامل في 50 منشأة صناعية بإدراجهم في سلسلة من ورش التدريب المهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحديث الصناعة مركز تحديث الصناعة الشركات الصغيرة الصناعات الغذائية مرکز تحدیث الصناعة من خلال
إقرأ أيضاً:
الطباعة والتغليف تشارك في ملتقى الصناعة الدولي لتعزيز الصادرات والتعاون الصناعي
أعلنت غرفة صناعات الطباعة والتغليف التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، بقيادة المهندس نديم إلياس، عن مشاركتها البارزة في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، المقرر إقامته في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر.
يهدف الحدث إلى تعزيز مكانة الصناعة المصرية على المستويين المحلي والدولي، وتقديم منصات تفاعلية تجمع الشركات المصرية بمثيلاتها الأجنبية.
أهداف المشاركة في المعرضتتجلى مشاركة الغرفة في تخصيص جناح كبير يعكس الأهمية التي توليها الفعالية لقطاع الطباعة والتغليف، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية للصناعة المصرية.
وأكد المهندس نديم إلياس أن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لتوثيق التعاون مع الشركات الأعضاء في الغرفة واستعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها.
كما يُعد المعرض منصة مثالية لتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطباعة والتغليف وتعزيز التواجد المصري في الأسواق العالمية.
لقاءات دولية وفرص تجارية واعدةوأوضح إلياس أن الملتقى الدولي يعد فرصة حقيقية لتنظيم لقاءات ثنائية B2B تجمع بين الشركات الأعضاء والزوار الدوليين، مما يسهم في فتح قنوات جديدة للتعاون الصناعي.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة تتحمل تكاليف استقدام عدد كبير من المشترين والمستثمرين الأجانب، مما يعزز إمكانية التوسع في الصادرات المصرية من منتجات الطباعة والتغليف، ويتيح للشركات المصرية فرصًا استثنائية للتواصل مع جهات دولية رائدة.
وأضاف إلياس أن اللقاءات الثنائية المرتقبة ستشمل مباحثات حول ملفات حيوية مثل زيادة الصادرات، تبادل الخبرات التكنولوجية، التعاون في مجالات التعبئة والتغليف، والتعرف على أحدث مستجدات الصناعة العالمية.
المعرض: تاريخ وإنجازاتوأشار إلياس إلى أن معرض IMCE يمثل واحدة من أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، حيث أُطلقت نسخته الأولى في أكتوبر 2022 بالتزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد الصناعات المصرية.
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح المعرض في تقديم منصة حيوية لدعم قطاعات الصناعة المختلفة، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية واعدة.
فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات الصناعيةمن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من شركات محلية ودولية، حيث ستُعرض أحدث الابتكارات في قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والورق، إلى جانب استعراض التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز التنافسية.
وستكون الفعالية فرصة لممثلي قطاع الطباعة والتغليف للاطلاع على التجارب الدولية الناجحة، ما يساعد في وضع استراتيجيات مستقبلية لزيادة الحصة السوقية للقطاع عالميًا.
نظرة مستقبليةيأتي هذا الملتقى كجزء من استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى تطوير الصناعات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمثل المشاركة الفعالة لغرفة صناعات الطباعة والتغليف في المعرض خطوة هامة نحو تحقيق تلك الأهداف، حيث تستفيد الشركات المحلية من فرصة التواصل المباشر مع شركاء دوليين واستعراض إمكاناتها وقدراتها.
ختامًا، يعكس المعرض التزام اتحاد الصناعات المصرية بتعزيز مكانة الصناعة الوطنية، وتحفيز الابتكار، وفتح آفاق جديدة للشركات المصرية لتحقيق النمو المستدام.