تركيا تريد الوصول الى السليمانية في عمليتها البرية المرتقبة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
14 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث ترقبت الأوساط العراقية والتركية هجومًا بريًا متفق عليه عبر الحدود العراقية، يهدف إلى ملاحقة حزب العمال الكردستاني (PKK) في عملية تُعتبر الأكبر من نوعها منذ أربعين عامًا. من المتوقع أن تشمل العملية العسكرية محافظة السليمانية ومدينة سنجار شمال الموصل.
وجاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد، مصحوبة بتوقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والتعليم والأمن.
ووفقًا للإعلام التركي، فإن العملية المرتقبة ستجري خلال هذا الصيف، وقد بدأت الاستعدادات بالاتفاق مع الحكومة العراقية.
من المتوقع أن تؤدي العملية إلى إغلاق الحدود التركية العراقية، في حين كان حزب العمال قد نقل نشاطه إلى العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وتمكنت تركيا آنذاك من ملاحقة عناصر الحزب داخل الأراضي العراقية.
ووفقًا لصحيفة “حرييت” التركية، فإن العملية البرية الواسعة النطاق ستكون جزءًا من عملية “المخلب-القفل”، التي بدأت في نيسان 2022. وتشير الصحف التركية إلى أن “السليمانية ستكون ضمن الهجوم”، حيث تُعتبر معقلًا لأحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية تعمل لصالح PKK.
اما الأوضاع في سنجار فهي غير واضحة ، حيث يديرها خليط من مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني وفصائل عراقية.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.
وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.
“استقلال تركيا يزعج”
تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.
فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:
“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”
“إسرائيل تأثرت”
في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.
تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.
“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”
اقرأ أيضالماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…
الأحد 20 أبريل 2025في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.