جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، تأكيده أن حماس حركة مقاومة تكافح للدفاع عن أراضيها المحتلة ومواطنيها.

وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في العاصمة التركية أنقرة: “لا أرى حماس تنظيماً إرهابياً، بل على العكس أراها أشخاصاً يناضلون من أجل حماية أرضهم وشعبهم”.

وأشار أردوغان إلى أن أكثر من 1000 من أعضاء حركة حماس يتلقون العلاج في مستشفيات تركيا.

وشدد على ضرورة أن “يجهر المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول الغربية، بصوته عالياً ضد استشهاد أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني بريء”.

وأضاف: “سنواصل اتصالاتنا الدبلوماسية بكل تصميم لإرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار وسنواصل السعي لتعزيز الاعتراف بفلسطين دولياً”.

وفي سياق آخر، استعرض أردوغان مع ميتسوتاكيس، نتائج الاجتماع الخامس لمجلس التعاون التركي اليوناني رفيع المستوى الذي عُقد في أثينا في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، وقيّما التقدم المحرز في الاجتماعات التي عُقدت منذ ذلك الحين على أساس الحوار السياسي وجدول الأعمال الإيجابي وبناء الثقة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان الحرب على غزة تركيا الان تركيا اليوم حماس غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو

أعلنت حركة "حماس" اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.

وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.

نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.

وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.

في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.

طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.

اشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.

وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا يقول: "أنا الأسير إبرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".

ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".

وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام وخمسة أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".

مقالات مشابهة

  • أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
  • وزير الدفاع اليوناني يبحث مع نظيره البريطاني الثلاثاء المقبل سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • حركة حماس: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
  • دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها