جماهير فريق أرجنتيني تعتدي على اللاعبين تحت تهديد السلاح بعد هزيمتهم في الدوري
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
هاجمت مجموعة من جماهير فيليز سارسفيلد المنافس في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم بعض لاعبي فريقها واعتدت عليهم تحت تهديد السلاح بعد الخسارة أمام هوراكان في ختام الدوري أول أمس الأحد.
وعاد الفريق إلى مقر التدريبات بملعب "فيا" الأولمبي بعد ساعات من المباراة، فوقع بعض اللاعبين في كمين نصبته الجماهير.
وقال المهاجم جيانلوكا برستياني لشبكة "إي إس بي إن" (ESPN) الليلة الماضية "وصلنا (إلى الملعب) لأخذ سياراتنا والعودة إلى منازلنا، فوجدنا المكان مظلما عندما وصلت سيارات (الجماهير).
وأضاف "تعرضت لضربتين في الوجه عندما كنت أحاول الوصول إلى سيارتي، كنت خائفا، ولم يرغب زملائي في العودة إلى منازلهم خوفا من أن تتبعهم الجماهير".
وأشار المهاجم البالغ عمره 17 عاما إلى أن الواقعة جعلته يفكر في الرحيل عن النادي، وقال "هتف أحدهم اخرج من السيارة أو سأطلق النيران على ساقك".
وكان ليوناردو خارا مدافع بوكا جونيورز السابق بين اللاعبين الذين تعرضوا لتهديدات.
وقال خارا لإذاعة محلية "سيارة وقفت أمامي وأراد من فيها أن أخرج من سيارتي وقالوا إنهم سيطلقون النيران على ساقي".
كما تعرض المهاجم سانتياغو كاسترو والمدافع فرانشيسكو أورتيغا للاعتداء.
وقال النادي في بيان "أتليتيكو فيليز يدين الموقف المخيف الذي تعرض له بعض لاعبي الفريق الأول".
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن اللاعبين قرروا عدم تقديم بلاغ إلى الشرطة، لكن تم استدعاؤهم للتحقيق.
وأبلغ المدرب سيباستيان منديز مسؤولي النادي بعدم العودة إلى التدريبات حتى ضمان أمن اللاعبين.
وأنهى فيليز الدوري في المركز الـ25 من بين 28 فريقا بعد تحقيقه 5 انتصارات في 27 مباراة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العراق: نحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالتخلي عن السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية واستهدفت إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وقال حسين في مقابلة مع "رويترز" إن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وأضاف: "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا"، لافتا إلى أنه أصبح الآن من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة.
وتابع حسين "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وقال إن بغداد مستعدة للمساعدة على تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023