أكد أحمد ياسر، الكاتب الصحفي والمتخصص في الشئون العربية والدولية، أن القرار الذي أعلنته الأمم المتحدة بشأن أهلية فلسطين لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بالتزامن مع الذي ستة وسبعين للنكبة يعتبر قرارا تاريخيا، وسند قوي واعتراف دولي لتتويج النضال الفلسطيني المستمر على مدار عقود، منوهًا بأن الشعب الفلسطيني على أعتاب الاعتراف بحقوقه المشروعة.

عضو حقوق الإنسان: نحتاج لقرارات فعلية من الأمم المتحدة وليس كلام فقط بعد قرار الأمم المتحدة.. تعرف على الدول الممتنعة والمعارضة لعضوية الكاملة لفلسطين

وأضاف "ياسر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "أنا والمسئول" المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن هذه الشهادة الدولية الرسمية لها أهمية كبيرة، وسوف تعمل على تعزيز المكانة القانونية والسياسية لفلسطين، وسوف تدعم مركزها التفاوضي في أي مفاوضات مستقبلية لتسوية الصراع.

وتابع، أن هذا لا يعني الانضمام للأمم المتحدة كدولة  كاملة العضوية لوجود بعض المتطلبات الإجرائية وفقًا للمادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تنص على قبول العضوية بالأمم المتحدة يتم بقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن يعقبها تصديق الجمعية العامة بثلثي الأعضاء الحاضرين، وتوصية مجلس الأمن عانى فيها الشعب الفلسطيني؛ نظرًا لاستخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لعرقلة أي مشروعات تتبنى الحقوق الفلسطينية، أو تدين الممارسات الإسرائيلية.

وأردف، أن التهديدات التي راح ضحيتها آلاف المدنيين والأطفال وخلال الأيام الماضية تم ضرب مركز المساعدات برفح الفلسطيني، هي تصعيد عنيف تعاملت معه مصر بكافة الطرق السلمية والدبلوماسية، منوهًا بأن وزير الخارجية السفير سامح شكري، ألمح خلال مؤتمر له عن إمكانية النظر في اتفاقية السلام، وهذا يعني أنه يمكن النظر في الغطاء السياسي لعملية السلام أو أي معاهدات ثنائية حال استمرار السلوك العدواني الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الولايات المتحدة الشئون العربية سامح شكري وزير الخارجية الأمم المتحدة السفير سامح شكري الحقوق الفلسطينية الطرق السلمية وزير الخارجية السفير سامح شكري النضال الفلسطيني فضائية الشمس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، "عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن "الرئيس عباس طالب مجلس الأمن، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".
وأشارت طلبات الرئيس الفلسطيني إلى "قيام إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل وممتلكات المواطنين، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه".
وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن وأمريكا بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف التهجير والتدمير، لمنع التصعيد والتوتر الذي سيعكس آثار مدمرة على المنطقة بأسرها.
وحذر عباس، من "خطورة الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيُفشل هذه المخططات بصموده".

مقالات مشابهة

  • بعد غد.. مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  • بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
  • تلقى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع رسالة تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بارك فيها للسيد الشرع تولي رئاسة الجمهورية ومؤكداً على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين
  • المصري الديمقراطي: نؤكد دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة