مسئولو «المجتمعات العمرانية» يتابعون موقف تقنين الأراضي المضافة بالمدن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ترأس الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، اجتماع الوحدة المركزية لسياسات التعامل مع الأراضى المضافة، لمتابعة موقف تقنين الأراضي المنقولة بقرارات جمهورية من جهات الولاية المختلفة للمدن الجديدة، وذلك بحضور مسئولى الهيئة، ومسئولى أجهزة مدن (العبور الجديدة - الشروق - سفنكس الجديدة - الشيخ زايد - 6 أكتوبر - أكتوبر الجديدة).
وأكد الدكتور وليد عباس، ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من الوحدة للانتهاء من إجراءات تقنين الأراضي المضافة بالمدن الجديدة، ووضع جداول زمنية محددة للانتهاء من إجراءات التقنين، وتسليم الأراضي للمواطنين، وسرعة إنجاز أعمال المرافق، من أجل تحقيق أهداف الدولة في تنمية تلك الأراضي، وإقامة مجتمعات عمرانية حضارية بها، واستغلالها بالشكل الأمثل، متوجهاً بالشكر لكل أعضاء الوحدة على جهودهم.
كما أكد المهندس أمين غنيم، أهمية دور الوحدة المركزية لسياسات التعامل مع الأراضى المضافة للمدن الجديدة، والنتائج المرجوة منها فى إنهاء إجراءات تقنين أوضاع تلك الأراضي، والتى تتم متابعتها من القيادة السياسية، مطالباً ببذل المزيد من الجهد، وسرعة الإنجاز، وتذليل العقبات، وحل المشكلات، والحرص على تحصيل مستحقات الدولة، وتحقيق مصلحة المواطنين أصحاب تلك الأراضي.
وخلال الاجتماع، استعرض مسئولو أجهزة المدن الجديدة التى تم إضافة أراض لها بقرارات جمهورية، موقف تلقى ودراسة طلبات التقنين، والإجراءات التي تم اتخاذها حيال تلك الطلبات طبقاً للقواعد المعمول بها، وتم مناقشة عدد من الموضوعات المختلفة فيما يتعلق بسير إجراءات التقنين، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، والتوجيه بإعداد دراسة حول بعض المقترحات المقدمة من أجهزة المدن، وعرضها على الوحدة، لتحقيق أفضل نتيجة لصالح الدولة والمواطنين.
دراسة طلبات بمساحة 25368 فداناًوقد بلغ عدد الطلبات المقدمة فى مدينة العبور الجديدة، 93685 طلبا بمساحة 32470 فداناً، وتمت دراسة طلبات بمساحة 25368 فداناً، بما نسبته 78 % من مساحة الطلبات، وفى مدينة الشروق، بلغ عدد الطلبات المقدمة 20347 طلباً بمساحة نحو 4800 فدان، وتمت دراسة طلبات بمساحة 3267 فداناً، بما نسبته نحو 69 % من مساحة الطلبات، وفى مدينة سفنكس الجديدة، بلغ عدد الطلبات المقدمة 6863 طلباً، وتمت دراسة طلبات بمساحة 30229 فداناً، بما نسبته نحو 41 % من مساحة الطلبات بإجمالى المدينة، و51 % من المرحلة العاجلة.
وفى مدينة الشيخ زايد، بلغ عدد الطلبات المقدمة 1188 طلباً بمساحة 5019 فدان، وتمت دراسة طلبات بمساحة 4970 فداناً، بما نسبته 90 % من مساحة الطلبات، وفى مدينة 6 أكتوبر، بلغ عدد الطلبات المقدمة للتقنين بمنطقة صحراء الأهرام، 2407 طلبات، بخلاف طلبات التقنين بمنطقة الحزام الأخضر بمساحة 12494 فداناً، وفى مدينة أكتوبر الجديدة، بلغ عدد الطلبات المقدمة 548 طلباً بمساحة 3191 فدانا، وتمت دراسة طلبات بمساحة 1181 فدانا.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق صدور القرار الوزاري رقم 367 لسنة 2023 بتشكيل وحدة مركزية بديوان عام الهيئة لوضع سياسات وضوابط التعامل مع الملفات والعقود الصادرة من جهات الولاية السابقة برئاسة نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن وعضوية نواب رئيس الهيئة ورؤساء الأجهزة المختصة وبعض المستشارين والتخصصات ذات الصلة، وقد جاء هذا القرار تنفيذاً لقرار مجلس إدارة الهيئة بجلسته رقم 179 بتاريخ 6/4/2023، والذى أكد على منح تلك الوحدة جميع الصلاحيات في إقرار أى ضوابط أو حوافز أو تيسيرات عقارية أو قانونية أو إجرائية أو معاملة مالية " تحديد قيمة العلاوة – طرق السداد – تيسيرات السداد – آلية التعامل مع توصيل المرافق وتكلفة إمدادها لجميع الحالات القائمة أو المستجدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الإسكان الإسكان المدن الجديدة تقنين الأراضي التعامل مع بما نسبته وفى مدینة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب