«النقل»: لا استيراد لأي مهمات خاصة بالسكك الحديدية.. نسعى لتصديرها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكدت وزارة النقل، أنه لا استيراد لأي مهمات خاصة بالسكك الحديدية، مثل القضبان والمفاتيح والمثبتات وغيرها، سواء خاصة بالقطارات الديزل او المترو مثل مشروعات الخط الرابع للمترو أو مترو الإسكندرية أو ترام الرمل من شبكة القطار الكهربائي السريع، وغيرها من المشروعات، حيث سيتم تصنيعها محليا في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتوطين صناعة النقل في مصر، ومنها توطين هذه الصناعات في مصر تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أنه يتم الاستفادة من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في نقل الخبرة للعاملين المصريين والحد من الشراء بالعملة الصعبة، لافتة إلى أنه بعد تدبير المهمات الخاصة بالسكة الحديد والقطارات الكهربائية السريعة والمترو لتلبية احتياجات السوق المحلي سيتم التصدير للخارج إلى الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، استعرضت وزارة النقل، التعاون مع شركة فويست ألبين النمساوية المتخصصة في مجال إنتاج تفريعات السكة الحديد، موضحة أنه تم إنشاء شركة مشتركة تحت مسمى «فويست ألبين مصر لتكنولوجيا تحويلات السكك الحديدية» حيث تقوم الشركة برفع كفاءة خط الإنتاج الحالي لأحد ورش السكة الحديد لتحويله لخط إنتاج حديث مدعم بأحدث الماكينات ذات التكنولوجيا العالية لضمان جودة المنتج وإنتاجه طبقاً للمواصفات العالمية وكذلك لإنتاج مفاتيح شبكة القطار الكهربائي السريع ونقل التكنولوجيا الحديثة للتصنيع وتدريب العاملين المصريين عليها تحت إشراف خبراء من الشركة النمساوية.
دعم منظومة السكك الحديديةوشددت الوزارة على سرعة تكثيف اللقاءات بين الشركات النمساوية وهيئة السكك الحديدية خلال الأيام القادمة؛ لسرعة البدء في كل المشروعات المطلوبة لدعم منظومة السكك الحديدية والجر الكهربائي بالإضافة إلى بحث المشروعات التي يمكن التعاون المستقبلي من خلالها وفقاً لاحتياجات هيئة السكك الحديدية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد مهمات السكة الحديد وزارة النقل السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: نسعى لتعزيز التعاون مع كافة الجهات الخدمية لتحقيق التنمية الشاملة
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، أعضاء نادي روتاري أسيوط ونادي راقودة الإسكندرية، في لقاء حواري بهدف التعرف على الأنشطة الخدمية والمجتمعية التي يقدمها الناديان، وبحث سبل التعاون المشترك لتعزيز دور المجتمع المدني في تنمية المحافظة.
جاء ذلك بحضور أشرف منصور ونجاة عقل، والدكتورة ولاء الجندى، وإيمان حسين، وخديجه السودا، وميرفت بكرى، وريهام أبوالليل، وزيزى مصلحي، وحسام عبد السلام، وفيروز محمد من روتاري راقودة اسكندرية ومن روتاري أسيوط برئاسة يوسف يعقوب ساويرس، والدكتورة غادة ابراهيم ولواء تادرس قلدس، وأيمن نصحي، ومحمد بركات، وحنان سليمان، ونجوى ثابت، وصفاء أبوسيف، وفتحي عامر.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز الأنشطة التي يقوم بها الناديان في دعم المجتمع المحلي، خاصة مجالات (المرأة المعيلة، وتوصيل مياة الشرب، وتنفيذ القوافل الطيبة، ومحو الأمية، والاهتمام بالأطفال) وغيرها وتم عرض تفاصيل القافلة الطبية التي تم تنفيذها بقريتي منقباد وريفا بمركز أسيوط تحت عنوان "عيون مصر" للكشف والعلاج على أمراض العيون وصرف الأدوية وعمل النظارات الطبية والجراحات اللازمة بالمجان.
وخلال اللقاء، أكد محافظ أسيوط على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمات المجتمعية في دعم مشروعات التنمية المحلية، خاصة في مجالات التعليم والصحة ودعم المشروعات الصغيرة وتنمية الريف مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تتماشى مع توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين معلنًا تقديمه لكافة أوجه الدعم للمؤسسات الخدمية والتطوعية التي ترغب في التعاون مع المحافظة للنهوض بالخدمات الأساسية للمواطنين في كافة المجالات.
وناقش المحافظ مع الأعضاء المجالات المختلفة التي يمكن تقديم العون فيها لخدمة المجتمع الأسيوطي لافتاً إلى أن المحافظة تسعى دائماً إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة الجهات الخدمية، وتناول بعض المبادرات التنموية التي تدعمها المحافظة ومنها مشروعات تدوير المخلفات، بهدف تحويل النفايات إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المنسوجات والأقمشة والأخشاب لتعزيز صناعة المنتجات المحلية فضلاً عن الصوب الزراعية وألواح الفوم لزراعة الشتلات الزراعية التي تسهم في تحسين دخل الأسر وتحقيق الإكتفاء الذاتي لافتاً إلى أن المحافظة تسعى دائماً لدعم المشروعات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق الفائدة للمواطنين ورفع مستوى الحياة في كافة قطاعات المجتمع.
من جانبهم، عبر أعضاء نادي روتاري أسيوط ونادي راقودة الإسكندرية عن سعادتهم بلقاء المحافظ وأكدوا استعدادهم للإستمرار في تقديم الدعم والمشاركة في المشروعات المجتمعية التي تساهم في تحسين الحياة للمواطنين، بما في ذلك المشروعات التنموية الصغيرة، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب التركيز على البرامج الصحية والتعليمية مشيرين إلى أن هدفهم الرئيسي هو تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والتشارك مع المؤسسات الحكومية لتوفير بيئة صحية وتنموية مستدامة.