مهندس معماري: أحذر من تركيب كاميرات المراقبة المرتبطة بالإنترنت داخل غرف النوم حتى لو ضمنت لك الشركة عدم اختراقها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذر المهندس المعماري “تركي الحصين” من تركيب كاميرات مراقبة مرتبطة بالإنترنت داخل غرف النوم.
وقال “الحصين” في تصريحات لبرنامج الراصد عبر قناة «الإخبارية» : ” عملائنا يرفضون تركيب كاميرات المراقبة داخل منازلهم، خاصة غرف النوم ؛ نظراً لعدم اتصالها بالإنترنت وبالتالي احتمالية اختراقها ومن السهل أن ينتهي الأمر بالابتزاز لهؤلاء العملاء ”.
وأضاف : ”إذا كانت الزوجة تعمل فمن الممكن أن تركب كاميرا مراقبة في صالة منزلها، لمراقبة أطفالها وعاملة المنزل ”.
وتابع : “أنصح دائماً العملاء بتركيب كاميرات المراقبة على أسوار المنزل أو على الشارع، أما في غرف النوم لا ننصح بذلك لسهولة اختراقها وهو أمر في غاية الخصوصية لأهل المنزل.
فيديو | محذرًا من انتهاك الخصوصية والاختراقات..
المهندس المعماري تركي الحصين: أحذر من تركيب كاميرات المراقبة المرتبطة بالإنترنت داخل غرف النوم حتى لو ضمنت لك الشركة عدم اختراقها#الراصد pic.twitter.com/bmHY2y6BtJ
— الراصد (@alraasd) May 13, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهندس معماري ترکیب کامیرات المراقبة غرف النوم
إقرأ أيضاً:
«اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حالة الجدل الخاصة بركلة ترجيح مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز، والتي أسهمت في منح ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل ألفاريز الركلة الترجيحية بالفعل، قبل أن يقرر الحكم عدم احتسابها، بسبب لمس اللاعب الكرة مرتين في أثناء التسديد.
وبعد جدل حول عدم صحة ركلة ترجيح ألفاريز أمام ريال مدريد، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لا تحتوي كرة دوري أبطال أوروبا على الشريحة الشهيرة، بينما تحتوي كرة كأس أوروبا وكأس العالم على هذه الشريحة؟، وهو ما طرحته صحيفة ماركا الإسبانية، والخطوة الأولى ليست مجرد وضع شريحة في الكرة، وتلك الشريحة، التي قامت شركة أديداس بتركيبها «تقنية كرة التوصيل» في كرات كأس أوروبا، كانت قادرة على رصد أي لمسة للكرة، والأهم من ذلك تحديد أي جزء من الجسم.
وكانت هذه الكرات مزودة بشريحة قادرة على تسجيل 500 نقطة بيانات في الثانية «بحسب ماركا»، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي، وبمساعدة 10 كاميرات متخصصة، موزعة بشكل ملائم حول الملعب، استطاعت قياس قوة الاصطدام.
وتُفضّل بطولة أوروبا أو كأس العالم استخدام هذا النوع من الكرات، حيث إنها بطولة مغلقة «51 مباراة في بطولة أوروبا»، مع عدد قليل من المباريات، وفي ملاعب لا يُشكّل فيها تطبيق التقنية مشكلة كبيرة، وهو أمر لا يحدث في بطولات مفتوحة مثل دوري أبطال أوروبا ومبارياته الـ177 في مرحلته النهائية، حيث تُقام في ملاعب مختلفة تماماً، ما يُصعّب تطبيق التقنية اللازمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي، أن تُدمج التكنولوجيا في كرة القدم، وفي الواقع كان دوري أبطال أوروبا أول بطولة كبرى تُطبّق تقنية خط المرمى، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الفرق قادرة على دعم التقنية المطلوبة في شريحة كرة كأس الأمم الأوروبية الشهيرة.