تظاهرة احتجاجية في صنعاء تندّد برفض البنوك دفع أموال المودعين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نفذ، العشرات من المواطنين، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام بنك اليمن الدولي بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي؛ احتجاجا على رفض دفع أموال المواطنين المودعين من ارصدتهم.
ومنذ العام 2016، ترفض البنوك التجارية والإسلامية في صنعاء ارجاع أموال المودعين، فضلا عن الأرباح بحجة أزمة السيولة، فيما يؤكد مراقبون انه الاجراء الذي يأتي ضمن سياسة التجويع الممنهجة لمليشيا الحوثي بحق السكان في مناطق سيطرتها.
وطالب المحتجون سلطة الأمر الواقع الحوثية الزام البنوك التجارية والإسلامية في صنعاء بتسليم أموالهم، وأرباحها، وحملوها مسؤولية رفض البنوك السماح للمودعين بسحب أموالهم المودعة منذ سنوات، بعد أن أصبحت تفقد قيمتها الحقيقية نتيجة انهيار العملة والاقتصاد.
وندد المحتجون بتعنت البنوك ورفضها إعادة أموالهم وأرباحها، في ظل تردي اوضاعهم المعيشية للعام الثامن على التوالي.
ومطلع العام 2023 أصدرت مليشيا الحوثي قانونا جديدا بحجة مكافحة الربا، قضى بمنع جميع أشكال العمليات البنكية من أذون خزانة واستثمار وتمويل وصكوك، وألغى كليا الأرباح بجميع أشكالها، واستولى عليها، بأثر رجعي.
وقضى قانون البنوك الحوثي، بحظر جميع أشكال الفوائد، وإلغاء الاتفاقيات الدولية. كما قرر الحوثيين وفق خطاب للقيادي مهدي المشاط نهاية مارس الماضي بتحويل جميع الأموال المودعة للاستثمار لدى مليشيا الحوثي.
وقالت جمعية البنوك إن القانون يقضي على 90% من أعمالها ويخرجها عن الخدمة ويضر بالاقتصاد الوطني ويمنع البنوك من فتح اعتمادات مستندية للاستيراد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تظاهرة مصرية على حدود رفح رفضا لـ"خطة ترامب"
شارك مئات المصريين، الجمعة، في تظاهرة على مقربة من حدود مصر مع غزة احتجاجا على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقضي بنقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية لقطات تظهر مئات المحتجين وهم يلوحون بأعلام مصرية وفلسطينية بالقرب من معبر رفح الحدودي، وهي منطقة عسكرية تخضع لحراسة مشددة لا يمكن الوصول إليها إلا بمواكبة رسمية.
واقترح ترامب الأسبوع الماضي خطة "لتطهير" قطاع غزة، على أن يستقبل الأردن ومصر فلسطينيين من المنطقة التي دمرتها الحرب.
رفضت الدولتان بشدة المقترح، لكن ترامب أصر، الخميس، مجددا قائلا: "نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسوف يفعلون ذلك".
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وحذّر السيسي مرارا من أن مثل هذه الخطوة "خط أحمر" من شأنها أن تهدد الأمن القومي المصري.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس أدت مصر دورا متوازنا دقيقا، يتمثل في الحفاظ على دور الوسيط في النزاع مع استرضاء سكانها الداعمين للفلسطينيين.