"تربية بني سويف" تنظم المؤتمر السنوي الأول لقسم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التربية بجامعة بني سويف المؤتمر السنوي الأول لقسم الصحة النفسية للعام الجامعي 2023/2024، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة.
ويأتي ذلك تحت إشراف الدكتور محمد حماد هندي عميد الكلية والدكتور ولاء ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور أحمد فكري وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع و الدكتور رمضان علي حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى طه رئيس قسم الصحة النفسية ورئيس المؤتمر، والدكتور نرمين محمود عبده مقرر المؤتمر والدكتورة ياسمين صلاح منسق المؤتمر.
شملت محاور المؤتمر آليات التوافق النفسي والتربية الخاصة والمستحدثات التكنولوجية في تشخيص الاضطرابات النفسية، وحضر المؤتمر الدكتور إمام مصطفى أستاذ علم النفس التربوي كلية التربية جامعة أسيوط، والدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة جامعة القاهرة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات المهمة أبرزها إجراء مزيد من البحوث حول فعالية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص الاضطرابات النفسية، وتدريب الباحثين في مجال الصحة النفسية على استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة في تقديم البرامج العلاجية لذوي الإعاقة، ومراعاة إتقان المفاهيم العلمية في الرسائل العلمية و التداخل بين كثير من المفاهيم في علم النفس الإيجابي ، وإجراء بحوث ورسائل علمية بينية بين قسم الصحة النفسية بكلية التربية والأقسام العلمية الأخرى (تكنولوجيا التعليم وعلم النفس التربوي و أقسام اضطرابات التخاطب بكلية الطب البشري.
وأضاف الدكتور محمد هندي أن التوصيات شملت أيضاً ضرورة الاهتمام بالمشكلات النفسية التي يعاني منها الطلاب في كافة المراحل التعليمية وإجراء بحوث علاجية وإرشادية لهذه المشكلات، والاهتمام بدراسة البيئات التعليمية الدامجة للأطفال متعددي الإعاقة، والاهتمام ببحوث التأهيل المهني لذوي الإعاقات البسيطة، وضرورة الاهتمام بالدراسات الإكلينيكية ودراسات الحالة في مجال الصحة النفسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية التكنولوجى الدكتور محمد مصطفى الدكتور أيمن سالم الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر صيام رمضان على الصحة النفسية؟
الهرمونات لاعب رئيسي في الحالة المزاجية والنفسية للأصحاء، وقد وجدت دراسة تركية فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، امتد تأثيرها إلى بعض الآليات العصبية.
وشملت الدراسة متخصصين في الرعاية الصحية، من الرجال، يعملون في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية.
وفي الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، أُخذت عينات دم من المشاركين (40 شخصاً)، الساعة 8 صباحاً بعد 12 ساعة من الصيام، مع مراعاة نمط إطلاق الهرمونات التي تم فحصها، والإطلاق النبضي لها، وذلك لقياس مستويات هرمون: الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو في البلازما.
وفي الوقت نفسه، أجاب المشاركون على نموذج بيانات اجتماعية وديموغرافية، ومقياس الأعراض الموجز، ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
نتائج الدراسةووفق النتائج التي نشرتها دورية "ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي"، انخفضت درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، ومقياس القلق الرهابي، ودرجاتهم في مؤشر شدة الأعراض الإيجابية، بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي تم قياسها قبل رمضان.
كما ارتفعت مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) لدى المشاركين بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي قيست قبله.
وقال فريق البحث الذي ضم باحثين من جامعة تورغوت أوزال، وجامعة الصحة والعلوم في بورصة: "قد يكون تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية ناتجاً عن بعض الآليات النفسية العصبية".
الهرموناتوترتبط هذه الآليات بخفض هرمون الجوع خلال شهر الصيام، وما يؤدي إليه من توازن في الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأكد الباحثون أن الصيام غالباً ما يكون مصحوباً بارتفاع مستوى اليقظة، وتحسن المزاج، وراحة نفسية، وأحياناً شعور بالنشوة.
من ناحية أخرى، تشير أبحاث وشواهد على أن لصيام رمضان تأثير إيجابي من خلال: تعزيز الروحانية والسلام الداخلي، وتحسين الانضباط الذاتي، وتقليل التوتر والقلق، وتعزيز التعاطف والامتنان من خلال الإحساس بمعاناة الآخرين، وتحسين المزاج وصفاء الذهن.