وزيرا دفاع أمريكا وكندا تبحثان سبل التعاون المشترك من خلال الناتو وأمن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بحث وزيرا دفاع الولايات المتحدة لويد أوستن، ونظيره الكندى "يل بلير"، سبل التعاون المشترك من خلال حلف شمال الأطلسي "الناتو"؛ لمواجهة التدخل العسكري الروسي على أوكرانيا وأمن الشرق الأوسط، مؤكدين التزامهما المشترك بتحديث قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية " نوراد "
وناقش الوزيران طرق سبل تحديث سياسة الدفاع الكندية والإنفاق الدفاعي وتطورات الأوضاع في هايتي وإقامة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وأكد الجانبان - مجددًا - دعمهما الثابت لأوكرانيا وتعهدا بمواصلة تقديم المساعدة لتعزيز أمن أوكرانيا وسيادتها على المدى الطويل.
كما أكدا - من جديد - أهمية الاستثمار في القوات الحديثة والجاهزة والقادرة والخطوات اللازمة لدفع تحديث "نوراد"، والتنسيق الوثيق بشأن مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية الأخرى.
وشدد أوستن وبلير - أيضا - على التزام الولايات المتحدة وكندا المستمر بالعمل معا لتحسين الأمن في هايتي، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
رئيس الوزراء الكندي يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام"
أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو في اتصال مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام" حول أوكرانيا المقرر عقده في سويسرا.
وجاء في بيان بهذا الصدد، صادر عن مكتب ترودو، يوم الاثنين، أن "الزعيمين بحثا قمة السلام المرتقبة الخاصة بأوكرانيا، والتي ستنعقد يومي 15 و16 يونيو عام 2024 في سويسرا".
الخارجية السويسرية: مؤتمر أوكرانيا لن يبحث "صيغة زيلينسكي" فقط
وأضاف البيان أن ترودو "أشار إلى أنه يأمل في المشاركة (في المؤتمر) وسيدعم لاحقا جهود الرئيس زيلينسكي لتحقيق السلام العادل والثابت".
يذكر أن سويسرا أعلنت عن تنظيم مؤتمر حول السلام في أوكرانيا، من المخطط للنظر خلاله في مختلف المقترحات بشأن التسوية، بما فيها ما يسمى بـ "معادلة زيلينسكي" للسلام.
ورفضت روسيا حضور المؤتمر و"معادلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن أي صيغة للتسوية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار "الواقع على الأرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويد أوستن سبل التعاون المشترك حلف شمال الأطلسي الناتو أوكرانيا أمن الشرق الأوسط التزامهما المشترك قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية رئیس الوزراء الکندی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
سرايا - تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الجمعة منصبه، وقد استهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بضم الجارة الشمالية لبلاده.
بعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني، إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة" آملا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ما من "العمل معا" لخدمة مصالح البلدين.
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني، وشنّه حربا تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية ردا على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
وصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنجلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة التي كانت حتى الخميس، القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها" بحسب تعبير كارني.
في الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...