بحث وزيرا دفاع الولايات المتحدة لويد أوستن، ونظيره الكندى "يل بلير"، سبل التعاون المشترك من خلال حلف شمال الأطلسي "الناتو"؛ لمواجهة التدخل العسكري الروسي على أوكرانيا وأمن الشرق الأوسط، مؤكدين التزامهما المشترك بتحديث قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية  " نوراد "

رئيس الوزراء الكندي يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام" رئيس الوزراء الكندي يجدد دعوته إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط

وناقش الوزيران طرق  سبل تحديث سياسة الدفاع الكندية والإنفاق الدفاعي وتطورات الأوضاع في هايتي وإقامة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

 

وأكد الجانبان - مجددًا - دعمهما الثابت لأوكرانيا وتعهدا بمواصلة تقديم المساعدة لتعزيز أمن أوكرانيا وسيادتها على المدى الطويل. 

 

كما أكدا - من جديد - أهمية الاستثمار في القوات الحديثة والجاهزة والقادرة والخطوات اللازمة لدفع تحديث "نوراد"، والتنسيق الوثيق بشأن مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية الأخرى.

 

وشدد أوستن وبلير - أيضا - على التزام الولايات المتحدة وكندا المستمر بالعمل معا لتحسين الأمن في هايتي، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

 

رئيس الوزراء الكندي يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام"

أكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو في اتصال مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام" حول أوكرانيا المقرر عقده في سويسرا.

وجاء في بيان بهذا الصدد، صادر عن مكتب ترودو، يوم الاثنين، أن "الزعيمين بحثا قمة السلام المرتقبة الخاصة بأوكرانيا، والتي ستنعقد يومي 15 و16 يونيو عام 2024 في سويسرا".

 

الخارجية السويسرية: مؤتمر أوكرانيا لن يبحث "صيغة زيلينسكي" فقط

 

وأضاف البيان أن ترودو "أشار إلى أنه يأمل في المشاركة (في المؤتمر) وسيدعم لاحقا جهود الرئيس زيلينسكي لتحقيق السلام العادل والثابت".

 

يذكر أن سويسرا أعلنت عن تنظيم مؤتمر حول السلام في أوكرانيا، من المخطط للنظر خلاله في مختلف المقترحات بشأن التسوية، بما فيها ما يسمى بـ "معادلة زيلينسكي" للسلام.

 

 

 

ورفضت روسيا حضور المؤتمر و"معادلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن أي صيغة للتسوية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار "الواقع على الأرض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لويد أوستن سبل التعاون المشترك حلف شمال الأطلسي الناتو أوكرانيا أمن الشرق الأوسط التزامهما المشترك قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية رئیس الوزراء الکندی

إقرأ أيضاً:

اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو المقبل تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة، ولها أهداف استراتيجية متعددة تتجاوز الأطر التقليدية للدبلوماسية إلى إعادة رسم التحالفات وترتيب الأولويات السياسية والأمنية والاقتصادية في الإقليم.

إلام تهدف زيارة ترامب؟

وأوضح «فرحات» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ترامب يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسة، أولها تعزيز التحالفات التقليدية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في مواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد، وضمان أمن إسرائيل، بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب، خاصة بعد التحديات التي طرأت خلال السنوات الماضية بفعل تمدد الجماعات المتطرفة مما يجعل من تحركات الولايات المتحدة محورا رئيسيا في موازين القوى الإقليمية خلال المرحلة المقبلة بعدما شهد هذا الدور تراجعا نسبيا خلال السنوات الماضية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن ترامب يحمل معه رؤية مختلفة للسلام في الشرق الأوسط ترتكز على مفهوم «السلام الإقليمي» أكثر من التركيز فقط على الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر محاولة إحداث تقارب بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة تهديدات مشتركة مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تركز على إبرام اتفاقات تطبيع إضافية لتعزيز الاستقرار الظاهري، مع تقليل الانخراط المباشر في النزاعات، والاعتماد بشكل أكبر على تحالفات إقليمية تقود بنفسها الملفات الأمنية.

ما الذي تحمله زيارة ترامب للشرق الأوسط؟

وأكد «فرحات» أن ترامب أيضا يسعى اقتصاديا إلى فتح آفاق أوسع أمام الاستثمارات الأمريكية في أسواق الشرق الأوسط، وضمان صفقات تجارية وعسكرية ضخمة تدعم الاقتصاد الأمريكي، خاصة في ظل تحديات داخلية يواجهها على صعيد الأداء الاقتصادي والبطالة وبالتالي، فالزيارة تحمل أبعادا مزدوجة، فهي من جهة رسالة دعم لحلفاء واشنطن التقليديين، ومن جهة أخرى وسيلة لدفع المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للولايات المتحدة.

لماذا تأتي زيارة ترامب في هذا التوقيت

كما أشار إلى أن توقيت الزيارة يأتي في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى القضايا المزمنة مثل القضية الفلسطينية وأزمات اليمن وسوريا وليبيا موضحا أن ترامب يحاول استثمار هذه اللحظة لتعزيز صورته كرئيس قادر على عقد صفقات كبرى وإنجاز تسويات تاريخية، ما ينعكس على فرصه السياسية داخليا أيضا.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن نجاح أو فشل هذه الزيارة سيعتمد على مدى قدرة الإدارة الأمريكية على تحقيق توازن دقيق بين تأكيد التزاماتها الأمنية لحلفائها التقليديين وبين عدم الانجرار إلى صراعات جديدة تستنزف القدرات الأمريكية كما أن موقف شعوب المنطقة ومقدار قبولهم أو رفضهم للسياسات الأمريكية سيكون عاملا حاسما في تحديد تأثير هذه الزيارة على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط اليوم أكثر وعيا وإدراكا بمصالحه، ولن يقبل بسهولة أن يدار بنفس الأدوات التقليدية التي اتبعت لعقود.

اقرأ أيضاًرضا فرحات: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء

اللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان إرساء السلام في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء الكندي يدين الحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء لغزة ويدعو للسماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل
  • وزيرا زراعة مصر وتونس يتفقان على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة
  • وزيرا الزراعة في مصر وتونس يتفقان على تعزيز التعاون المشترك
  • إن تي تي داتا تعلن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • وزيرا خارجية أمريكا وبولندا يبحثان هاتفيًا سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا