نائب رئيس جامعة الأزهر: ضعف الوازع الديني من أسباب انتشار الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات؛ إن ظاهرة الابتزاز الإلكتروني أصبحت منتشرة في عصرنا الحديث ولابد من الانتباه للثغرات التي تؤدي للوقوع فيها، جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر تحت عنوان «مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة».
وأشار فكري إلى أن هذه الندوة تقام في إطار التعاون المثمر بين جامعة الأزهر ونادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية؛ من أجل تبادل الخبرات ومواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة، لافتا إلى أن الثورة الرقمية جاء في صحبتها عديد من الجرائم الإلكترونية بشكل ظاهر، محذرًا من مثل هذه الأمور التي تكمن في «الاعتداء على الحياة الخاصة، وجرائم الابتزاز الإلكتروني، والاحتيال والنصب الإلكتروني وغيرها، إضافة إلى انتشار التنمر الإلكتروني».
وأكد فكري أن مفهوم الابتزاز الإلكتروني هو كل فعل سيئ يقوم به الفرد عن طريق استعمال تقنيات عالية الدقة في الإعلام الآلي وباستخدام شبكة الإنترنت وكذا البرامج التي تتيح للفرد محو آثاره بعدما يقوم بعملية الابتزاز من أجل تحقيق غاية معينة.
ضعف الوازع الديني من أسباب انتشار الابتزاز الإلكترونيوأوضح أن طرق مواجهة الابتزاز الإلكتروني في عصر الرقمنة في غاية الخطورة؛ لكونها تتحدث عن غياب أمور كثيرة؛ منها «ضعف الوازع الديني، وسوء التنشئة الاجتماعية، وضعف الضبط الاجتماعي، بجانب الجهل بالأمور وعدم معرفة الحقائق والمعلومات الكاملة والصحيحة عن مواضيع حساسة، مثل: الإنترنت، والهواتف النقالة، إضافة إلى عدم مراقبة الآباء للأسرة ورعايتها الرعاية الكاملة، إضافة إلى حب التجربة والتقليد الأعمى والتأثر بأصدقاء السوء والانسياق خلف الإعلام غير الهادف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر سلامة داوود الإمام الأكبر الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يلتقي نائب رئيس "كيه يو لوفين" لبحث التعاون مع الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بيتر ليفنز نائب رئيس جامعة كيه يو لوفين KU Leuven للعلاقات الدولية، بحضور السفير أحمد أبو زيد سفير جمهورية مصر العربية ببلجيكا، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بباريس، وذلك لبحث فرص التعاون مع الجامعات المصرية في مختلف المجالات، إلى جانب التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة.
تعزيز العلاقات الجامعية والأكاديمية مع الجامعات البلجيكيةوخلال اللقاء، أشار الوزير إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة وتوقيع ٤٢ بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تعزيز العلاقات الجامعية والأكاديمية مع الجامعات البلجيكية على غرار ما تم مع الجامعات الفرنسية.
كما استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، وأهمية التحالفات الإقليمية، وضرورة ربط التعليم بالصناعة، دعمًا لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن جامعة كيه يو لوفين KU Leuven تحتل المرتبة ٤٢ عالميًا وفقًا لتصنيف Times Higher Education.