واشنطن-سانا

أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على واردات اليورانيوم من روسيا يؤدي إلى اضطرابات جديدة في العلاقات الاقتصادية الدولية.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن أنطونوف قوله: “إن الإدارة الأميركية تواصل سياستها الميتة المتمثلة في محاولة إلحاق هزيمة اقتصادية إستراتيجية بروسيا، حيث إن الهجوم الحالي لا يستهدف فقط روسيا ولكن أيضاً السوق العالمية لوقود اليورانيوم المستخدم في محطات الطاقة النووية، ما يؤدي إلى توترات جديدة في العلاقات الاقتصادية الدولية”، محذراً من أن التوازن الحساس بين المصدرين والمستوردين لمنتجات اليورانيوم تحت الخطر.

وأضاف أنطونوف: “إن واشنطن تفتقر إلى القدرة الوطنية الكافية لعملية تخصيب هذه المادة، وبالتالي فإنها تلحق الضرر باقتصادها كما أنه وعلاوة على ذلك فإن الخسائر المالية للولايات المتحدة ستكون أكبر بكثير من خسائر روسيا”.

وأوضح أنطونوف أن سياسة العقوبات التي تنتهجها الإدارة الأميركية لا تؤدي إلى النتائج المرجوة، حيث أظهر الواقع أن الاقتصاد الروسي مستعد لمواجهة أي تحديات، كما أنه يستجيب بسرعة للصعوبات الناشئة حتى أنه يجني أرباحاً من هذا الوضع وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضاً.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي أصدر في الـ 30 من نيسان الماضي تشريعاً يحظر واردات اليورانيوم المخصب من روسيا، وطالب التشريع وزارة الطاقة بتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن الخيارات المتاحة لاستبدال إمدادات اليورانيوم الروسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران


اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك  عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.

وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.

وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
 

مقالات مشابهة

  • إذا رغبت واشنطن..بوتين: مستعدون لتحسين العلاقات مع أمريكا
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • واشنطن بوست: العلاقات بين ترامب وبوتين تضع العالم على المحك
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار
  • 42 حزبا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تعزز العلاقات الاقتصادية
  • بوتين: العلاقات بين روسيا والصين مبنية على الثقة المتبادلة